واحد من الناس يكشف كواليس خاصة عن السينارست ممدوح الليثي
الجمعة 21/ديسمبر/2018 - 01:34 م
سمر جمال
طباعة
كشف الإعلامي عمرو الليثي، كواليس خاصة عن والده المنتج والسينارست الكبير ممدوح الليثي، وبدايته كضابط وانتقاله إلى الإعلام، وذلك من خلال برنامجه " واحد من الناس".
وأكد " الليثي" أنه في بداية حياة والده المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثى رحمه الله، كان ضابطًا ورئيس نقطة بالغرق السلطاني بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، لافتًا إلى أن تلك الأيام كانت أيامًا ممتعة بالنسبة له، وكان يتذكرها والضحكة تعلو وجهه البشوش.
كما استطرد أنه بدأ بعد ذلك يكتب للتليفزيون، وكان أول عمل كتبه "جريمة الموسم" عام 1963 قصة الاستاذ محمد التابعي، وعمل لها معالجة، لافتًا إلى أن المخرج الكبير الاستاذ نور الدمرداش، هو أول من تبناه وأول من اهتم بعمله وأشاد به، قائلًا له "أنا أول مرة أشتغل في سيناريو من أول مرة".
واحد من الناس يكشف كواليس خاصة عن السينارست ممدوح الليثي
وأكد " الليثي" أنه في بداية حياة والده المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثى رحمه الله، كان ضابطًا ورئيس نقطة بالغرق السلطاني بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، لافتًا إلى أن تلك الأيام كانت أيامًا ممتعة بالنسبة له، وكان يتذكرها والضحكة تعلو وجهه البشوش.
وأوضح أنه كان يعيش في تلك الأيام في غرفة بها سرير سفري والفئران تنط من حوله، وكان يضحك وهو يقول "يمكن لو الفئران ما نطتش فوق السرير ماعرفش أنام"، لافتًا إلى أنه كان ينوي أن يعمل دبلومة في الدراسات العليا في القانون العام.
كما أشار إلى عشق والده الكبير للكتابة منذ صغره، حيث كان يكتب في روز اليوسف وصباح الخير وجريدة الشعب، كما أنه قام بعمل حوار مع عميد الأدب العربي الاستاذ طه حسين في مجلة الكلية، والذي تسبب في تغيير اسم الكلية من كلية البوليس لكلية الشرطة.
وأضاف أنه في تلك الفترة تم انشاء معهد السينما قسم السيناريو، وكان والده يتردد على المعهد خلسة لتلقي محاضرات في السيناريو، ويعود مرة ثانية إلى مركز الشرطة في إطسا بالفيوم حتى لا يسعر أحد بغيابه، واستمر فترة مواظبًا على ذلك، حتى حصل على الدبلوم من معهد السينما خلال ثلاث سنوات.
كما استطرد أنه بدأ بعد ذلك يكتب للتليفزيون، وكان أول عمل كتبه "جريمة الموسم" عام 1963 قصة الاستاذ محمد التابعي، وعمل لها معالجة، لافتًا إلى أن المخرج الكبير الاستاذ نور الدمرداش، هو أول من تبناه وأول من اهتم بعمله وأشاد به، قائلًا له "أنا أول مرة أشتغل في سيناريو من أول مرة".
ثم بدأ في تجهيز فيلم لمهرجان التليفزيون الدولي الخامس، والذي كتب له فيلم "تاكسي" فكان قصة وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، وكانت القصة عبارة عن سواق تاكسي يقابل العديد من الناس خلال عمله وكل شخص له قصة وأحداث تمر به، وسبب تلك القصة أنه في يوم من الأيام كان راكبًا مع سائق تاكسي، قال له "أما تلاقيكم يا بيه بتشوفوا في حياتكم حاجات إيه، وكان والدى ممدوح الليثى يلبس الزي الرسمى لضباط الشرطة".
ورد عليه "طبعًا بنشوف حاجات وأنتم كمان بتشوفوا حاجات ولا لأ؟ فقل له سائق التاكسى بنشوف!! ده إحنا يا بيه سواق التاكسى ده بيشوف حاجات أكتر من ظابط البوليس" ومن هنا جاءت فكرة فيلم "تاكسى"، وكان هذا الفيلم فاتحة الخير بالنسبة لممدوح الليثى، حيث نال جائزة أولى بمهرجان التليفزيون، وبسببه جاء قرار وزير الداخلية بنقله من البوليس إلى التليفزيون والعمل بالإعلام المصري.