مركز رؤية لـ " بوابة المواطن ": خطاب عباس أمام القيادة الفلسطينية بداية مرحلة جديدة
السبت 22/ديسمبر/2018 - 11:16 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال الباحث منصور أبو كريم، مدير الدراسات والأبحاث بمركز رؤية للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن خطاب الرئيس عباس هو بداية مرحلة جديدة، مرحلة يمكن أن تشهد تصعيد مع حركة حماس وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ضمن استراتيجية "خير وسيلة للدفاع الهجوم"؛ فالسلطة والقيادة الفلسطينية ليس لديها ما تخسره، سواء في العلاقة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية أو في ظل فشل جولات المصالحة الفلسطينية.
وتابع مدير الدراسات والأبحاث، في تصرح خاص لـ " بوابة المواطن"، أن قرار حل المجلس التشريعي الصادر من المحكمة الدستورية الفلسطينية سوف يترتب عليه العديد من الإجراءات والتبعيات الأخرى، فهو قد يكون بداية لمرحلة جديدة يعود فيها النظام السياسي الفلسطيني للشعب لانتخاب قيادته، أو مرحلة أخرى من الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، ما قد يؤدي لمزيد من التدهور والإجراءات المتبادلة، خاصة في ظل توقع رفض حركة حماس لقرار حل المجلس والدعوة إلى انتخابات مبكرة، فمن المتوقع أن ترفض حركة حماس قرار حل المجلس التشريعي والدعوة للانتخابات، وبالتالي قد نشهد انتخابات في الضفة الغربية لوحدها مما يعزز حالة الانقسام السياسي والجغرافي، وهنا يمكن أن تلجئ السلطة الفلسطينيةلخطوات وإجراءات جديدة تجاه حركة حماس في غزة، مثل اعتبار غزة إقليم متمرد أو منع تمويل القطاع.
اقرأ أيضًا: مركز رؤية يكشف لـ "بوابة المواطن" أهداف عملية درع الشمال الإسرائيلية
وكان الرئيس عباس، قد قدم خطاب شامل أمام القيادة الفلسطينية، تناول مستجدات القضية الفلسطينية على كافة المستويات، واستعرض خطة عمل لتحرك القيادة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة على ثلاث مستويات.
وأكد "أبو مازن" على المستوى الدولي ضرزرة إعادة التقدم بطلب الحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة وطلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني مع استكمال الانضمام إلى المنظمات الدولية الأخرى، في ظل تولي فلسطين رئاسة مجموعة "77 + الصين"، والتي تمنح فلسطين قدرة كبيرة على التحرك على المستوى الدولي.
أما بالنسبة للمستوى الإسرائيلي، أكد على ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات السابقة وخاصة اتفاق باريس الاقتصادي، وأكد أنه تم تقديم طلب للجانب الإسرائيلي بضرورة إعادة التفاوض على الاتفاق.
وفيما يخص المستوى الوطني، أكد على الدعوة إلى انتخابات جديدة بعد قرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي والدعوة للانتخابات في ظل تعثر المصالحة الفلسطينية واستمرار الانقسام.
واختتم الرئيس الفلسطيني، خطابة باتهام حركة حماس بأن لديها مشروعها الخاص الذي يتوافق مع المخطط الأمريكي بإقامة دولة في غزة وحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية.الرئيس جدد رفضه للطرح الأمريكي، مؤكدًا أن القدس ليست للبيع وأن الفترة المقبلة سوف تشهد تحرك على الثلاث مستويات.
وتابع مدير الدراسات والأبحاث، في تصرح خاص لـ " بوابة المواطن"، أن قرار حل المجلس التشريعي الصادر من المحكمة الدستورية الفلسطينية سوف يترتب عليه العديد من الإجراءات والتبعيات الأخرى، فهو قد يكون بداية لمرحلة جديدة يعود فيها النظام السياسي الفلسطيني للشعب لانتخاب قيادته، أو مرحلة أخرى من الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، ما قد يؤدي لمزيد من التدهور والإجراءات المتبادلة، خاصة في ظل توقع رفض حركة حماس لقرار حل المجلس والدعوة إلى انتخابات مبكرة، فمن المتوقع أن ترفض حركة حماس قرار حل المجلس التشريعي والدعوة للانتخابات، وبالتالي قد نشهد انتخابات في الضفة الغربية لوحدها مما يعزز حالة الانقسام السياسي والجغرافي، وهنا يمكن أن تلجئ السلطة الفلسطينيةلخطوات وإجراءات جديدة تجاه حركة حماس في غزة، مثل اعتبار غزة إقليم متمرد أو منع تمويل القطاع.
اقرأ أيضًا: مركز رؤية يكشف لـ "بوابة المواطن" أهداف عملية درع الشمال الإسرائيلية
وكان الرئيس عباس، قد قدم خطاب شامل أمام القيادة الفلسطينية، تناول مستجدات القضية الفلسطينية على كافة المستويات، واستعرض خطة عمل لتحرك القيادة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة على ثلاث مستويات.
وأكد "أبو مازن" على المستوى الدولي ضرزرة إعادة التقدم بطلب الحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة وطلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني مع استكمال الانضمام إلى المنظمات الدولية الأخرى، في ظل تولي فلسطين رئاسة مجموعة "77 + الصين"، والتي تمنح فلسطين قدرة كبيرة على التحرك على المستوى الدولي.
أما بالنسبة للمستوى الإسرائيلي، أكد على ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات السابقة وخاصة اتفاق باريس الاقتصادي، وأكد أنه تم تقديم طلب للجانب الإسرائيلي بضرورة إعادة التفاوض على الاتفاق.
وفيما يخص المستوى الوطني، أكد على الدعوة إلى انتخابات جديدة بعد قرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي والدعوة للانتخابات في ظل تعثر المصالحة الفلسطينية واستمرار الانقسام.
واختتم الرئيس الفلسطيني، خطابة باتهام حركة حماس بأن لديها مشروعها الخاص الذي يتوافق مع المخطط الأمريكي بإقامة دولة في غزة وحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية.الرئيس جدد رفضه للطرح الأمريكي، مؤكدًا أن القدس ليست للبيع وأن الفترة المقبلة سوف تشهد تحرك على الثلاث مستويات.