أسامة النقلي : علاقة مصر والسعودية تشهد طفرة غير مسبوقة
السبت 01/ديسمبر/2018 - 11:53 ص
منال الحربي
طباعة
أقام سفير السعودية لدى مصر ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أسامة النقلي في منزله مساء أمس اجتماع خاص بحضور نُخبة من المفكرين والمثقفين السعوديين المقيمين في مصر؛ وذلك عقب رحلة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر.
وصرح السفير بأن العلاقات "السعودية – المصرية" تشهد طفرة غير مسبوقة في تاريخها، برعاية ودعم من ولي العهد محمد بن سلمان و الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستحمل الكثير من بشائر الخير فى تعميق وتطوير هذه العلاقات القوية بين البلدين.
السيسي: أمن واستقرار السعودية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
وكشف نقلي، أن الهدف الرئيسي من رحلة ولى العهد هو تعزيز أواصر المودة والمحبة بين شعوبنا، وأن هذه الزيارات بمثابة رسالة قوية للتأكد أنه لا يمكن لأحد مساومة وحدتنا العربية.
وأكد نقلي: " إرادتنا هي السلام الدائم في كل دولنا العربية الشقيقة" ، مشيرا إلى الأوضاع الأمنية والسياسية المؤسفة في العراق وسورية.
وأردف قائلا: الدولة الجديدة في العراق تفقد كل شرعيتها وحاضنتها الشعبية على أساس المبادئ الديمقراطية مستبعدا استمراريتها على حساب إرادة الشعب العراقي وإن أصدقاءنا في العراق غير راضين عن الوضع الحالي، ونرى من الضروري دعمهم حتى إقامة الأمن الكامل في العراق. وأما في سوريا يعاني الشعب من الأنظمة الحاكمة التي جلبت له الدمار الشامل فلهذا يتوجب علينا أن نستخدم في هذين البلدين كل قوانا وإمكانياتنا لتحقيق المصالح العامة التي تخدم الشعوب العربية جمعاء.
واختتم : " اليوم، تحت مظلة تحالف الدول العربية، يسود السلام والاستقرار في معظم البلدان العربية وكانت الجولة التي قام بها ولي العهد إلى الإمارات والبحرين ومصر وتونس في هذا الفاصل الزمني تعتبررحلة تاريخية لها ثمرات لكل الدول العربية. كما أن العلاقات الاستراتيجية بين الرياض والقاهرة سيكون لها تأثير كبير على استتاب الأمن والاستقرار في المنطقة ".
وصرح السفير بأن العلاقات "السعودية – المصرية" تشهد طفرة غير مسبوقة في تاريخها، برعاية ودعم من ولي العهد محمد بن سلمان و الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستحمل الكثير من بشائر الخير فى تعميق وتطوير هذه العلاقات القوية بين البلدين.
السيسي: أمن واستقرار السعودية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
وكشف نقلي، أن الهدف الرئيسي من رحلة ولى العهد هو تعزيز أواصر المودة والمحبة بين شعوبنا، وأن هذه الزيارات بمثابة رسالة قوية للتأكد أنه لا يمكن لأحد مساومة وحدتنا العربية.
وأكد نقلي: " إرادتنا هي السلام الدائم في كل دولنا العربية الشقيقة" ، مشيرا إلى الأوضاع الأمنية والسياسية المؤسفة في العراق وسورية.
وأردف قائلا: الدولة الجديدة في العراق تفقد كل شرعيتها وحاضنتها الشعبية على أساس المبادئ الديمقراطية مستبعدا استمراريتها على حساب إرادة الشعب العراقي وإن أصدقاءنا في العراق غير راضين عن الوضع الحالي، ونرى من الضروري دعمهم حتى إقامة الأمن الكامل في العراق. وأما في سوريا يعاني الشعب من الأنظمة الحاكمة التي جلبت له الدمار الشامل فلهذا يتوجب علينا أن نستخدم في هذين البلدين كل قوانا وإمكانياتنا لتحقيق المصالح العامة التي تخدم الشعوب العربية جمعاء.
واختتم : " اليوم، تحت مظلة تحالف الدول العربية، يسود السلام والاستقرار في معظم البلدان العربية وكانت الجولة التي قام بها ولي العهد إلى الإمارات والبحرين ومصر وتونس في هذا الفاصل الزمني تعتبررحلة تاريخية لها ثمرات لكل الدول العربية. كما أن العلاقات الاستراتيجية بين الرياض والقاهرة سيكون لها تأثير كبير على استتاب الأمن والاستقرار في المنطقة ".