بعد تراجع ماكرون .. خبراء يجيبون لـ "بوابة المواطن ": نظام فرنسا لن يرحل
الخميس 06/ديسمبر/2018 - 01:32 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تغيرت أحداث باريس من حالة النهب وسلب للممتلكات العامة والخاصة وإشعال النيران في المتاحف والمعالم الأثرية الفرنسية إلى حالة من الاستقرار والهدوء في محيط الشانزلزيه بعد إعلان الرئاسة الفرنسية إلغاء قانون الضرائب بصورة نهائية، ما دفع المحللون السياسيون للتساؤل هل ستنتهي مظاهرات باريس بهذا الإعلان أم تشهد العاصمة الفرنسية أحداث جديدة ؟
المفكر محمد بدوي: رحيل ماكرون سيكون قريبا
وقال الكاتب والمفكر محمد بدوي، إن الحكومة الفرنسية كتبت نهاية مظاهرات باريس بإعلانها التراجع عن قرار زيادة الضرائب، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي ماكرون ارتدى السترات الصفراء مع المتظاهرين ما يعكس تضامنه مع المحتجين.
وتابع الكاتب والمفكر في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن الحكومة سوف تنظر مع الرئيس الفرنسي خلال الأيام القادمة حلول الأزمة الاقتصادية حتى لا يتكرر ما حدث مرة ثانية، والتفكير في إعطاء الشعب الفرنسي امتيازات اقتصادية لامتصاص غضبه.
وأشار المفكر إلى أن ماكرون سوف يرحل عن فرنسا سواء اليوم أو الغد، وذلك بسبب تراجع شعبيته، وتمسكه بقراره في بداية المتظاهرات، بالإضافة إلى سياسية القمع التي وجه بها مظاهرات السترات الصفراء.
طارق البرديسي: تحدي ماكرون سيكون في إصلاح الصعوبات
وتابع الكاتب والمفكر في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن الحكومة سوف تنظر مع الرئيس الفرنسي خلال الأيام القادمة حلول الأزمة الاقتصادية حتى لا يتكرر ما حدث مرة ثانية، والتفكير في إعطاء الشعب الفرنسي امتيازات اقتصادية لامتصاص غضبه.
وأشار المفكر إلى أن ماكرون سوف يرحل عن فرنسا سواء اليوم أو الغد، وذلك بسبب تراجع شعبيته، وتمسكه بقراره في بداية المتظاهرات، بالإضافة إلى سياسية القمع التي وجه بها مظاهرات السترات الصفراء.
طارق البرديسي: تحدي ماكرون سيكون في إصلاح الصعوبات
فيما قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن باريس شهدت أحداث مؤسفة وتم تأييدها من الغالبية في الجمعية الوطنية الفرنسية، مضيفًا أن ماكرون يواجه صعوبات كبيرة متمثلةً في نسبة بطالة متزايدة وضعف نمو اقتصادي مستمر وديون تعدل الناتج القومي الإجمالي.
وتابع خبير العلاقات الدولية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن ما قام الرئيس الفرنسي به كان محاولةً لتقديم روشتة علاجية لتلك الأزمات لكن الاحتجاجات وضعت له عصى التخريب في إطارات الإصلاح وعجلات العلاج.
علي تمي: عودة الاستقرار الأمني يمنع رحيل ماكرون
أكد على تمي أستاذ القانون الدولي، إن ما يحدث في فرنسا هو أمر طبيعي لأن الشعب الفرنسي اعتاد على العيش بالرفاهية وفِي ظل ظروف حياتية جيدة وعندما يشعر المواطن، أنه يفتقد هذه المعيشة يوما بعد يوم فهو لن يسمح بذلك، وخاصة وصول الآلاف اللاجئين أثر على المواطن الأوروبي عامة والفرنسي بشكل خاص هذا من الناحية الداخلية، أما خارجيا فهناك جهات لها مصلحة بإيصال رسائل إلى فرنسا في إطار تصفية الحسابات ويمكنني القول بان المستفيدون من الحالة التي وصلت إليها فرنسا، هم إيران وروسيا.
وتابع أستاذ القانون الدولي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن التراجع تحت الضغط الشعبي ورفض قبول الأمر الواقعي لذلك تحاول الحكومة تهدأ الوضع وعودة الاستقرار إلى الشارع الفرنسي، ولذلك جميع القرارات المتخذة سيتم التراجع عنها.
وأشار على تمي أن بإعلان الحكومة التراجع عن قانون زيادة الضرائب سوف تنتهي المظاهرات وبدون رحيل ماكرون، موضحَا أن المحتجين رفعوا سقف مطالبهم لإجبار الحكومة على التراجع عن قراراتهم.
سعيد اللاوندي: تراجع الحكومة الفرنسية لا يعني رحيل ماكرون
وتابع أستاذ القانون الدولي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن التراجع تحت الضغط الشعبي ورفض قبول الأمر الواقعي لذلك تحاول الحكومة تهدأ الوضع وعودة الاستقرار إلى الشارع الفرنسي، ولذلك جميع القرارات المتخذة سيتم التراجع عنها.
وأشار على تمي أن بإعلان الحكومة التراجع عن قانون زيادة الضرائب سوف تنتهي المظاهرات وبدون رحيل ماكرون، موضحَا أن المحتجين رفعوا سقف مطالبهم لإجبار الحكومة على التراجع عن قراراتهم.
سعيد اللاوندي: تراجع الحكومة الفرنسية لا يعني رحيل ماكرون
فيما قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير في الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن إعلان الحكومة التراجع عن الزيادة، يؤدى إلى عودة الاستقرار والأمن إلى الشارع الفرنسي، وعودة لسيطرة الحكومة على مجريات الأمور.
وتابع الخبير في الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن الرئيس الفرنسي سوف يظل في الحكم 5 سنوات، على الرغم من أن المتظاهرين طالبوا برحيله وسحب الثقة من مجلس النواب الفرنسي وسحب الثقة من الحكومة الفرنسية جميعها مطالب تصعيدية، ولن يتم تحقيق أي منها.
وتابع الخبير في الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن الرئيس الفرنسي سوف يظل في الحكم 5 سنوات، على الرغم من أن المتظاهرين طالبوا برحيله وسحب الثقة من مجلس النواب الفرنسي وسحب الثقة من الحكومة الفرنسية جميعها مطالب تصعيدية، ولن يتم تحقيق أي منها.