صور| أدباء مصر يناقش تسويق المنتج الثقافي
الخميس 20/ديسمبر/2018 - 01:27 م
سلمى حسن
طباعة
ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة "تسويق المنتج الثقافي.. موقف الإعلام" في رابع الجلسات البحثية من فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر أدباء بعنوان "المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة.. دورة المفكر الاقتصادي طلعت حرب" .
ويرأس المؤتمر دكتور مصطفى الفقي ويتولى أمانته محمد عزيز وتنظمه الإدارة العامة للثقافة العامة خلال الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر الجاري بمحافظة مطروح.
ضمت الجلسة بحثين الأول بعنوان "أثر الخطاب الإشهاري" للباحث د. سعد عبد الغفار، والثاني بعنوان "الصناعة الربحية والدور الخدمي" للباحثة د. رنا عبد القوي وأدارتها صفاء البيلي.
تناول عبد الغفار مشكلات تسويق المنتج الثقافي وعدم استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في تسويقه ودور الدولة في تسويق المنتج وارتباط التسويق بإشهار الكتاب والصورة السلبية للأدباء في الإعلام المرئي والإصرار على أنه شخص يعاني من مشكلات اجتماعية واقتصادية وما يشكله ذلك من معوق لتحقيق الإشهار وبالتالي يؤثر سلبًا على تسويق منتجه.
أشارت عبد القوي لمفهوم الثقافة بتعريفاتها على مر العصور ومنها تناولت الصناعات الإبداعية وتطورها وآلياتها، وأكدت على أهمية اعتبار كل مواطن مصري جمهورا مستهدفا مشيرة لخطورة البطل الشعبي العشوائي الذي دائما ما يكون مختل عقليا يواجه مشكلاته وحده أو بلطجي يعتمد على سلاحه في الأفلام والمسلسلات، وتعاملت مع المسرح كسلعة ثقافية لها سوق مستهدف انصرف عنه جمهوره لحساب التلفاز، وأشارت للمهرجانات كأحد الحلول، وطالبت بتغيير طرق الإعلان عن العروض واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الدعاية.
أشار أحمد جاد الكريم في تعقيبه إلى أن المنتج ودار النشر يجب أن يتولوا آليات للإعلان عن الأعمال الفنية والكتب بجانب آليات للتوزيع.
أعربت دكتور هويدا صالح عن تعجبها من عودة الباحثين لآليات والأصول التاريخية وأكد محمد خضير لأن صورة الكاتب في الدراما يرسم ملامحها الكتاب أنفسهم، وهو ما أكده فرحات جنيدي.
وفي مداخلة للشاعر محمد بغدادي أوضح وجود أزمة المسرح منذ الأربعينات في تسويق المسرح الجاد، وطالب بتغيير الآليات وهو ما يتطلب تغيير في كل عناصر اللعبة.
تساءل مصطفي أبو هلال هل لدينا منتج ثقافي حقيقي ليتم تسويقه وكم يبلغ الحقيقي من مجمل ما يتم تقديمه، وأضاف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف عن الآليات ووسائل النجاح وميزانيات الدعاية والإعلان في كل منتج ثقافي.
ضمت الجلسة بحثين الأول بعنوان "أثر الخطاب الإشهاري" للباحث د. سعد عبد الغفار، والثاني بعنوان "الصناعة الربحية والدور الخدمي" للباحثة د. رنا عبد القوي وأدارتها صفاء البيلي.
تناول عبد الغفار مشكلات تسويق المنتج الثقافي وعدم استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في تسويقه ودور الدولة في تسويق المنتج وارتباط التسويق بإشهار الكتاب والصورة السلبية للأدباء في الإعلام المرئي والإصرار على أنه شخص يعاني من مشكلات اجتماعية واقتصادية وما يشكله ذلك من معوق لتحقيق الإشهار وبالتالي يؤثر سلبًا على تسويق منتجه.
أشارت عبد القوي لمفهوم الثقافة بتعريفاتها على مر العصور ومنها تناولت الصناعات الإبداعية وتطورها وآلياتها، وأكدت على أهمية اعتبار كل مواطن مصري جمهورا مستهدفا مشيرة لخطورة البطل الشعبي العشوائي الذي دائما ما يكون مختل عقليا يواجه مشكلاته وحده أو بلطجي يعتمد على سلاحه في الأفلام والمسلسلات، وتعاملت مع المسرح كسلعة ثقافية لها سوق مستهدف انصرف عنه جمهوره لحساب التلفاز، وأشارت للمهرجانات كأحد الحلول، وطالبت بتغيير طرق الإعلان عن العروض واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الدعاية.
أشار أحمد جاد الكريم في تعقيبه إلى أن المنتج ودار النشر يجب أن يتولوا آليات للإعلان عن الأعمال الفنية والكتب بجانب آليات للتوزيع.
أعربت دكتور هويدا صالح عن تعجبها من عودة الباحثين لآليات والأصول التاريخية وأكد محمد خضير لأن صورة الكاتب في الدراما يرسم ملامحها الكتاب أنفسهم، وهو ما أكده فرحات جنيدي.
وفي مداخلة للشاعر محمد بغدادي أوضح وجود أزمة المسرح منذ الأربعينات في تسويق المسرح الجاد، وطالب بتغيير الآليات وهو ما يتطلب تغيير في كل عناصر اللعبة.
تساءل مصطفي أبو هلال هل لدينا منتج ثقافي حقيقي ليتم تسويقه وكم يبلغ الحقيقي من مجمل ما يتم تقديمه، وأضاف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف عن الآليات ووسائل النجاح وميزانيات الدعاية والإعلان في كل منتج ثقافي.