بالفيديو.. «جولن» يكشف سبب معاداة «أردوغان» له
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 09:48 م
ياسمين مبروك
طباعة
كشف الزعيم التركي المعارض فتح الله جولن، عن سبب معاداة الرئيس رجب طيب أردوغان له، ولحركة الخدمة التي يتزعمها.
وذكر «جولن»، في لقاء على فضائية «الغد»، مساء الأربعاء، موقف جمعه بالرئيس التركي، منذ 18 عامًا، قائلًا: "كان أردوغان رئيسًا لبلدية تركية، وجاء لزيارتي لأنه كان يريد أن يؤسس حزبًا ويتشاور مع بعض المفكرين بشأن ذلك، واستقبلته حينذاك في مؤسسة قام بإغلاقها في الأحداث الأخيرة".
وأوضح أن «أردوغان»، كان يرغب في الانشقاق عن نظام الزعيم التركي الأسبق نجم الدين أربكان، وزعيم الحزب الحاكم وقتها، لافتًا إلى نصيحته لأردوغان بالتروي؛ حتى لا تحدث أزمات داخل الحزب الحاكم.
وتابع: "قلت لأردوغان أن تركيا تعاني من كثرة الانقلابات العسكرية، وعليك التعايش مع المؤسسة العسكرية؛ حتى لا تخسر ما حققته من إنجازات، وكنت حسن النية معه، لكنه غادر اللقاء دون أن يتفوه بكلمة واحدة، وقال للصديق الذي جاء به لي، غدًا إذا ما تمكنت من الأمور في تركيا، أول من سأتخلص منهم هم هؤلاء، وكان يقصدني أنا وتلامذتي في حركة الخدمة".
وأكد «جولن»، أن نية «أردوغان» تجاهه قديمة وتعود لهذا اللقاء، مشددًا على دخول الرئيس التركي وأنصاره في دوامة من الحقد والحسد، له ولحركة الخدمة، منوهًا إلى وجود مدارس للحركة في 170 دولة حول العالم تؤسس جسورًا للمحبة والحوار.
وذكر «جولن»، في لقاء على فضائية «الغد»، مساء الأربعاء، موقف جمعه بالرئيس التركي، منذ 18 عامًا، قائلًا: "كان أردوغان رئيسًا لبلدية تركية، وجاء لزيارتي لأنه كان يريد أن يؤسس حزبًا ويتشاور مع بعض المفكرين بشأن ذلك، واستقبلته حينذاك في مؤسسة قام بإغلاقها في الأحداث الأخيرة".
وأوضح أن «أردوغان»، كان يرغب في الانشقاق عن نظام الزعيم التركي الأسبق نجم الدين أربكان، وزعيم الحزب الحاكم وقتها، لافتًا إلى نصيحته لأردوغان بالتروي؛ حتى لا تحدث أزمات داخل الحزب الحاكم.
وتابع: "قلت لأردوغان أن تركيا تعاني من كثرة الانقلابات العسكرية، وعليك التعايش مع المؤسسة العسكرية؛ حتى لا تخسر ما حققته من إنجازات، وكنت حسن النية معه، لكنه غادر اللقاء دون أن يتفوه بكلمة واحدة، وقال للصديق الذي جاء به لي، غدًا إذا ما تمكنت من الأمور في تركيا، أول من سأتخلص منهم هم هؤلاء، وكان يقصدني أنا وتلامذتي في حركة الخدمة".
وأكد «جولن»، أن نية «أردوغان» تجاهه قديمة وتعود لهذا اللقاء، مشددًا على دخول الرئيس التركي وأنصاره في دوامة من الحقد والحسد، له ولحركة الخدمة، منوهًا إلى وجود مدارس للحركة في 170 دولة حول العالم تؤسس جسورًا للمحبة والحوار.