بعد إلغاء الضريبة .. عربيات في فرنسا يكشفون لـ "بوابة المواطن" وضع الشارع
الخميس 06/ديسمبر/2018 - 02:31 م
سيد مصطفى
طباعة
أعلنن الرئاسة الفرنسية، إلغاء ضريبة البنزين، استجابة للتظاهرات التي خرجت الأيام الماضية، احتجاجًا على أسعار الوقود، وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، خلال الأيام الماضية، حالة من نهب المطاعم والمصارف، وإشعال النيران في المتاحف والتماثيل، ومنها تمثال الجندي المجهول، واقتحام برج إيفل.
قرار حكيم
قرار حكيم
قالت لمى عبد الحميد الأتاسي رئيسة "الجبهة السورية" المعارضة حاليا والناطقة الإعلامية سابقا باسم "الجيش السوري الحر"، والمقيمة بفرنسا، إن القرار الحكومي بالتراجع عن رفع ضرائب أسعار المحروقات والكهرباء والغاز وغير هو قرار حكيم لحقن العنف.
وأكدت الأتاسي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا لا يمكن أن يتم إلا في بلد غني وديمقراطي، حيث أن الدولة تؤمن الكثير من الخدمات لمواطنيها وتملك ترف التعويض عن احتياجاتها الضريبية بطرق اقتصادية أخرى، مبينة أنه أحد الجمل المهمة التي قالها الوزير إدرار فيليب أن لا يمكن لضريبة أن تكون عائقا أمام الوحدة الوطنية.
وأضافت رئيسة "الجبهة السورية" المعارضة حاليا والناطقة الاعلامية سابقا باسم "الجيش السوري الحر"، إن هذا التمسك بالوحدة الوطنية وإرضاء الجمهور المتظاهر وان كان أقلية، سيكون سر توقف المظاهرات رغم تعنت البعض لكن لن يساندهم أحد بعد الآن وسقطت حججهم.
البنزين ليست المشكلة الوحيدة
وأكدت الأتاسي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا لا يمكن أن يتم إلا في بلد غني وديمقراطي، حيث أن الدولة تؤمن الكثير من الخدمات لمواطنيها وتملك ترف التعويض عن احتياجاتها الضريبية بطرق اقتصادية أخرى، مبينة أنه أحد الجمل المهمة التي قالها الوزير إدرار فيليب أن لا يمكن لضريبة أن تكون عائقا أمام الوحدة الوطنية.
وأضافت رئيسة "الجبهة السورية" المعارضة حاليا والناطقة الاعلامية سابقا باسم "الجيش السوري الحر"، إن هذا التمسك بالوحدة الوطنية وإرضاء الجمهور المتظاهر وان كان أقلية، سيكون سر توقف المظاهرات رغم تعنت البعض لكن لن يساندهم أحد بعد الآن وسقطت حججهم.
البنزين ليست المشكلة الوحيدة
قالت سيريندا شفيق، الناشطة المصرية المتواجدة بفرنسا، أن مشكلة البنزين هي الازمة التي أشعلت مظاهرات فرنسا، ولكنها لم تكن السبب الوحيد للتظاهرات، فمنذ أن تولى ماكرون مقاليد السلطة وبدأ بفرض الضرائب على الطبقات المتوسطة والفقيرة.
وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تم فرض ضرائب على المعاشات الصغيرة، ومنع الكثير من المنح الإجتماعية، ورفع أسعار دخول الجامعات، مما جعل الحياة صعبة في ظل تلك الضرائب الباهظة.
وأضافت الناشطة المصرية المتواجدة بفرنسا، أنه في المقابل رفعت الحكومة الفرنسية الضرائب المعروفة باسم "ضرائب الثراء" على الطبقات الغنية، مبينة أن المدن والقرى في فرنسا تستلزم وجود سيارات للتنقل وشراء المستلزمات الأساسية، فالكثير من الأسر الفرنسية نظرًا لتلك الأحوال الإقتصادية السيئة باتوا مهددين بترك منازلهم مع إرتفاع الإيجارات.
وأكدت أن معظم الموجودين في المظاهرات هم من المنخرطين لأول مرة في التظاهر والذين لم يكن لهم تفاعل سياسي من قبل، بل وبعضهم لن ينزل إنتخابات مرة أخرى لعدم إيمانه بأي من الأحزاب، مبينة أن جميع ألوان الطيف السياسي شاركت من أقصى اليمين لأقصى اليسار، واليمين المتطرف لا يشكل سوى 25% من الناخبين الفرنسيين.
وأردفت أن أهالي القرى والمدن الصغيرة من الطبقات الوسطى والدنيا، هم أكثر المتواجدين في المظاهرات، وذلك لأنهم كانوا أكثر المتضررين من قرارات ماكرون، موضحة أنه قتل من المتظاهرين إمرأة مسنة من أصل مغربي وذلك بسبب الغاز المسيل للدموع، كما فقد شابين آخرين أعينهم أثناء المظاهرات.
وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تم فرض ضرائب على المعاشات الصغيرة، ومنع الكثير من المنح الإجتماعية، ورفع أسعار دخول الجامعات، مما جعل الحياة صعبة في ظل تلك الضرائب الباهظة.
وأضافت الناشطة المصرية المتواجدة بفرنسا، أنه في المقابل رفعت الحكومة الفرنسية الضرائب المعروفة باسم "ضرائب الثراء" على الطبقات الغنية، مبينة أن المدن والقرى في فرنسا تستلزم وجود سيارات للتنقل وشراء المستلزمات الأساسية، فالكثير من الأسر الفرنسية نظرًا لتلك الأحوال الإقتصادية السيئة باتوا مهددين بترك منازلهم مع إرتفاع الإيجارات.
وأكدت أن معظم الموجودين في المظاهرات هم من المنخرطين لأول مرة في التظاهر والذين لم يكن لهم تفاعل سياسي من قبل، بل وبعضهم لن ينزل إنتخابات مرة أخرى لعدم إيمانه بأي من الأحزاب، مبينة أن جميع ألوان الطيف السياسي شاركت من أقصى اليمين لأقصى اليسار، واليمين المتطرف لا يشكل سوى 25% من الناخبين الفرنسيين.
وأردفت أن أهالي القرى والمدن الصغيرة من الطبقات الوسطى والدنيا، هم أكثر المتواجدين في المظاهرات، وذلك لأنهم كانوا أكثر المتضررين من قرارات ماكرون، موضحة أنه قتل من المتظاهرين إمرأة مسنة من أصل مغربي وذلك بسبب الغاز المسيل للدموع، كما فقد شابين آخرين أعينهم أثناء المظاهرات.