معتز بالله عبدالفتاح عن الأزمة الفرنسية: هناك فوضويون يرفضون أي سلطة موجودة
الأحد 09/ديسمبر/2018 - 01:41 ص
إسماعيل فارس
طباعة
علق معتز بالله عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية، على الأزمة التى تمر بها فرنسا حاليًا، مشيرًا إن في العلوم السياسية يتم دراسة "الأنماط المتكررة" وتوصلوا إلى معادلة مفادها أن "عدم الاستقرار السياسي يساوي المطالب السياسية مقسومة على المؤسسات"، فقدرة المؤسسات على استيعاب المطالب سواء بتنفيذها أو بقمعها هو الفيصل.
وأضاف "عبد الفتاح"، فى تصريحات لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "CBC"، أن البداية كانت حينما فكر ماكرون في تقليل عجز الموازنة لكي يكون ندًا لـ ألمانيا وليس تابعا لها، لافتا إلى أن هناك رغبة من بعض عناصر "اليمين" الفرنسي في استغلال حالة الفوضى من أجل الدفع بـ لوبان، موضحًا أن هناك فوضويون يرفضون أي سلطة موجودة، وكلمة "الفوضويون" ليست سُبة لكنه لفظ يطلق عليهم لأنهم ليسوا كيان حزبي وليسوا حركة منظمة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن المجتمعات الليبرالية تضع مجموعة من الحقوق والحريات لكل الأفراد بصرف النظر عن أجناسهم وأعراقهم وأديانهم، ومن حق المواطنين التعبير عن آرائهم حتى لو كانت جميعها خاطئة، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن ماكرون تبنى سياسات غير مرغوبة شعبيا، بالإضافة إلى أنه جاء من منطقة ليس لها قاعدة شعبية لأنه حديث العمل بالسياسة وفي الوقت ذاته جاء بسبب رفض عام لمنافسته لوبان.
وأضاف "عبد الفتاح"، فى تصريحات لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "CBC"، أن البداية كانت حينما فكر ماكرون في تقليل عجز الموازنة لكي يكون ندًا لـ ألمانيا وليس تابعا لها، لافتا إلى أن هناك رغبة من بعض عناصر "اليمين" الفرنسي في استغلال حالة الفوضى من أجل الدفع بـ لوبان، موضحًا أن هناك فوضويون يرفضون أي سلطة موجودة، وكلمة "الفوضويون" ليست سُبة لكنه لفظ يطلق عليهم لأنهم ليسوا كيان حزبي وليسوا حركة منظمة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن المجتمعات الليبرالية تضع مجموعة من الحقوق والحريات لكل الأفراد بصرف النظر عن أجناسهم وأعراقهم وأديانهم، ومن حق المواطنين التعبير عن آرائهم حتى لو كانت جميعها خاطئة، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن ماكرون تبنى سياسات غير مرغوبة شعبيا، بالإضافة إلى أنه جاء من منطقة ليس لها قاعدة شعبية لأنه حديث العمل بالسياسة وفي الوقت ذاته جاء بسبب رفض عام لمنافسته لوبان.