حصاد 2018.. كيف أثرت المؤتمرات الدولية في القضايا العربية ؟
السبت 01/ديسمبر/2018 - 08:09 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تقدم بوابة المواطن الإخبارية حصاد للمؤتمرات العالمية التي انطلقت مع بداية عام 2018، والتي أسهم العديد منها في إلقاء الضوء على القضايا العربية، ومنها مؤتمر راما والذي أنعقد من أجل التسوية الفلسطينية، ومؤتمر مؤتمر دافوس والذي تحدث في جلسته الماضية عن القضايا الاقتصادية، وانعقاد مؤتمر باريس على خلفية الأزمة الليبية، والمؤتمر السنوي، للجمعية العامة للأمم المتحدة.
مؤتمر روما.. والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
مؤتمر روما.. والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
والبداية بمؤتمر روما، والذي عقد جلسة طارئة في شهر مارس الماضي على خلفية الإعلان الأمريكي بوقف المساهمات الأمريكية إلى وكالة الأونروا.
وخلال المؤتمر تم مناقشة الأزمة المالية التي تمر بها وكالة الأونروا، التي تسببت فيها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تقليص الدعم المالي.
وخرج المؤتمر بنتائج مشجعة والتي ساعدت على توفير مزيدًا من الدعم المالي لوكالة الأونروا، وذلك حتى تتمكن من مباشره أعمالها وإنجاز المهام الملقاة على عاتقها.
وأعلن مؤتمر راما عن انعقاد جلسته الثانية في شهر أغسطس الماضي من العام الجاري حول الأزمة الليبية، وكيفية التصدي للإرهاب الذي نشب على الأراضي الليبية، وتحديد أبعاد الأزمة، والعمل على التسوية السياسية ولكن تلك المرة لم يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة، حسبما أعلنت وسائل الإغلام البريطانية.
كيف يدير مؤتمر دافوس الانقسامات الاقتصادية
وبالذهاب إلى مؤتمر دافوس، الذي يعتبر الاجتماع السنوي لأعضاء منتدى الاقتصاد العالمي، وتستضيف سويسرا، ويضم العديد من كبار رجال الأعمال والقادة ورؤوساء الدول من مختلف بقاع العالم.
عقد المنتدى دافوس دورته الـ 48 في شهر يناير الماضي من العام الجاري، وشارك بها 70 رئيس دولة وحكومة وأرباب عمل وأصحاب ملايين ومشاهير، وكانت جلسه المنتدى تحت عنوان "تفقد الأسباب والحلول العملية للانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تواجه المجتمع العالمي".
الدور الذي لعبه مؤتمر باريس في الأزمة الليبية
وأمامنا الآن مؤتمر باريس، الذي عقد في مايو الماضي من العام الجاري، وذلك لمناقشة الأوضاع الدولية والإقليمية، والصراع العالمي الذي تشهده دولة العالم ولاسيما الدول العربية.
وناقش مؤتمر باريس هذا العالم الأزمة الليبية، وبحضور من قادة البلاد العظمي، وتم الاتفاق خلال المؤتمر على إجراء انتخابات برلمانية وكذلك انتخابات رئاسية وفق ما يحدده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، واتفقت على وضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16 سبتمبر 2018 وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 10 ديسمبر المقبل، والتحضير للانتخابات على نحو جيد مع المؤسسات الليبية من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي الليبية.
هل ساهم مؤتمر بارلين في حل القضية الفلسطينية ؟
وبالذهاب إلى ألمانيا سوف نجد مؤتمر برلين الذي انعقد في شهر نوفمبر الماضي من العالم الحالي، وذلك لمناقشة القضية الفلسطينية، وآخر تطورات خاصة بعد بإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية بدلًا من تل أبيب، بالإضافة إلى مناقشة المصالحة الفلسطينية، للتوصل لحل لإنهاء الصراع على الأراضي الفلسطينية.
قمة العشرين ولقاء الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي
ونطير إلى المؤتمر الهام الذي شغل الصحافة العربية والدولية هو مؤتمر قمة العشرين الذي يجري الآن داخل الأراضي الأرجنتينية، والتي تضم أكبر 20 اقتصاد دولي لبحث التحديات السياسية والاقتصادية.
وتشهد هذه القمة اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وبحث الأسباب الحقيقة التي دفعت الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
كما حل المؤتمر السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد في سبتمبر الماضي من العام الجاري ضمن المؤتمرات الاقتصادية، ويعتبر هذا المؤتمر أعلى منصة في العالم، حيث تقف كل دولة على تلك المنصة وتلقي كلمتها ما يحدث بها من أزمات ومشكلات.
وخلال المؤتمر تم مناقشة الأزمة المالية التي تمر بها وكالة الأونروا، التي تسببت فيها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تقليص الدعم المالي.
وخرج المؤتمر بنتائج مشجعة والتي ساعدت على توفير مزيدًا من الدعم المالي لوكالة الأونروا، وذلك حتى تتمكن من مباشره أعمالها وإنجاز المهام الملقاة على عاتقها.
وأعلن مؤتمر راما عن انعقاد جلسته الثانية في شهر أغسطس الماضي من العام الجاري حول الأزمة الليبية، وكيفية التصدي للإرهاب الذي نشب على الأراضي الليبية، وتحديد أبعاد الأزمة، والعمل على التسوية السياسية ولكن تلك المرة لم يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة، حسبما أعلنت وسائل الإغلام البريطانية.
كيف يدير مؤتمر دافوس الانقسامات الاقتصادية
وبالذهاب إلى مؤتمر دافوس، الذي يعتبر الاجتماع السنوي لأعضاء منتدى الاقتصاد العالمي، وتستضيف سويسرا، ويضم العديد من كبار رجال الأعمال والقادة ورؤوساء الدول من مختلف بقاع العالم.
عقد المنتدى دافوس دورته الـ 48 في شهر يناير الماضي من العام الجاري، وشارك بها 70 رئيس دولة وحكومة وأرباب عمل وأصحاب ملايين ومشاهير، وكانت جلسه المنتدى تحت عنوان "تفقد الأسباب والحلول العملية للانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تواجه المجتمع العالمي".
الدور الذي لعبه مؤتمر باريس في الأزمة الليبية
وأمامنا الآن مؤتمر باريس، الذي عقد في مايو الماضي من العام الجاري، وذلك لمناقشة الأوضاع الدولية والإقليمية، والصراع العالمي الذي تشهده دولة العالم ولاسيما الدول العربية.
وناقش مؤتمر باريس هذا العالم الأزمة الليبية، وبحضور من قادة البلاد العظمي، وتم الاتفاق خلال المؤتمر على إجراء انتخابات برلمانية وكذلك انتخابات رئاسية وفق ما يحدده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، واتفقت على وضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16 سبتمبر 2018 وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 10 ديسمبر المقبل، والتحضير للانتخابات على نحو جيد مع المؤسسات الليبية من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي الليبية.
هل ساهم مؤتمر بارلين في حل القضية الفلسطينية ؟
وبالذهاب إلى ألمانيا سوف نجد مؤتمر برلين الذي انعقد في شهر نوفمبر الماضي من العالم الحالي، وذلك لمناقشة القضية الفلسطينية، وآخر تطورات خاصة بعد بإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية بدلًا من تل أبيب، بالإضافة إلى مناقشة المصالحة الفلسطينية، للتوصل لحل لإنهاء الصراع على الأراضي الفلسطينية.
قمة العشرين ولقاء الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي
ونطير إلى المؤتمر الهام الذي شغل الصحافة العربية والدولية هو مؤتمر قمة العشرين الذي يجري الآن داخل الأراضي الأرجنتينية، والتي تضم أكبر 20 اقتصاد دولي لبحث التحديات السياسية والاقتصادية.
وتشهد هذه القمة اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وبحث الأسباب الحقيقة التي دفعت الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
كما حل المؤتمر السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد في سبتمبر الماضي من العام الجاري ضمن المؤتمرات الاقتصادية، ويعتبر هذا المؤتمر أعلى منصة في العالم، حيث تقف كل دولة على تلك المنصة وتلقي كلمتها ما يحدث بها من أزمات ومشكلات.