الخارجية الروسية تدين استخدم الأسلحة الكيمائية في سوريا
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 09:08 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
استنكرت روسيا استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، اليوم الاثنين، مشيرة أنه لابد من محاسبة الجهات التي تقف وراء الهجمات الكيميائية التي نفذت على مدار السنوات الماضية ضد السوريين، مشددة على أن القصف الأخير لمدينة حلب بمواد سامة يجب ألا يبقى دون عقاب.
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن بيان الخارجية الروسية جاء فيه: "قصف إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة متمركزون في منطقة إدلب لخفض التوتر، في الـ24 نوفمبر أحياء سكنية في مدينة حلب وهي الخالدية والزهراء وشارع النيل، بذخائر تحتوي على مواد سامة".
وكان المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية أعلن، خلال الأيام الماضية، مشاركة الرئيس الروسي في القمة الرباعية التي تعقد في العاصمة التركية إسطنبول، مع نظيره التركي، والفرنسي، والألماني، لمناقشة الأزمة السورية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور الحالي.
نظم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال الأشهر الماضية، قمة ثلاثية بين نظيريه الروسي والتركي، في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك من أجل التوصل لحل حول التسوية السورية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم باسره.
ولذلك دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره إلى اجتماع في شوتسي، وتم الإتفاق خلال اللقاء على تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة في منطقة إدلب، واعتبرها منطقة منزوعة السلاح، تمهيدًا لحل الأزمة السورية.
إقرأ أيضا: _ لقاء بين المبعوث الأمريكي ومجلس الرقة لبحث الأزمة السورية
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن بيان الخارجية الروسية جاء فيه: "قصف إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة متمركزون في منطقة إدلب لخفض التوتر، في الـ24 نوفمبر أحياء سكنية في مدينة حلب وهي الخالدية والزهراء وشارع النيل، بذخائر تحتوي على مواد سامة".
وكان المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية أعلن، خلال الأيام الماضية، مشاركة الرئيس الروسي في القمة الرباعية التي تعقد في العاصمة التركية إسطنبول، مع نظيره التركي، والفرنسي، والألماني، لمناقشة الأزمة السورية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور الحالي.
نظم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال الأشهر الماضية، قمة ثلاثية بين نظيريه الروسي والتركي، في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك من أجل التوصل لحل حول التسوية السورية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم باسره.
ولذلك دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره إلى اجتماع في شوتسي، وتم الإتفاق خلال اللقاء على تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة في منطقة إدلب، واعتبرها منطقة منزوعة السلاح، تمهيدًا لحل الأزمة السورية.
إقرأ أيضا: _ لقاء بين المبعوث الأمريكي ومجلس الرقة لبحث الأزمة السورية