مواقف لولي العهد محمد بن سلمان يرويها مدرس اللغة الإنجليزية الخاص به
الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 02:45 م
دعاء جمال
طباعة
فتح مدرس اللغة الإنجليزية رشيد سكاي (Sekkai) الذي يعمل حاليا في "بي بي سي نيوز - العربية" صدره لشبكة "bbc" البريطانية ليقص بعض المواقف الغريبة التي جمعته مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عندما كان صغيرًا في القصر الملكي.
مواقف غريبة لولي العهد محمد بن سلمان يرويها مدرس اللغة الإنجليزية
وقال سكاي إنه تلقى في عام 1996 دعوة ليكون معلم اللغة الإنجيلزية لأبناء أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت الأمير سلمان بن عبد العزيز، تركي ونايف وخالد ومحمد، الذي كان عمره آنذاك 11 عاما، حين انتقل والدهم سلمان بن عبد العزيز وعائلته إلى جدة لفترة مؤقتة.
وأوضح المدرس أنه سائق العائلة المالكة قد نقله من مدرسة الأنجال في جدة التي درس فيها إلى القصر الملكي، وعند وصوله للمكان رافقه مدير القصر، منصور الشهري، الذي كان الأمير محمد "مقربا منه ومحبا له".
وأوضح المعلم أن قد سمح لولي العهد بفعل ما يريده كونه الأكبر سنا بين الأطفال الأمراء.
وبدأ حدسثه أن الأمير محمد كان مهتما أكثر بقضاء الوقت مع حراس القصر بدلا من متابعة الدروس، حيثص استذكر الصحفي أن الأمير أحضر مرة جهاز اتصال لاسلكي أخذه من أحد الحراس إلى الصف وقضى فترة الدرس في إبداء "ملاحظات سليطة" وإطلاق نكات عن المعلم أمام إخوانه والحديث عبر الجهاز مع الحراس.
وتابع بالقول: "وفوجئت مرة عندما أخبرني محمد أن والدته، الأميرة (فهدة بنت فلاح بنحثلين) قالت إنني أبدو رجلا نبيلا حقيقيا.. ولم أكن أتذكر أننا التقينا، لأن النساء من العائلة الملكية السعودية لا يظهرن أمام الغرباء، وكانت المرأة الوحيدة التي صادفتها هي مربية من الفلبين".
وأضاف رشيد سكاي أنه بعدما كشف الأمير محمد له حقيقة أنه يخضع للمراقبة عبر كاميرات المراقبة المثبتة في غرفة التدريس، بات يشعر بعدم الارتياح أثناء الدروس.
وأشار سكاي إلى أنه قد تم استبعاده عن العمل في القصر بعدما ارتكب خطأ بروتوكوليا تمثل بمصافحته العاهل السعودي، بدلا من تقبيل يده، بسبب ارتباكه لأنه لم يفعل ذلك أبدا في حياته.
مواقف غريبة لولي العهد محمد بن سلمان يرويها مدرس اللغة الإنجليزية
وقال سكاي إنه تلقى في عام 1996 دعوة ليكون معلم اللغة الإنجيلزية لأبناء أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت الأمير سلمان بن عبد العزيز، تركي ونايف وخالد ومحمد، الذي كان عمره آنذاك 11 عاما، حين انتقل والدهم سلمان بن عبد العزيز وعائلته إلى جدة لفترة مؤقتة.
وأوضح المدرس أنه سائق العائلة المالكة قد نقله من مدرسة الأنجال في جدة التي درس فيها إلى القصر الملكي، وعند وصوله للمكان رافقه مدير القصر، منصور الشهري، الذي كان الأمير محمد "مقربا منه ومحبا له".
وأوضح المعلم أن قد سمح لولي العهد بفعل ما يريده كونه الأكبر سنا بين الأطفال الأمراء.
وبدأ حدسثه أن الأمير محمد كان مهتما أكثر بقضاء الوقت مع حراس القصر بدلا من متابعة الدروس، حيثص استذكر الصحفي أن الأمير أحضر مرة جهاز اتصال لاسلكي أخذه من أحد الحراس إلى الصف وقضى فترة الدرس في إبداء "ملاحظات سليطة" وإطلاق نكات عن المعلم أمام إخوانه والحديث عبر الجهاز مع الحراس.
وتابع بالقول: "وفوجئت مرة عندما أخبرني محمد أن والدته، الأميرة (فهدة بنت فلاح بنحثلين) قالت إنني أبدو رجلا نبيلا حقيقيا.. ولم أكن أتذكر أننا التقينا، لأن النساء من العائلة الملكية السعودية لا يظهرن أمام الغرباء، وكانت المرأة الوحيدة التي صادفتها هي مربية من الفلبين".
وأضاف رشيد سكاي أنه بعدما كشف الأمير محمد له حقيقة أنه يخضع للمراقبة عبر كاميرات المراقبة المثبتة في غرفة التدريس، بات يشعر بعدم الارتياح أثناء الدروس.
وأشار سكاي إلى أنه قد تم استبعاده عن العمل في القصر بعدما ارتكب خطأ بروتوكوليا تمثل بمصافحته العاهل السعودي، بدلا من تقبيل يده، بسبب ارتباكه لأنه لم يفعل ذلك أبدا في حياته.