بعد لقاء المجلس الأعلى للإعلام واليونيسيف.. نكشف تفاصيل بروتوكول المائدة المستديرة
على هامش لقاء
المجلس الأعلى للإعلام واليونسيف نظم المجلس اليوم مائدة مستديرة لعرض ومناقشة اتفاقية
التعاون بين المجلس ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" والذى يستهدف
إيجاد آلية مشتركة لتفعيل دور الإعلام في مصر من أجل تحسين حياة الأطفال وأسرهم وحماية
حقوقهم، وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التقى "بكتى استرنجل" المدير
التنفيذي لليونيسيف في مصر والشرق الأوسط، وناقش اللقاء مدونة السلوك المهني للأطفال
المصريين وتوسيع نطاق استخدام الإعلام في تمكين الأطفال في المجتمع، خاصة الأطفال الأقل
حظاً "المحرومين" وذوى الاحتياجات الخاصة.
استراتيجيات لقاء المجلس الأعلى للإعلام
واليونيسيف
وهدف لقاء
المجلس الأعلى للإعلام واليونسيف إلى تأكيد الطرفان على أهمية تعزيز الشراكة بين المؤسستين
والمساهمة في تمكين الأطفال عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يتوافق مع الإستراتيجية
القومية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" حيث قال مكرم محمد أحمد رئيس
المجلس الأعلى للإعلام، سنحرص على تأكيد شئون الطفل وأوضاعها من خلال عمل لجان
المجلس.
وأثمر لقاء
المجلس الأعلى للإعلام واليونسيف عن توقيع بروتوكول مع منظمة الأمم المتحدة
للطفولة بهدف وضع آلية إعلامية من شأنها التأكيد على تحسين حياة الأطفال، ويستمر
العمل بالبروتوكول لمدة أربعة سنوات ويتضمن مدونة سلوك للتعامل الإعلامي بشكل علمي
مع قضايا تمكين الأطفال خاصة الأيتام منهم وذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال لقاء
المجلس الأعلى للإعلام واليونسيف أوضح رئيس المجلس أن تجربة المجلس في مجال حماية
الطفل تعد المرة الأولى التي يحرص المجلس على خوض هذه التجربة إعلاميا، مع ترسيخ
كافة الظروف التي تمكنه من الارتقاء بقدرته، لاسيما بعد أن تم مناقشة ما يستوجب
توفيره من أجل إتمام العمل في هذه المهمة على أكمل وجه، لمدة استمرت شهرين
بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وأكد رئيس المجلس على ضرورة وجود مدونة
سلوك تتعامل بمقتضاها الصحافة مع قضايا الطفل.
وفي سياق متصل
قال "برونو ماييس" ممثل منظمة اليونيسيف، خلال الدائرة المستديرة التي
عقدت على هامش لقاء المجلس الأعلى للإعلام واليونيسيف، إن اليونيسيف تلتقى بالمجلس
الأعلى لتنظيم الإعلام للعمل سويا لتمكين الأطفال فى المجتمع المصري ويعتمد على الأطفال
المهمشين وذوى الاحتياجات الخاصة إلى جانب خلق بيئة تحمى الأطفال، مؤكدا على الدور
الذي يلعبه الإعلام في تحديد الأولويات في مراحل تنمية الطفولة المبكرة، إضافة إلى
حماية الأطفال من العنف وسوء الاستغلال.
من ناحية أخرى
أكد ممثل منظمة اليونيسيف، أن الإعلام في مصر يلعب دورا كبيرا في التأثير على
ثقافة المرأة والطفل داخل المجتمع، واستطرد، علينا أن نعمل على تعزيز دور الإعلام
لكي يكون ملهما ومجددا للتوجهات، والجدير بالذكر أنه لفت إلى دور منظمة الأمم
المتحدة للطفولة على رعاية الطفل، إلى جانب إجراء الأبحاث بالنسبة للطفل مع
الاهتمام بضرورة أن يكون المحتوى صديقا للأطفال في مجال الدراما والأشكال الأخرى
المختلفة.
شدد لقاء
المجلس الأعلى للإعلام واليونيسيف، على ضرورة تنفيذ آليات البروتوكول الذي وقعه المجلس
مع اليونيسيف بحيث يسمح من خلاله إعطاء الفرصة الكافية للتحكم في سلوكيات الطفل
بواسطة مدونة سلوكية تقوم على أساس علمي إلى
جانب التأكيد على تنظيم دورات تدريبية عديدة
مفيدة تسمح بتدفق المعلومات الذي يقدم لكافة
الصحفيين تأدية الدورات إلى تحسن أدائهم.