استطلاع للرأى: الشعب الفرنسي يفضلون وقف الاحتجاجات بعد تصريحات ماكرون
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 10:19 ص
دعاء جمال
طباعة
أجرت قناة LCI استطلاع للرأي يفيد بأن الشعب الفرنسي يفضلون وقف الاحتجاجات ويؤيدون مقترحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
استطلاع رأي بوقف الاحتجاجات الفرنسية
وأوضح الاستطلاع أن 991 فرنسيا قد أجري عليهم هذا الاختبار كانوا قد أعلنوا أن التدابير التي صرح بها إيمانويل ماكرون ردّا على احتجاجات "السترات الصفراء"، تستجيب بشكل جيد لمطالب المتظاهرين، وأن عليهم وقف حراكهم.
وخلص الاستطلاع إلى أن نصف المستطلعين اعتبروا خطاب ماكرون غير مقنع، لكن هذا لم يمنع الأغلبية (من 60٪ إلى 78٪) من اعتبار تدابير مكافحة الأزمة التي اقترحها الرئيس "استجابة جيدة" لمطالب المحتجين.
كما أوضح الاستطلاع أن نسبة تأييد "السترات الصفراء" تبقى عالية وتبلغ 66٪ رغم تراجعها لنقطتين بالمقارنة مع مؤشرات 6 ديسمبر، أي قبل "السبت الأسود" في باريس، لكن غالبية المستطلعين (54%) يفضلون وقف الحراك الاحتجاجي، مقابل 45% يؤيدون مواصلته.
ومن جانبه، قال غيّوم بيلتيه النائب الأول لرئيس حزب الجمهوريين المعارض ثاني أكبر حزب في البرلمان الفرنسي: "تحدث ماكرون بشكل جيد بعد أن تصرف بشكل سيئ. خطابه من حيث النغمة والجوهر، يمثل أول انتصار تاريخي لفرنسا العمال والطبقات الوسطى".
استطلاع رأي بوقف الاحتجاجات الفرنسية
وأوضح الاستطلاع أن 991 فرنسيا قد أجري عليهم هذا الاختبار كانوا قد أعلنوا أن التدابير التي صرح بها إيمانويل ماكرون ردّا على احتجاجات "السترات الصفراء"، تستجيب بشكل جيد لمطالب المتظاهرين، وأن عليهم وقف حراكهم.
وخلص الاستطلاع إلى أن نصف المستطلعين اعتبروا خطاب ماكرون غير مقنع، لكن هذا لم يمنع الأغلبية (من 60٪ إلى 78٪) من اعتبار تدابير مكافحة الأزمة التي اقترحها الرئيس "استجابة جيدة" لمطالب المحتجين.
كما أوضح الاستطلاع أن نسبة تأييد "السترات الصفراء" تبقى عالية وتبلغ 66٪ رغم تراجعها لنقطتين بالمقارنة مع مؤشرات 6 ديسمبر، أي قبل "السبت الأسود" في باريس، لكن غالبية المستطلعين (54%) يفضلون وقف الحراك الاحتجاجي، مقابل 45% يؤيدون مواصلته.
ومن جانبه، قال غيّوم بيلتيه النائب الأول لرئيس حزب الجمهوريين المعارض ثاني أكبر حزب في البرلمان الفرنسي: "تحدث ماكرون بشكل جيد بعد أن تصرف بشكل سيئ. خطابه من حيث النغمة والجوهر، يمثل أول انتصار تاريخي لفرنسا العمال والطبقات الوسطى".