بشهادة التاريخ .. أهم 8 نساء شاركن في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 03:55 م
أسماء حامد
طباعة
يحتفل العالم اليوم 10 ديسمبر باليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث يحتفل به في هذا اليوم من كل عام، ويرمز إلى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من أجل العدالة والكرامة الإنسانية.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان
ولعبت النساء الدور الأكبر في صياغة الإعلان الـعالمي لحقوق الإنسان وهذا بشهادة التاريخ، فالنساء أول من طالبن بالمساواة والعدالة بين البشر جميعا رجالا ونساء، وحذف مقولة كل رجل واستبدالها بكل فرد، وهن من وضعن المادة الأولى من الوثيقة :" يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين "
اليوم العالمي لحقوق الإنسان
ولعبت النساء الدور الأكبر في صياغة الإعلان الـعالمي لحقوق الإنسان وهذا بشهادة التاريخ، فالنساء أول من طالبن بالمساواة والعدالة بين البشر جميعا رجالا ونساء، وحذف مقولة كل رجل واستبدالها بكل فرد، وهن من وضعن المادة الأولى من الوثيقة :" يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين "
حيث ذكرت منظمة الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي:" كان الدور القيادي لإليانور روزفلت، كرئيس للجنة صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان موثقا جدا، غير أن هنالك نساء أخريات أدوا دورا أساسيا في صياغة الوثيقة، ومنهن من ساهمت في إدراج حقوق النساء في الإعلان العالمي".
فكان لهؤلاء النساء الدور الأكبر في إطلاق وصياغة تلك الوثيقة التاريخية التي أعلنت حقوقا غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان، بغض النظر عن العرق أواللون أوالدين أوالجنس أواللغة أوالرأي السياسي أوغيره أوالأصل القومي أوالاجتماعي أوالثروة أوالمولد أوأي وضع آخر. وهي الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، وهي متاحة بأكثر من 500 لغة"
فكان لهؤلاء النساء الدور الأكبر في إطلاق وصياغة تلك الوثيقة التاريخية التي أعلنت حقوقا غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان، بغض النظر عن العرق أواللون أوالدين أوالجنس أواللغة أوالرأي السياسي أوغيره أوالأصل القومي أوالاجتماعي أوالثروة أوالمولد أوأي وضع آخر. وهي الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، وهي متاحة بأكثر من 500 لغة"
ونرصد أبرز النساء التي شاركت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفقا لما ذكرت الأمم المحدة.
إليانور روزفلت
إليانور روزفلت
إليانور روزفلت
في عام 1946، عينت إليانور روزفلت، التي كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية من 1933 إلى 1945، كمندوبة بلادها للجمعية العامة للأمم المتحدة من طرف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك هاري س. ترومان. وكانت أول من ترأس لجنة حقوق الإنسان وأدت دورا فعالا في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي وقت يتصاعد فيه التوتر بين الشرق والغرب، استغلت إليانور روزفلت مكانتها الهائلة ومصداقيتها مع القوى العظمى لتوجيه عملية الصياغة نحو إنجازها بنجاح. وتم منحها جائزة حقوق الإنسان للأمم المتحدة بعد وفاتها في العام 1968.
لاكشمي مونون
لاكشمي مونون
دافعت لاكشمي مونون، مندوبة الهند إلى اللجنة الثالثة للجمعية العامة في عام 1948، بقوة على تكرار بنود عدم التمييز القائم على الجنس في مجمل بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللإشارة إلى "تساوي الحقوق بين الرجال والنساء" في الديباجة الأممية.
أدفوكيا إيرالوفا
أدفوكيا إيرالوفا
دافعت أدفوكيا إيرالوفا من جمهورية بيلاروس الإشتراكية السوفياتية ومقرر اللجنة المعنية بالمرأة إلى لجنة حقوق الإنسان في 1947 بشدة من أجل المساواة في الأجور للمرأة.
ماري هيلين لوفوشو
ماري هيلين لوفوشو
كانت رئيسة اللجنة المعنية بالمرأة في عام 1948، ودعت ماري هيلين لوفوشو إلى إيضاح جوانب التمييز القائم على نوع الجنس في المادة 2. وينص النص على ان"لكلِ إنسان حقُ التمتع بجميع الحقوق والحرِيات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أيِ نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أواللغة، أو الدِين، أو الرأي سياسيًّا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أيِ وضع آخر.
بوديل باغتراب
بوديل باغتراب
كانت ترأست اللجنة الفرعية المعنية بالمرأة في 1946 ولجنة وضع المرأة في 1947، وطالبت بوديل باغتراب، من الدنمارك، أن يشير الإعلان العالمي إلى "الكل" أو "كل فرد" عوضا عن مصطلح "كل الرجال" في إقرار بنود الميثاق.
باغوم شايستة إكرام الله
باغوم شايستة إكرام الله
كانت مندوبة بلادها للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالقضايا الإجتماعية والإنسانية والثقافية، ودعت باغوم شايستة إكرام الله من باكستان إلى التركيز في الإعلان على الحرية والمساواة وحرية الإختيار. وناصرت إدراج المادة 16 حول مساواة الحقوق في الزواج، التي رأت أنها وسيلة لمحاربة زواج الأطفال والزواج القسري.
منيرفا بيرناردينو
منيرفا بيرناردينو
هي دبلوماسية وقيادية نسوية من جمهورية الدومينيكان، كان لها دورا فعالا في المطالبة بإدراج "المساواة بين الرجل والمرأة" في ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى جنب نساء أخريات من أمريكا اللاتينية مثل بيرتا لوتز وإيزابيل فيدال من الاوروجواي، وكان لها أيضا دورا حاسما في الدفاع عن إدراج حقوق الإنسان والتمييز القائم على نوع الجنس في ميثاق الأمم المتحدة، الذي أصبح في 1945 أول اتفاق دولي يعترف بمساواة الحقوق بين الرجال والنساء.
هانسا ميهتا
هانسا ميهتا