ممنوع الإقتراب أو التصوير .. 3 معارضين تمنعهم كوبا من لقاء الزوار الأجانب
الثلاثاء 27/نوفمبر/2018 - 06:02 م
سيد مصطفى
طباعة
ارتفعت الأصوات الأوروبية عندما أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن زيارته إلى الجزيرة الكوبية، بزيارة المعارضين داخلها، إلا أنه توجد شخصيات ومنظمات بعينها حجبتها السلطات الكوبية عن أي زائر أجنبي، منذ عام 2006 وبداية التطبيع في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم يجتمع معهم سوى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فمن هؤلاء الأشخاص الذي كتب عليهم "كاسترو" ممنوع الإقتراب أو التصوير.
فاريناس هيرنانديز
فاريناس هيرنانديز
يوضع جييرمو فاريناس هيرنانديز من مواليد 3 يناير 1962، على رأس الكوبيين المعارضين، الذي منع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته للجزيرة اليوم، والذي طالبت الصحف الإسبانية بأن يكون على رأس زيارات سانشيز، وهو طبيب كوبي في علم النفس، وهو صحفي مستقل،ومنشق سياسي في كوبا، وصرح بأنه مستعد للموت في النضال ضد الرقابة على الحريات في كوبا.
وتخرج هيرنانديز في علم النفس من الجامعة المركزية في لاس فيلاس "مارتا أبرو، وفي البداية أظهر نفسه مدافعًا عن الحكومة الكوبية، وأدى مهمة في الحرب الأنجولية وكان عضوا في المجموعة التي تحمي سفارة بيرو في عام 1980، حسبما ذكر موقع ثيبير كوبا، الكوبي المعارض.
بدأ انشقاقه عن الحكومة الكوبية ومواقفها في عام 1989 بإعدام رفيقه أرنالدو أوتشوا، وفي عام 1995 قام بإضراب الأول عن الطعام، وقد عمل كصحفي رقمي مستقل منذ عام 2004.
كانت دوافعه عن الطعام مدفوعة بالاحتجاجات المتعلقة بالواقع الكوبي نفسه، لذلك صام عام 2005 لأجل مطالبة بمنح جميع الكوبيين حق الدخول إلى الإنترنت، وفي عام 2010، تم الإعلان عن خبر إضراب فاريناس عن الطعام احتجاجًا على وفاة أورلاندو زاباتا لوسائل الإعلام على وجه التحديد بسبب إضراب زاباتا آخر عن الطعام.
ويعمل هيرنانديز، مديرًا لوكالة الأنباء "كوباناكان إكسبريس"، وهو حاليًا مديرًا عامًا لشركة برودكشن ناكان، وينسق أيضا مجلة Nacán،وغيرها الإصدارات المطبوعة والرقمية. وهو متحدث باسم الاتحاد الوطني الكوبي (UNPACU)، وهي منظمة تم إنشاؤها في عام 2011 لجمع العديد من معارضي الجزيرة الكوبية.
حصل على العديد من الجوائز والجوائز تقديرا لعمله في المعارضة السلمية للنظام الكوبي، مثل جائزة "Cyberlibertad"، التي منحتها منظمة "مراسلون بلا حدود" في عام 2007 لجهودها التي تمكن جميع الكوبيين من الوصول بحرية إلى الإنترنت، وجائزة حقوق الإنسان، منح في عام 2007 من قبل مدينة فايمار الألمانية، وتبرع بها من أجل السجناء السياسيين للجزيرة، وجائزة ساخاروف لحرية الضمير، التي منحها البرلمان الأوروبي في عام 2010، وميداليتي ترومان وريجان للحرية، ومنحة من مؤسسة ضحايا التشوه الشيوعي VOC في عام 2015.
إليزاردو سانشيز
وتخرج هيرنانديز في علم النفس من الجامعة المركزية في لاس فيلاس "مارتا أبرو، وفي البداية أظهر نفسه مدافعًا عن الحكومة الكوبية، وأدى مهمة في الحرب الأنجولية وكان عضوا في المجموعة التي تحمي سفارة بيرو في عام 1980، حسبما ذكر موقع ثيبير كوبا، الكوبي المعارض.
بدأ انشقاقه عن الحكومة الكوبية ومواقفها في عام 1989 بإعدام رفيقه أرنالدو أوتشوا، وفي عام 1995 قام بإضراب الأول عن الطعام، وقد عمل كصحفي رقمي مستقل منذ عام 2004.
كانت دوافعه عن الطعام مدفوعة بالاحتجاجات المتعلقة بالواقع الكوبي نفسه، لذلك صام عام 2005 لأجل مطالبة بمنح جميع الكوبيين حق الدخول إلى الإنترنت، وفي عام 2010، تم الإعلان عن خبر إضراب فاريناس عن الطعام احتجاجًا على وفاة أورلاندو زاباتا لوسائل الإعلام على وجه التحديد بسبب إضراب زاباتا آخر عن الطعام.
ويعمل هيرنانديز، مديرًا لوكالة الأنباء "كوباناكان إكسبريس"، وهو حاليًا مديرًا عامًا لشركة برودكشن ناكان، وينسق أيضا مجلة Nacán،وغيرها الإصدارات المطبوعة والرقمية. وهو متحدث باسم الاتحاد الوطني الكوبي (UNPACU)، وهي منظمة تم إنشاؤها في عام 2011 لجمع العديد من معارضي الجزيرة الكوبية.
حصل على العديد من الجوائز والجوائز تقديرا لعمله في المعارضة السلمية للنظام الكوبي، مثل جائزة "Cyberlibertad"، التي منحتها منظمة "مراسلون بلا حدود" في عام 2007 لجهودها التي تمكن جميع الكوبيين من الوصول بحرية إلى الإنترنت، وجائزة حقوق الإنسان، منح في عام 2007 من قبل مدينة فايمار الألمانية، وتبرع بها من أجل السجناء السياسيين للجزيرة، وجائزة ساخاروف لحرية الضمير، التي منحها البرلمان الأوروبي في عام 2010، وميداليتي ترومان وريجان للحرية، ومنحة من مؤسسة ضحايا التشوه الشيوعي VOC في عام 2015.
إليزاردو سانشيز
يعتبر من أخطر الرجال الكوبيين، حيث يحسب له كاسترو ألف حساب، إنه أستاذ الفلسفة إليزاردو سانشيز سانتا كروز باتشيكو أو سانتياجو دي كوبا، المولود في 29 يونيو 1944، ورغم كثرة ظهوره في وسائل الإعلام والتقارير الحقوقية الصادرة عن كوبا، إلا أنه لم يقابله منذ تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، سوى الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما".
وتذكر "هيومان رايس ووتش" على موقعها في نسخته الإسبانية، أن سانشيز هو أستاذ سابق للفلسفة في جامعة هافانا، ورئيس اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية (CCDHRN)، وهي مجموعة محلية لحقوق الإنسان ذات تقدير دولي، كما حددتها منظمة هيومن رايتس ووتش في تقاريرها السنوية.
وفازت اللجنة الوطنية الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية (CCDHRN)، التي أنشئت في عام 1987 من قبل إليزاردو سانشيز، بجائزة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش وجائزة الجمهورية الفرنسية في عام 1991 و1996
ولا يتوقف عمل سانشيز على اللجنة فهو منشق بارز وناشط في مجال حقوق الإنسان في كوبا، وقد أُعتقل كسجين رأي عدة مرات منذ عام 1989، وهو عضو في المجلس التنسيقي للاتحاد الوطني الكوبي (UNPACU)
وكان سانشيز لأكثر من 30 عاما في تاريخ كوبا، مصدرًا لمنظمة العفو الدولية والأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش، ووسائل الإعلام والمعلومات عن حالة حقوق الإنسان في الجزيرة وحالة سجناء الرأي.
"نحن زوجات، أمهات، وأبناء وبنات هؤلاء الرجال والنساء الذين سجنوا ظلمًا بعد موجة الاعتقالات الأخيرة ضد الانشقاق السلمي لكوبا" بتلك الكلمات يصف حركة "سيدات في ثياب بيضاء" أنفسهن على موقعهم الرسمي، طالبين تضامن الزوار ودعمهم لحملة دولية تطالب بالإفراج الفوري عن أقاربهم، الذين ألقي القبض عليهم بسبب ممارسة حرية التعبير والفكر.
وتذكر "هيومان رايس ووتش" على موقعها في نسخته الإسبانية، أن سانشيز هو أستاذ سابق للفلسفة في جامعة هافانا، ورئيس اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية (CCDHRN)، وهي مجموعة محلية لحقوق الإنسان ذات تقدير دولي، كما حددتها منظمة هيومن رايتس ووتش في تقاريرها السنوية.
وفازت اللجنة الوطنية الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية (CCDHRN)، التي أنشئت في عام 1987 من قبل إليزاردو سانشيز، بجائزة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش وجائزة الجمهورية الفرنسية في عام 1991 و1996
ولا يتوقف عمل سانشيز على اللجنة فهو منشق بارز وناشط في مجال حقوق الإنسان في كوبا، وقد أُعتقل كسجين رأي عدة مرات منذ عام 1989، وهو عضو في المجلس التنسيقي للاتحاد الوطني الكوبي (UNPACU)
وكان سانشيز لأكثر من 30 عاما في تاريخ كوبا، مصدرًا لمنظمة العفو الدولية والأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش، ووسائل الإعلام والمعلومات عن حالة حقوق الإنسان في الجزيرة وحالة سجناء الرأي.
"نحن زوجات، أمهات، وأبناء وبنات هؤلاء الرجال والنساء الذين سجنوا ظلمًا بعد موجة الاعتقالات الأخيرة ضد الانشقاق السلمي لكوبا" بتلك الكلمات يصف حركة "سيدات في ثياب بيضاء" أنفسهن على موقعهم الرسمي، طالبين تضامن الزوار ودعمهم لحملة دولية تطالب بالإفراج الفوري عن أقاربهم، الذين ألقي القبض عليهم بسبب ممارسة حرية التعبير والفكر.
تصنف الحركة من أعنف أشكال المقاومة السلمية في كوبا، وعلى رأس المنظمات التي لم يسمح للزوار الأجانب سواء كانوا رؤساء دول أو باباوات أو منظمات بلقائهن، وكان آخر هؤلاء رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بإستثناء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولقاؤه معهن.
ولدت الحركة من رحم أحداث الربيع الأسود في عام 2003، عندما ألقت الحكومة الكوبية القبض على 75 من نشطاء حقوق الإنسان، والصحفيين المستقلين، وأمناء المكتبات المستقلين، وحكمت عليهم بالسجن بدون محاكمة لمدة تصل إلى 28 سنة في السجن، بتهم ضد الاستقلال أو السلامة الإقليمية للدولة، بما في ذلك الانتماء إلى "منظمات غير قانونية"، وقبول الأموال من قسم رعاية مصالح الولايات المتحدة في هافانا، والتعاون مع وسائل الإعلام الأجنبية.
ظهرت "سيدات بالأبيض" بشكل عفوي في أبريل 2003، عندما عانت مجموعة من النساء الشجعان والجريئات من السجن غير العادل لعائلاتهن، حيث تجمع المجموعة بين نساء من عقائد وأيديولوجيات مختلفة، في جميع أنحاء كوبا، يجمعهن الألم من الانفصال عن أحبائهن، وغرضها الثابت هو تحقيق تحريرهن، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمنظمة.
وبين الموقع، أنه تعترف كوبا والعالم اليوم بهم، على نحو مستحق وبصورة متزايدة، بمنظمة السيدات البيض، ومنحهم البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان، مشيرًا نهم ليسوا منظمة بيروقراطية، وليس لديهم رئيس أو سكرتير أو علاقات رسمية فيما بينهم.
ويرتدي أعضائها ملابس بيضاء، ويتوجهن كل يوم أحد إلى كنيسة سانتا ريتا في حي هافانا في ميرامار. بعد القداس، يسيرون سلميا في الجادة الخامسة أو الشوارع الأخرى في صمت، ويحملون صور أحبائهم مع سنوات سجنهم الظالمة.
وأكد الموقع أن "المعروف" بالنسبة الصحافة الدولية، تلك المجموعة الموجودة في هافانا، ولكن السيدات ذات الرداء الأبيض "داماس دي بلانكو" هي في جميع المحافظات أو القرى الكوبية، ومنذ أن بدأت مع أنشطتها تعرضوا للتهديد من قبل الحكومة، وحاول أمن الدولة ابتزازهم من خلال أقاربهم المسجونين أو من خلال أطفالهم، ولكن هذا لم يثبطهن عن دورهن وعزز كل واحدة منهن الأخرى، حتى أصبحن صوت يحسب له حساب.
يوضع جييرمو فاريناس هيرنانديز من مواليد 3 يناير 1962، على رأس الكوبيين المعارضين، الذي منع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته للجزيرة اليوم، والذي طالبت الصحف الإسبانية بأن يكون على رأس زيارات سانشيز، وهو طبيب كوبي في علم النفس، وهو صحفي مستقل،ومنشق سياسي في كوبا، وصرح بأنه مستعد للموت في النضال ضد الرقابة على الحريات في كوبا.
وتخرج هيرنانديز في علم النفس من الجامعة المركزية في لاس فيلاس "مارتا أبرو، وفي البداية أظهر نفسه مدافعًا عن الحكومة الكوبية، وأدى مهمة في الحرب الأنجولية وكان عضوا في المجموعة التي تحمي سفارة بيرو في عام 1980، حسبما ذكر موقع ثيبير كوبا، الكوبي المعارض.
بدأ انشقاقه عن الحكومة الكوبية ومواقفها في عام 1989 بإعدام رفيقه أرنالدو أوتشوا، وفي عام 1995 قام بإضراب الأول عن الطعام، وقد عمل كصحفي رقمي مستقل منذ عام 2004.
كانت دوافعه عن الطعام مدفوعة بالاحتجاجات المتعلقة بالواقع الكوبي نفسه، لذلك صام عام 2005 لأجل مطالبة بمنح جميع الكوبيين حق الدخول إلى الإنترنت، وفي عام 2010، تم الإعلان عن خبر إضراب فاريناس عن الطعام احتجاجًا على وفاة أورلاندو زاباتا لوسائل الإعلام على وجه التحديد بسبب إضراب زاباتا آخر عن الطعام.
ويعمل هيرنانديز، مديرًا لوكالة الأنباء "كوباناكان إكسبريس"، وهو حاليًا مديرًا عامًا لشركة برودكشن ناكان، وينسق أيضا مجلة Nacán،وغيرها الإصدارات المطبوعة والرقمية. وهو متحدث باسم الاتحاد الوطني الكوبي (UNPACU)، وهي منظمة تم إنشاؤها في عام 2011 لجمع العديد من معارضي الجزيرة الكوبية.
حصل على العديد من الجوائز والجوائز تقديرا لعمله في المعارضة السلمية للنظام الكوبي، مثل جائزة "Cyberlibertad"، التي منحتها منظمة "مراسلون بلا حدود" في عام 2007 لجهودها التي تمكن جميع الكوبيين من الوصول بحرية إلى الإنترنت، وجائزة حقوق الإنسان، منح في عام 2007 من قبل مدينة فايمار الألمانية، وتبرع بها من أجل السجناء السياسيين للجزيرة، وجائزة ساخاروف لحرية الضمير، التي منحها البرلمان الأوروبي في عام 2010، وميداليتي ترومان وريجان للحرية، ومنحة من مؤسسة ضحايا التشوه الشيوعي VOC في عام 2015.
ولدت الحركة من رحم أحداث الربيع الأسود في عام 2003، عندما ألقت الحكومة الكوبية القبض على 75 من نشطاء حقوق الإنسان، والصحفيين المستقلين، وأمناء المكتبات المستقلين، وحكمت عليهم بالسجن بدون محاكمة لمدة تصل إلى 28 سنة في السجن، بتهم ضد الاستقلال أو السلامة الإقليمية للدولة، بما في ذلك الانتماء إلى "منظمات غير قانونية"، وقبول الأموال من قسم رعاية مصالح الولايات المتحدة في هافانا، والتعاون مع وسائل الإعلام الأجنبية.
ظهرت "سيدات بالأبيض" بشكل عفوي في أبريل 2003، عندما عانت مجموعة من النساء الشجعان والجريئات من السجن غير العادل لعائلاتهن، حيث تجمع المجموعة بين نساء من عقائد وأيديولوجيات مختلفة، في جميع أنحاء كوبا، يجمعهن الألم من الانفصال عن أحبائهن، وغرضها الثابت هو تحقيق تحريرهن، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمنظمة.
وبين الموقع، أنه تعترف كوبا والعالم اليوم بهم، على نحو مستحق وبصورة متزايدة، بمنظمة السيدات البيض، ومنحهم البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان، مشيرًا نهم ليسوا منظمة بيروقراطية، وليس لديهم رئيس أو سكرتير أو علاقات رسمية فيما بينهم.
ويرتدي أعضائها ملابس بيضاء، ويتوجهن كل يوم أحد إلى كنيسة سانتا ريتا في حي هافانا في ميرامار. بعد القداس، يسيرون سلميا في الجادة الخامسة أو الشوارع الأخرى في صمت، ويحملون صور أحبائهم مع سنوات سجنهم الظالمة.
وأكد الموقع أن "المعروف" بالنسبة الصحافة الدولية، تلك المجموعة الموجودة في هافانا، ولكن السيدات ذات الرداء الأبيض "داماس دي بلانكو" هي في جميع المحافظات أو القرى الكوبية، ومنذ أن بدأت مع أنشطتها تعرضوا للتهديد من قبل الحكومة، وحاول أمن الدولة ابتزازهم من خلال أقاربهم المسجونين أو من خلال أطفالهم، ولكن هذا لم يثبطهن عن دورهن وعزز كل واحدة منهن الأخرى، حتى أصبحن صوت يحسب له حساب.
يوضع جييرمو فاريناس هيرنانديز من مواليد 3 يناير 1962، على رأس الكوبيين المعارضين، الذي منع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته للجزيرة اليوم، والذي طالبت الصحف الإسبانية بأن يكون على رأس زيارات سانشيز، وهو طبيب كوبي في علم النفس، وهو صحفي مستقل،ومنشق سياسي في كوبا، وصرح بأنه مستعد للموت في النضال ضد الرقابة على الحريات في كوبا.
وتخرج هيرنانديز في علم النفس من الجامعة المركزية في لاس فيلاس "مارتا أبرو، وفي البداية أظهر نفسه مدافعًا عن الحكومة الكوبية، وأدى مهمة في الحرب الأنجولية وكان عضوا في المجموعة التي تحمي سفارة بيرو في عام 1980، حسبما ذكر موقع ثيبير كوبا، الكوبي المعارض.
بدأ انشقاقه عن الحكومة الكوبية ومواقفها في عام 1989 بإعدام رفيقه أرنالدو أوتشوا، وفي عام 1995 قام بإضراب الأول عن الطعام، وقد عمل كصحفي رقمي مستقل منذ عام 2004.
كانت دوافعه عن الطعام مدفوعة بالاحتجاجات المتعلقة بالواقع الكوبي نفسه، لذلك صام عام 2005 لأجل مطالبة بمنح جميع الكوبيين حق الدخول إلى الإنترنت، وفي عام 2010، تم الإعلان عن خبر إضراب فاريناس عن الطعام احتجاجًا على وفاة أورلاندو زاباتا لوسائل الإعلام على وجه التحديد بسبب إضراب زاباتا آخر عن الطعام.
ويعمل هيرنانديز، مديرًا لوكالة الأنباء "كوباناكان إكسبريس"، وهو حاليًا مديرًا عامًا لشركة برودكشن ناكان، وينسق أيضا مجلة Nacán،وغيرها الإصدارات المطبوعة والرقمية. وهو متحدث باسم الاتحاد الوطني الكوبي (UNPACU)، وهي منظمة تم إنشاؤها في عام 2011 لجمع العديد من معارضي الجزيرة الكوبية.
حصل على العديد من الجوائز والجوائز تقديرا لعمله في المعارضة السلمية للنظام الكوبي، مثل جائزة "Cyberlibertad"، التي منحتها منظمة "مراسلون بلا حدود" في عام 2007 لجهودها التي تمكن جميع الكوبيين من الوصول بحرية إلى الإنترنت، وجائزة حقوق الإنسان، منح في عام 2007 من قبل مدينة فايمار الألمانية، وتبرع بها من أجل السجناء السياسيين للجزيرة، وجائزة ساخاروف لحرية الضمير، التي منحها البرلمان الأوروبي في عام 2010، وميداليتي ترومان وريجان للحرية، ومنحة من مؤسسة ضحايا التشوه الشيوعي VOC في عام 2015.