سياسيون وعسكريون لبنانيون يكشفون لـ"بوابة المواطن" تأثير عملية درع الشمال
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 05:02 م
سيد مصطفى
طباعة
تبدأ صفحة جديدة من المد والجذر بين إسرائيل ولبنان، بعد إعلان إسرائيل عن عملية عسكرية على طول الحدود اللبنانية، لتطهير الشمال الإسرائيلي من أنفاق حزب الله، حيث مشهد الدبابات والكراكات تعمل في المنطقة الزرقاء الفاصلة بين الدولتين، فكيف ينظر اللبنانيون لهذا التحدي الإسرائيلي الجديد وتبعاته.
إعادة إحياء حزب الله
إعادة إحياء حزب الله
قال سراج بهجت، الملقب بـ"العقيد سراج"، السياسي اليساري اللبناني، أن عملية درع الشمال ومناوراتها، يعتبر عملية افتعال للضجيج والحشود العسكرية على الحدود الشمالية لإسرائيل، مبينًا أن السبب في ذلك ان الوضع في لبنان ممتعض من تصرفات حزب الله بالنسبة لتشكيل الحكومة والتي اصبحت شبه معدومة،وكان الحشد الاسرائيلي هو من اجل التفاف جمهور الشيعة بحزب الله
وأكد بهجت في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك الحشود هي إعادة إحياء لحزب الله، فقبل حرب الـ1975 كان الجيش اللبناني على الحدود، ورغم هذا التواجد كانت الفصائل الفلسطينية تعبر الحدود للقيام بعمليات داخل إسرائيل.
وأضاف السياسي اليساري اللبناني، أنه ومنذ إمساك حزب الله بهذه الحدود وُضِعَ الفصائل الفلسطينية أمام خيارين إما مواجهة حزب الله أو الكف عن أي عمل عسكري فلسطيني في فلسطين المحتلة، موضحًا أنه لهذه الأسباب لن يضرب حزب الله.
وأوضح بهجت، أن إسرائيل لا ترضى بوجود الجيش اللبناني فاعلا على حدودها وحزب الله يؤمن لها الهدوء والاستقرار، لأنها تعتبره غير قادر على إمساك الوضع الجنوبي وتخشى من قيام بعض الفصائل الفلسطينية من استخدام الجنوب كورقة ضغط.
هروب لنتنياهو من مشاكله الداخلية
وأكد بهجت في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك الحشود هي إعادة إحياء لحزب الله، فقبل حرب الـ1975 كان الجيش اللبناني على الحدود، ورغم هذا التواجد كانت الفصائل الفلسطينية تعبر الحدود للقيام بعمليات داخل إسرائيل.
وأضاف السياسي اليساري اللبناني، أنه ومنذ إمساك حزب الله بهذه الحدود وُضِعَ الفصائل الفلسطينية أمام خيارين إما مواجهة حزب الله أو الكف عن أي عمل عسكري فلسطيني في فلسطين المحتلة، موضحًا أنه لهذه الأسباب لن يضرب حزب الله.
وأوضح بهجت، أن إسرائيل لا ترضى بوجود الجيش اللبناني فاعلا على حدودها وحزب الله يؤمن لها الهدوء والاستقرار، لأنها تعتبره غير قادر على إمساك الوضع الجنوبي وتخشى من قيام بعض الفصائل الفلسطينية من استخدام الجنوب كورقة ضغط.
هروب لنتنياهو من مشاكله الداخلية
قال أحمد الصالح، اللواء الفلسطيني بمخيم عين الحلوة للاجئين بلبنان، أن نتنياهو استخدم عملية درع الشمال للهروب من أزماته السياسية الداخلية التي يتخبط فيها.
وأكد "الصالح " في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن نتانياهو مر في الفترة الأخيرة بمشكلات تهز بقاؤه في السلطة من استدعاءه للتحقيق معه بتهمة الفساد مرورا باستقالة وزير حربه نتيجة معركة غزة.
وأضاف اللواء الفلسطيني بمخيم عين الحلوة للاجئين بلبنان، أن هذه الأنفاق التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنه جاء لهدمها، والموجودة على الحدود الشمالية ليست جديدة وهي قائمه منذ سنوات.
وبين الصالح، أن ما يشاع حول قيام إسرائيل بعملية عسكرية على الجنوب اللبناني هو عبارة عن تهويل ليس أكثر والسياسيين الإسرائيليين يعرفون ثمن أقدامهم على أي مغامرة سيقومون بها.
وبين اللواء الفلسطيني، أن كرسي نتانياهو يهتز حاليًا، وزمن الإنتصارات الإسرائيلية لن يعود، قائلًا " باي باي للجيش الذي لا يهزم"، مشيرًا إلى أنه أكثر ما يقلق إسرائيل أن حزب الله لم يعلق على كل ما يجري بل يكتفي بالمراقبة ومتابعة المجريات.
وأردف الصالح، أن ما يحدث لن يغير قواعد الاشتباك فالجيش والسياسيين الإسرائيليين يدركون الامكانيات التدميرية الكامنة لعشرات للصواريخ والقذائف الموجودة بحوزة حزب الله، وهنا مكمن الخطر وليست الانفاق المزعومة.
وأكد "الصالح " في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن نتانياهو مر في الفترة الأخيرة بمشكلات تهز بقاؤه في السلطة من استدعاءه للتحقيق معه بتهمة الفساد مرورا باستقالة وزير حربه نتيجة معركة غزة.
وأضاف اللواء الفلسطيني بمخيم عين الحلوة للاجئين بلبنان، أن هذه الأنفاق التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنه جاء لهدمها، والموجودة على الحدود الشمالية ليست جديدة وهي قائمه منذ سنوات.
وبين الصالح، أن ما يشاع حول قيام إسرائيل بعملية عسكرية على الجنوب اللبناني هو عبارة عن تهويل ليس أكثر والسياسيين الإسرائيليين يعرفون ثمن أقدامهم على أي مغامرة سيقومون بها.
وبين اللواء الفلسطيني، أن كرسي نتانياهو يهتز حاليًا، وزمن الإنتصارات الإسرائيلية لن يعود، قائلًا " باي باي للجيش الذي لا يهزم"، مشيرًا إلى أنه أكثر ما يقلق إسرائيل أن حزب الله لم يعلق على كل ما يجري بل يكتفي بالمراقبة ومتابعة المجريات.
وأردف الصالح، أن ما يحدث لن يغير قواعد الاشتباك فالجيش والسياسيين الإسرائيليين يدركون الامكانيات التدميرية الكامنة لعشرات للصواريخ والقذائف الموجودة بحوزة حزب الله، وهنا مكمن الخطر وليست الانفاق المزعومة.
بينما قال جاد اليتيم، الصحفي والإعلامي اللبناني، أن تأكيد قوات الطوارئ الألممية "اليونيفيل" العاملة في لبنان على وجود أنفاق في المنطقة الزرقاء بين لبنان وإسرائيل، تعتبر جريمة تضاف لسجل حزب الله.
وأكد اليتيم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ما أقدم عليه حزب الله يعتبر خرق فاضح للقرار ١٧٠١، وهو ما يعد خدمة للمصلحة الايرانية، حيث أن خرق قرار ١٧٠١ يضع لبنان تحت الفصل السابع.
وأكد اليتيم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ما أقدم عليه حزب الله يعتبر خرق فاضح للقرار ١٧٠١، وهو ما يعد خدمة للمصلحة الايرانية، حيث أن خرق قرار ١٧٠١ يضع لبنان تحت الفصل السابع.