صور.. نص كلمة تواضروس في تهنئة الأرثوذكس بعيد الميلاد
الثلاثاء 25/ديسمبر/2018 - 03:30 م
آية محمد
طباعة
حرص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على تقديم التهنئة لطائفة الأقباط الأرثوذكس، بمناسبة ذكرى عيد الميلاد المجيد، حيث هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مقر بطريركية الأقباط الكاثوليك الكائن بكوبري القبة.. وتستعرض بوابة المواطن الإخبارية نص كلمة تواضروس في تهنئة الأرثوذكس بعيد الميلاد.
نص كلمة تواضروس في تهنئة الأرثوذكس بعيد الميلاد
وجاء نص كلمة تواضروس في تهنئة الأرثوذكس بعيد الميلاد، كالتالي:
"الإنسان يحمل الفرحة بحسب أنشودة الملائكة المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة، عندما يمجد الإنسان الله يقتني نعمة الفرح. ونحن في عيد الميلاد توجد رموز ميلادية والتي تعطي بهجة العيد وتحمل معاني الفرح وهي: النجم والشجرة وبابا نويل.
الرمز الأول: النجم في السماء وهو دعوة أن تكون حياتنا سماوية سامية فنحن نصلي أبانا الذي في السموات، فكما السماء فيها قداسة يجب أن نعيش قديسين، فالنجمة دعوة للحياة السامية.
ذهبي الفم يخاطبنا قائلًا: لا يهم أن تكون شمسًا أو قمرًا أو حتى نجمًا، المهم أن تكون في السماء، فالنجم ليس مجرد زينة في مشهد الميلاد بل هو دعوة للسمو والسيد المسيح يقول: جئت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل.
الرمز الثاني: الشجرة كائن حي هادئ وهي دعوة للحياة الهادئة تنمو وتعطي ثمارًا بحسب المزمور الأول وهي تعطي غذاءً ودواءً ووقودا ومنتجات عديدة، كل هذا في هدوء، الحياة الصاخبة لا تنتج ثمرًا.
ومن الأقوال المأثورة: انتقال حبوب اللقاح من شجرة إلى شجرة لا نسمع لها صوتا لأنها الحياة، ولكن سقوط شجرة يحدث صوتًا مدويًا لأنه الموت.
ونحن نزين الشجرة وهذا يمثل حياة الفضيلة لأن الإنسان يجب أن يتزين بالفضائل، العالم يعيش في صخب والشجرة كأنها تقول لنا متى ستهدأ، فهل حياتك هادئة تسر الآخرين.
الرمز الثالث: بابا نويل القديس نيقولاوس، أسقف ميرا، وهذه الشخصية تميزت في تاريخها بروح العطاء، فالاحتفال بالميلاد احتفال بالحياة.
وبابا نويل رسالة لعطاء الإنسان الذي يقدم يفرح أكثر من الذي لا يعطي، فروح العطاء تشعر الإنسان بالفرح والذي لا يعطي يعيش في أنانية مدمرة.. عيد الميلاد فرصة طيبة لتبادل المحبة، وأنتهز الفرصة لتهنئكم بالعيد، وأرسل التهنئة للبابا فرنسيس ولكل الكنيسة الكاثوليكية".
جاء ذلك خلال مشاركة تواضروس، طائفة الأقباط الأثوذكس، احتفالهم اليوم الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد، حيث التقط العديد من الصور التذكارية مع جميع الحاضرين.
اقرأ أيضًا: قداسة البابا تواضروس الثانى يهنئ الطائفة الكاثوليكية بالكريسماس
نص كلمة تواضروس في تهنئة الأرثوذكس بعيد الميلاد
وجاء نص كلمة تواضروس في تهنئة الأرثوذكس بعيد الميلاد، كالتالي:
"الإنسان يحمل الفرحة بحسب أنشودة الملائكة المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة، عندما يمجد الإنسان الله يقتني نعمة الفرح. ونحن في عيد الميلاد توجد رموز ميلادية والتي تعطي بهجة العيد وتحمل معاني الفرح وهي: النجم والشجرة وبابا نويل.
الرمز الأول: النجم في السماء وهو دعوة أن تكون حياتنا سماوية سامية فنحن نصلي أبانا الذي في السموات، فكما السماء فيها قداسة يجب أن نعيش قديسين، فالنجمة دعوة للحياة السامية.
ذهبي الفم يخاطبنا قائلًا: لا يهم أن تكون شمسًا أو قمرًا أو حتى نجمًا، المهم أن تكون في السماء، فالنجم ليس مجرد زينة في مشهد الميلاد بل هو دعوة للسمو والسيد المسيح يقول: جئت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل.
الرمز الثاني: الشجرة كائن حي هادئ وهي دعوة للحياة الهادئة تنمو وتعطي ثمارًا بحسب المزمور الأول وهي تعطي غذاءً ودواءً ووقودا ومنتجات عديدة، كل هذا في هدوء، الحياة الصاخبة لا تنتج ثمرًا.
ومن الأقوال المأثورة: انتقال حبوب اللقاح من شجرة إلى شجرة لا نسمع لها صوتا لأنها الحياة، ولكن سقوط شجرة يحدث صوتًا مدويًا لأنه الموت.
ونحن نزين الشجرة وهذا يمثل حياة الفضيلة لأن الإنسان يجب أن يتزين بالفضائل، العالم يعيش في صخب والشجرة كأنها تقول لنا متى ستهدأ، فهل حياتك هادئة تسر الآخرين.
الرمز الثالث: بابا نويل القديس نيقولاوس، أسقف ميرا، وهذه الشخصية تميزت في تاريخها بروح العطاء، فالاحتفال بالميلاد احتفال بالحياة.
وبابا نويل رسالة لعطاء الإنسان الذي يقدم يفرح أكثر من الذي لا يعطي، فروح العطاء تشعر الإنسان بالفرح والذي لا يعطي يعيش في أنانية مدمرة.. عيد الميلاد فرصة طيبة لتبادل المحبة، وأنتهز الفرصة لتهنئكم بالعيد، وأرسل التهنئة للبابا فرنسيس ولكل الكنيسة الكاثوليكية".
جاء ذلك خلال مشاركة تواضروس، طائفة الأقباط الأثوذكس، احتفالهم اليوم الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد، حيث التقط العديد من الصور التذكارية مع جميع الحاضرين.
اقرأ أيضًا: قداسة البابا تواضروس الثانى يهنئ الطائفة الكاثوليكية بالكريسماس