مركز رؤية يكشف لـ "بوابة المواطن" أهداف عملية درع الشمال الإسرائيلية
الخميس 06/ديسمبر/2018 - 07:33 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال الباحث منصور أبو كريم، مدير الدراسات والأبحاث بمركز رؤية للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن عملية درع الشمال التي شنها الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، تهدف إلى الحد من قدرات حزب الله في استخدام الأنفاق الهجومية في حالة اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين الحزب والجيش الإسرائيلي خاصة في ظل استمرار عمليات القصف الإسرائيلي المتكرر في العمق السوري.
وتابع مدير الدراسات والأبحاث بمركز رؤية للدراسات السياسية والإستراتيجية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن عملية درع الشمال تهدف إلى تقليل قدرات حزب الله التكتيكية في حالة اندلاع مواجهة عسكرية، لأن الحزب كان يهدف من حفر هذه الأنفاق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل ) إلى تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة من خلال عمليات نوعية في العمق الإسرائيلي.
وكشف الباحث منصور أبو كريم، أن توقيت العملية مرتبط بعدة أمور منها محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي التستر على قضايا الفساد التي تلحقه من خلال تركيز الأضواء على الوضع الأمني في شمال إسرائيل وليس على الداخل الإسرائيلي، كما يهدف إلى لفت الانتظار عن دخول الأموال القطرية لغزة، لجلب الهدوء في ظل تصاعد حدة الرفض والاعتراض على دخول هذه الأموال خاصة بعد استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ليبرمان.
وأضاف مدير الدراسات بمركز رؤية، أن هذه العملية لها أكثر من هدف ولها مبررات تتعلق بالوضع الداخلي الإسرائيلي ويتعلق أيضا بتطورات الوضع في سورية واستمرار القصف الإسرائيلي على سورية واحتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضح منصور أبو كريم، أن العملية هي جزء من الحملة الانتخابية لنتناهو بعد الإخفاق الأخير في غزة، ولكن يمكن أن تتطور باتجاه مواجهة عسكرية شاملة في حالة توفر الغطاء الأمريكي والاستعداد العسكري.
وأشار مدير مركز رؤية إلى أن في حالة اندلاع المواجهة لن تقتصر على حزب الله وإسرائيل فقط بل أتوقع أن يدخل الحرس الثوري من سورية وتدخل الولايات المتحدة الأمريكية لمساندة إسرائيل بما يؤدي إلى تحول الحرب لمواجهة إقليمية وليست كما جرى في يوليو 2006.
وتابع مدير الدراسات والأبحاث بمركز رؤية للدراسات السياسية والإستراتيجية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن عملية درع الشمال تهدف إلى تقليل قدرات حزب الله التكتيكية في حالة اندلاع مواجهة عسكرية، لأن الحزب كان يهدف من حفر هذه الأنفاق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل ) إلى تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة من خلال عمليات نوعية في العمق الإسرائيلي.
وكشف الباحث منصور أبو كريم، أن توقيت العملية مرتبط بعدة أمور منها محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي التستر على قضايا الفساد التي تلحقه من خلال تركيز الأضواء على الوضع الأمني في شمال إسرائيل وليس على الداخل الإسرائيلي، كما يهدف إلى لفت الانتظار عن دخول الأموال القطرية لغزة، لجلب الهدوء في ظل تصاعد حدة الرفض والاعتراض على دخول هذه الأموال خاصة بعد استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ليبرمان.
وأضاف مدير الدراسات بمركز رؤية، أن هذه العملية لها أكثر من هدف ولها مبررات تتعلق بالوضع الداخلي الإسرائيلي ويتعلق أيضا بتطورات الوضع في سورية واستمرار القصف الإسرائيلي على سورية واحتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضح منصور أبو كريم، أن العملية هي جزء من الحملة الانتخابية لنتناهو بعد الإخفاق الأخير في غزة، ولكن يمكن أن تتطور باتجاه مواجهة عسكرية شاملة في حالة توفر الغطاء الأمريكي والاستعداد العسكري.
وأشار مدير مركز رؤية إلى أن في حالة اندلاع المواجهة لن تقتصر على حزب الله وإسرائيل فقط بل أتوقع أن يدخل الحرس الثوري من سورية وتدخل الولايات المتحدة الأمريكية لمساندة إسرائيل بما يؤدي إلى تحول الحرب لمواجهة إقليمية وليست كما جرى في يوليو 2006.