حصاد 2018 .. عام القضاء على الإرهاب في ليبيا وهشام عشماوي تاج الانتصارات
السبت 29/ديسمبر/2018 - 12:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
تعتبر سنة 2018، هي سنة القضاء على التنظيمات الإرهابية في ليبيا، خاصة وأنها شهدت سقوط مدينة درنة أخر معاقل الإرهاب في الشرق الليبي، والقبض على هشام عشماوي المجرم المطلوب رقم "1" في مصر.
تحرير درنة
تحرير درنة
كانت أولى محاولات دخول المدينة في 25 مارس 2016، أطلق الجيش عملية عسكرية للسيطرة على المدينة، إذ فرض طوقًا على المدينة وحاصرها، لمقاتلة قوات داعش ومجلس شورى مجاهدي درنة، إلا أن العملية لم تستمر اثر تدخلات قبلية، ورغم ذلك فقد واصلت قوات الجيش تطويق المدينة، في انتظار الوصول إلى اتفاق مع قوات مجلس درنة اثر طردهم لداعش من المدينة.
بدأت معركة تحرير درنة في 3 مايو 2018، باندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة ما بين قوات الجيش ومجلس شورى مجاهدي المدينة في منطقتي الظهر الحمر والحيله، جنوب درنة، وفي مساء اليوم التالي، أعلن الجيش عن تحرك القوات الخاصة الليبية نحو درنة وعلى رأسهم آمر قوات الصاعقة اللواء ونيس بوخمادة، لمشاركة وحداته المتمركزة على تخوم المدينة، حرب "تحريرها من المتطرفين، فيما توقفت الاشتباكات بعد يومين.
طلبت غرفة عمليات الجبل الأخضر العسكرية في صباح 7 مايو، من أهالي درنة الابتعاد تمركزات عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة، وقد كانت قوات الجيش آنذاك سيطرت على مناطق مرتوبة، والفتائح، وعين مارة، والظهر الحمر، والساحل، والحيلة والنوار، بالإضافة لمصنعي المكرونة والدقيق.
القبض على هشام عشماوي
بدأت معركة تحرير درنة في 3 مايو 2018، باندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة ما بين قوات الجيش ومجلس شورى مجاهدي المدينة في منطقتي الظهر الحمر والحيله، جنوب درنة، وفي مساء اليوم التالي، أعلن الجيش عن تحرك القوات الخاصة الليبية نحو درنة وعلى رأسهم آمر قوات الصاعقة اللواء ونيس بوخمادة، لمشاركة وحداته المتمركزة على تخوم المدينة، حرب "تحريرها من المتطرفين، فيما توقفت الاشتباكات بعد يومين.
طلبت غرفة عمليات الجبل الأخضر العسكرية في صباح 7 مايو، من أهالي درنة الابتعاد تمركزات عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة، وقد كانت قوات الجيش آنذاك سيطرت على مناطق مرتوبة، والفتائح، وعين مارة، والظهر الحمر، والساحل، والحيلة والنوار، بالإضافة لمصنعي المكرونة والدقيق.
القبض على هشام عشماوي
شهدت 2018، إلقاء الجيش الليبي ألقى القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، خلال عملية أمنية في مدينة درنة الليبية.
ويعد هشام عشماوي من أخطر العناصر الارهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد فى المدينة منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات.
وشارك عشماوي، في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة، كما شارك في عمليات أخرى داخل مصر ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.
وربطت مصادر أمنية مصرية عديدة عشماوي، ضابط الجيش السابق، بمسؤوليته عن عمليات إرهابية عديدة وقعت في مصر، أبرزها تلك المواجهات الدامية التي وقعت في الواحات البحرية غربي القاهرة، أكتوبر 2017، والتي راح ضحيتها عدد من أفراد الشرطة المصرية.
ويقول المسؤولون أيضا أن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة أيضا عن محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013.
إشتباكات طرابلس
ويعد هشام عشماوي من أخطر العناصر الارهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد فى المدينة منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات.
وشارك عشماوي، في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة، كما شارك في عمليات أخرى داخل مصر ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.
وربطت مصادر أمنية مصرية عديدة عشماوي، ضابط الجيش السابق، بمسؤوليته عن عمليات إرهابية عديدة وقعت في مصر، أبرزها تلك المواجهات الدامية التي وقعت في الواحات البحرية غربي القاهرة، أكتوبر 2017، والتي راح ضحيتها عدد من أفراد الشرطة المصرية.
ويقول المسؤولون أيضا أن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة أيضا عن محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013.
إشتباكات طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس انحدارا متسارعا نحو المواجهة الشاملة بين مختلف كتائبها بما فيها تلك التي خسرت معاقلها في معركة المطار في 2014، أو التي هزمت في معركة 2017، مع ظهور لاعبين جدد في 2018.
اندلعت شرارة الأحداث حين قام اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة، والذي حله المجلس الرئاسي في إبريل الماضي، ولم يعد له غطاء سياسي ولا تمويل لعناصره، بالزحف نحو المدخل الجنوبي للعاصمة طرابلس عبر منطقة قصر بن غشير، واستولى على معسكر اليرموك، بعد قتال مع الكتائب العسكرية في طرابلس التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق (ثوار طرابلس، النواصي، الأمن المركزي أبو سليم، الكتيبة 301)، رافعا شعار القضاء على المليشيات في طرابلس، في حين تتهمه أطراف أخرى بأنه يسعى نحو المال والنفوذ، ويسود أكثر من تساؤل حول ولائه وأهدافه.
ولفض الاشتباكات لجأت حكومة الوفاق إلى قوات من مصراتة (المنطقة العسكرية الوسطى)، والزنتان (المنطقة العسكرية الغربية)، حيث تم إرسال قوة مكافحة الإرهاب من مصراتة، وقوات خاصة من الأمن المركزي بقيادة عمار الطرابلسي من الزنتان، في ظل فوضى ولاءات، وأهداف متضاربة وأخرى مستترة وانقسامات داخل المعسكر الواحد.
اندلعت شرارة الأحداث حين قام اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة، والذي حله المجلس الرئاسي في إبريل الماضي، ولم يعد له غطاء سياسي ولا تمويل لعناصره، بالزحف نحو المدخل الجنوبي للعاصمة طرابلس عبر منطقة قصر بن غشير، واستولى على معسكر اليرموك، بعد قتال مع الكتائب العسكرية في طرابلس التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق (ثوار طرابلس، النواصي، الأمن المركزي أبو سليم، الكتيبة 301)، رافعا شعار القضاء على المليشيات في طرابلس، في حين تتهمه أطراف أخرى بأنه يسعى نحو المال والنفوذ، ويسود أكثر من تساؤل حول ولائه وأهدافه.
ولفض الاشتباكات لجأت حكومة الوفاق إلى قوات من مصراتة (المنطقة العسكرية الوسطى)، والزنتان (المنطقة العسكرية الغربية)، حيث تم إرسال قوة مكافحة الإرهاب من مصراتة، وقوات خاصة من الأمن المركزي بقيادة عمار الطرابلسي من الزنتان، في ظل فوضى ولاءات، وأهداف متضاربة وأخرى مستترة وانقسامات داخل المعسكر الواحد.