النور مكانه في القلوب ..عمار الشريعي حفظ أجزاء من القرآن وأصبح أحد أعمدة الموسيقى
السبت 08/ديسمبر/2018 - 12:02 م
ميار محمود
طباعة
تنبع العبقرية في الأغلب من حافظي القرآن، فمنذ صغره حفظ 5 أجزء من القرآن الكريم، بالرغم من كونه كفيف، إلا أنه تحدى إعاقته، ولم يجلس بجانب والديه، يشكي ويبكي، تحدى الزمن والإعاقة وكل ممن ظنوا أنه لن يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي، فهو أثبت لهم أنه قادر أن يعيش ويمار حياته بشكل أفضل من المبصرين، فحقًا "النور مكانه في القلوب".
إنه عمار الشريعي هو أحد أعمدة الموسيقة في مصر، بل أنه أسطورة من أساطير الموسيقى، فترى كيف كانت حياة ذلك العبقري ؟ كيف نشأ وأين ؟، وكيف كانت رحلته حتى وصل إلى أن يصبح أسمه علامة أساسة من علامات الموسيقى في مصر ؟
ولد عمار الشريعي في مركز سملوط بمحافظة المنيا، نمى والده فيه حب الفن فقام بشراء بيانو له، ومارس العديد من الأنشطة في صغره، فأجاد السباحة، وحفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم.
درس عمار الشريعي دراسات عديدة، حيث درس في البداية بمدرسة المركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين.
ثم حصل على ليسانس الآداب، قسم لغة إنجليزية، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1970.
ثم درس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
خلال فترة دراسته، تعرف على الموسيقار كمال الطويل الذي تبنى موهبته، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدى ورأس فريق الموسيقى ليعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.
حياته العملية بدأت منذ عام 1970، عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية المشهورة وقتها، ترك الأكورديون وأتجه إلى الأورج الذي أجاده بشكل مميز، ليصبح أحد أبرع عازفي جيله، مما اثار دهشة الجميع حيث أن تلك الآلة صعبة ومعقدة وتعتمد بشكل كبير على النظر، ليصبح بذلك نموذجًا جديدًا في تحدى الإعاقة.
اتجه بعد ذلك إلى التلحين والتأليف الموسيقي، وكانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للفنانة مها صبرى عام 1975 م، لتتخطي ألحانه حاجز الـ 150 لحنًا لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربى.
وضع الموسيقى التصويرية لأعمال فنية كثيرة سواء الأفلام أو المسلسلات التليفزيونية والإذاعية أو المسرحيات، والتي برع فيها بشكل مميز وغير مسبوق، والتي أشتهرت بشكل كبير، مما جعله يحصل على عديد من الجوائز داخل مصر وخارجها.
فرقة الأصدقاء كانت تضم منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق، وأشتهرت في الثمانينات، كانت من تكوينه، حيث حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي.
نالت أغانى الأطفال منه إهتمامًا كبيرًا ؛ فقام بعمل أغانى احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية سوزان مبارك لمدة 12 عامًا على التوالي.
اكتشف فنانين كثيرين، مثل منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثًا أحمد على الحجار، سماح سيد الملاح.
عين أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية في عام 1995 م، وجاءت أعماله في العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في المعاهد والكليات الموسيقية بلغت 7 رسائل ماجستير و3 رسائل دكتوراه من مصر في كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، وكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، ومعهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، ورسالة دكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا.
إنه عمار الشريعي هو أحد أعمدة الموسيقة في مصر، بل أنه أسطورة من أساطير الموسيقى، فترى كيف كانت حياة ذلك العبقري ؟ كيف نشأ وأين ؟، وكيف كانت رحلته حتى وصل إلى أن يصبح أسمه علامة أساسة من علامات الموسيقى في مصر ؟
ولد عمار الشريعي في مركز سملوط بمحافظة المنيا، نمى والده فيه حب الفن فقام بشراء بيانو له، ومارس العديد من الأنشطة في صغره، فأجاد السباحة، وحفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم.
درس عمار الشريعي دراسات عديدة، حيث درس في البداية بمدرسة المركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين.
ثم حصل على ليسانس الآداب، قسم لغة إنجليزية، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1970.
ثم درس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
خلال فترة دراسته، تعرف على الموسيقار كمال الطويل الذي تبنى موهبته، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدى ورأس فريق الموسيقى ليعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.
حياته العملية بدأت منذ عام 1970، عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية المشهورة وقتها، ترك الأكورديون وأتجه إلى الأورج الذي أجاده بشكل مميز، ليصبح أحد أبرع عازفي جيله، مما اثار دهشة الجميع حيث أن تلك الآلة صعبة ومعقدة وتعتمد بشكل كبير على النظر، ليصبح بذلك نموذجًا جديدًا في تحدى الإعاقة.
اتجه بعد ذلك إلى التلحين والتأليف الموسيقي، وكانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للفنانة مها صبرى عام 1975 م، لتتخطي ألحانه حاجز الـ 150 لحنًا لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربى.
وضع الموسيقى التصويرية لأعمال فنية كثيرة سواء الأفلام أو المسلسلات التليفزيونية والإذاعية أو المسرحيات، والتي برع فيها بشكل مميز وغير مسبوق، والتي أشتهرت بشكل كبير، مما جعله يحصل على عديد من الجوائز داخل مصر وخارجها.
فرقة الأصدقاء كانت تضم منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق، وأشتهرت في الثمانينات، كانت من تكوينه، حيث حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي.
نالت أغانى الأطفال منه إهتمامًا كبيرًا ؛ فقام بعمل أغانى احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية سوزان مبارك لمدة 12 عامًا على التوالي.
اكتشف فنانين كثيرين، مثل منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثًا أحمد على الحجار، سماح سيد الملاح.
عين أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية في عام 1995 م، وجاءت أعماله في العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في المعاهد والكليات الموسيقية بلغت 7 رسائل ماجستير و3 رسائل دكتوراه من مصر في كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، وكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، ومعهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، ورسالة دكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا.