فيديو.. خاص لـ "بوابة المواطن" إذاعة مدرسية على الطراز الكلاسيكي لأول مرة في مصر
تعد تربية الأطفال في مصر من الركائر
الأساسية لتنشئة الأجيال، الذين يمثلن الثروة البشرية للدولة، وتقوم العديد من
المدارس المصرية باستخدام برامج مختلفة من أجل تنمية مهارات الأطفال وتقوية
قدراتهم وتشجيعهم، وتقدم "بوابة المواط" نموذج لإحدى هذه المدارسة
"مدرستي" التي نجحت في تطوير أساليب التعامل مع الأطفال، من خلال طرح
أنشطة ومسابقات مدرسية من شأنها تأهيل التلاميذ وتنمية مهراتهم.
اقرأ أيضا : صور.. مكرم محمد أحمد يعلن عن إنشاء لجنة للطفل بـ"الأعلى للإعلام"
أساليب تربية الأطفال في مصر بين البيوت
وداخل المدراس
اعتمدت مدرسة "مدرستي" على أسلوب
الترويح والتعليم ضمن إطار تربية الأطفال في مصر، حيث تهتم بتنظيم وعرض الإذاعة
المدرسية من خلال حلقات متتالية كل حلقة لليوم الإذاعي يقودها فصل دراسي بالكامل
ويختلف شكل المحتوى المقدم في الإذاعة من فريق دراسي لغيره حيث يعرض برنامج الصف
الأول الإبتدائي شكلا مختلف مقارنة بالصف الرابع الإبتدائي.
انتهجت المدرسة أسلوب الترويح والتنفيس عن
التلاميذ لتدعيم مهراتهم بالابتعاد عن أسلوب الحفظ والصب في أروقة الأوراق، دعما
لنظام التعليم الجديد الذي أطلقه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور
طارق شوقي، بما يسمح بتقوية دعائم تربية الأطفال في مصر، والذي يمثل بموجبه أساس
بناء مجتمع مدرسي مثالي يخرج أجيال ناضجة ومحبة للعلم.
كتبت المدرسة عبر حسابها الرسمي على موقع
التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هذه العبارة، ما أجمل أن يكون المعلم محبوبا من طلابه ومتقنا
لعمله وهذا ما اعتدنا عليه من معلمينا جميعا، ومثال اليوم في الجد والالتزام وحُسن
الخلق الأستاذة هدير
محمد عبدالخالق، التي تفوق فصلها 1/6 في مسابقة الدرسات الاجتماعية، والذي يشكل
تدعيم أخلاقيات الطفل وتعزيز احترامه لمعلمه.
برزت خطوة
"مدرستي" في تكريم المعلم وتشجيعه على تقديم أفضل ما لديه من أجل مصلحة
التلاميذ وتوطيد روابط المحبة بينه وبين تلاميذه تمثل أساس محوري في أسلوب تربية
الأطفال في مصر، مما يدعم مكانة المعلم في نظر تلميذه، إلى جانب يجعل التلاميذ
حريصون المنافسة، ساعون إلى النجاح دائمون المذاكرة ومهتمون بنصائح معلمهم وأخذين
بها.
ينعكس أسلوب
المعلم على شخصية الطفل وعلى سلوكياته، لذلك تطلب تربية الأطفال في مصر على الحرص
الدائم في التعامل مع الأطفال، إلى جانب وضع حدود لهم في المعاملة، لأنها بالكاد
تؤثر على تعامله مع الأخرين، وقد حرصت "مدرستي" على تبني هذه الرؤية حتى
تقوم بتدعيم وتقوية الطرق الصحيحة لتربية الأطفال بعيدا أن الطرق المتعارف عليها
أو التي تم التعود عليها في أساليب المعاملة.
توجد الكثير من
الطرق التي تستخدم من أجل تربية الأطفال في مصر، من شأنها تغيير سلوك الطفل للأمثل
والأفضل، وتقوم العديد من المدارس والبيوت ومؤسسات الرعاية على تعويد الطفل على
النظام، عن طريق ترتيب نظام يومي للطفل، يقوم هذا النظام على جدول يرصد خريطة عمله
طوال اليوم داخل المنزل وخارجه وبالتواصل مع المدرسة التي ينتمي إلى قوائهما
الدراسية.
يعتمد الجدول
المنوط به تربية الأطفال في مصر، على تحديد وقت للنوم ووقت أخر لتناول الأكل وغيره
للترفيه والتسلية داخل المنزل، مما يعكس هذا النظام سلوك إيجابي على الطفل، لاسيما
أدائه في المدرسة، ومن أفضل الطرق لتربية الأطفال قضاء وقت مستقطع مع كل طفل على
حدا، بحيث تقوم الأم بالجلوس بشكل انفرادي مع أطفالها وإن كانت الأم غير أبهة بهذه
الطرق فيجب على الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة أن ينبه ولي أمر الطالب إلى ذلك، بحيث
يضمن التعاون المشترك بين الأم والأسرة.
وبالنظر إلى وضع
الأم العاملة فإن تربية الأطفال في مصر من هذه الزواية تطلب وجود وقت للجلوس مع
الطفل يوميا لمدة 15 دقيقة بشكل منفرد، حتى لا ينعكس ذلك بشكل سلبي على أخلاق
الطفل وليس بالضرورة أن يكون هناك شكل معين للتعامل مع الطفل في هذه الحالة فمن
الممكن أن تلعب الأم مع طفلها أو يقوما بالرسم أو الغناء أو الحديث أو أي شيء أخر.