حكايات قبل النوم.. قصة العصفور الكذاب للأطفال
السبت 05/يناير/2019 - 07:55 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة العصفور الكذاب للأطفال
كان ياماكان في سالف العصر والأوان ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام،كان هناك عائلة صغيرة من العصافير تعيش داخل عش من القش على شجرة جميلة، تنعم عائلة العصافير الصغيرة بالأمان والهدوء والمحبة حيث كانت العصافير الصغيرة تمرح باللعب مع بعضهم يوميًا في عشهم الصغير بينما يذهب الأب والأم في الصباح ليحضروا الطعام لأبنهم الصغير في العش.
كانت الأم تذهب في كل صباح للعصفور الصغير وتقوم بتحذيره أن يخرج من العش لوحده قبل أن تعود هي ووالده من الخارج ويحضران له الطعام وكان العصفور الصغير دائمًا يقول لها حاضر يا أمي سوف أسمع كلامك ولن اخرج من العش وحيدًا حتى تعودي أنتي وأبي من الخارج.
و في إحدى الأيام ذهبت العصفورة الأم مع الأب إل الخارج كعادتهم ليجلبوا الطعام إلى عصفورهم الصغير وبينما يجلس العصفور الصغير في العش منتظر أبواه أن يعودا بدأ الشيطان يجعله يفكر في نفسه ماذا سوف يحدث لك إذا خرجت لتلعب مع أصدقائك العصافير الصغير في خارج العيش بدلًا من إحساس الملل الذي تعيشه وانت منتظر والديك حتى يأتوا من الخارج، سوف تلعب قليلًا وتعود الى العش مرة اخرى ولماذا تمنعك أمك من الخروج أثناء غيابهما للخارج ماذا سوف يحدث لك إذا خرجت لتلعب وعدت قبل أن يعودا من الخارج!.
و بالفعل دفع الفضول هذا العصفور الصغير إلى عدم سماع كلام والدته والخروج من العش في غيابهما أثناء ذهابهم لإحضار الطعام، وبدأ يلعب العصفور الصغير يلعب خارج العش لفترة قصيرة ثم عاد إلى العش قبل أن ترجع والته ووالده من الخارج وعندما عادا والداه سألت الأم العصفور الصغير هل خرجت من العش اليوم ؟ قبل أن يرد عليها العصفور الصغير جلس يفكر ولكنه كذب عليها وقال لها في ثقة أنه لم يخرج من العش ولن يخرج أبدا طالما والديه في الخارج
كذب العصفور على أمه وأستمر في كذبه كل يوم حيث كان يخرج العصفور كل يوم بعد ذهاب أمه وأبوه لجلب الطعام له
و كان العصفور الصغير يعود قبل أن تاتي أمه وأبوه من الخارج جالبين له الطعام وكعادتها تسأله أمه إذا كان خرج من العش في غيابهم وكعادته يكذب العصفور الصغير عليها ويقول أنه لم يخرج ولن يخرج أبدا أثناء غياب والده ووالدته.
و لكن في إحدى الأيام خرج العصفور الصغير بعد أن أنصرفا والداه لإحضار الطعام، وأثناء لعبه خارج العش وجد العصفور الصغير طائر كبير مفترس أمامه يحاول ضربه فبدأ العصفور الصغير في الصياح والبكاء حتى رأته باقي العصافير وذهب بعض منهم ليخبروا والد العصفور الصغير ووالدته لكي يأتوا لإنقاذه ولكن الأم ردت قائله أن أبنها لا يخرج أثناء خروجهم وأنه لا يكذب أبدا وتجاهل كل من العصفورة الأم والأب إستغاثة العصافير الأخرى وقررا أن يستكملا عملية بحثهم عن الطعام وإحضاره وعندما عادوا إلى المنزل وجدوا العصفور الصغير جريح يبكي ويتألم داخل العش.
فغضبت والدته كثيرًا وسألته إذا كان قد خرج من العش أثناء غيابهم ؟ فأجابها العصفور وهو يبكي من الألم قائلًا: سامحيني يا امي لقد خرجت من العش كل يوم أثناء غيابكم وكنت اكذب عليكي عندما تسألني إذا كنت خرجت ام لا وتجاهلت تحذيرك لي من عدم الخروج من العش أثناء غيابكم، لكني نلت جزاء كذبي عليكي الأن، فحزنت العصفورة الأم لما حدث لابنها الصغير وحاولت مداوة جروحه التي سببها له الطائر المفترس الكبير وبدأ العصفور الصغير في الإعتذار لوالديه ووعدهما أنه لن يكذب مرة اخرى ولن يعصي اوامرهم مرة أخرى، وردت عليه العصفورة الأم قائلة أنها سامحته ولكنها كانت تمنعه من الخروج أثناء غيابهما خوفًا عليه ليس أكثر وأن ما فعله العصفور الصغير خطأ كبير ونصحته بعدم معاودة هذا الخطأ مرة أخرى.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم.. قصة التفاحة الأنانية
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة العصفور الكذاب للأطفال
كان ياماكان في سالف العصر والأوان ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام،كان هناك عائلة صغيرة من العصافير تعيش داخل عش من القش على شجرة جميلة، تنعم عائلة العصافير الصغيرة بالأمان والهدوء والمحبة حيث كانت العصافير الصغيرة تمرح باللعب مع بعضهم يوميًا في عشهم الصغير بينما يذهب الأب والأم في الصباح ليحضروا الطعام لأبنهم الصغير في العش.
كانت الأم تذهب في كل صباح للعصفور الصغير وتقوم بتحذيره أن يخرج من العش لوحده قبل أن تعود هي ووالده من الخارج ويحضران له الطعام وكان العصفور الصغير دائمًا يقول لها حاضر يا أمي سوف أسمع كلامك ولن اخرج من العش وحيدًا حتى تعودي أنتي وأبي من الخارج.
و في إحدى الأيام ذهبت العصفورة الأم مع الأب إل الخارج كعادتهم ليجلبوا الطعام إلى عصفورهم الصغير وبينما يجلس العصفور الصغير في العش منتظر أبواه أن يعودا بدأ الشيطان يجعله يفكر في نفسه ماذا سوف يحدث لك إذا خرجت لتلعب مع أصدقائك العصافير الصغير في خارج العيش بدلًا من إحساس الملل الذي تعيشه وانت منتظر والديك حتى يأتوا من الخارج، سوف تلعب قليلًا وتعود الى العش مرة اخرى ولماذا تمنعك أمك من الخروج أثناء غيابهما للخارج ماذا سوف يحدث لك إذا خرجت لتلعب وعدت قبل أن يعودا من الخارج!.
و بالفعل دفع الفضول هذا العصفور الصغير إلى عدم سماع كلام والدته والخروج من العش في غيابهما أثناء ذهابهم لإحضار الطعام، وبدأ يلعب العصفور الصغير يلعب خارج العش لفترة قصيرة ثم عاد إلى العش قبل أن ترجع والته ووالده من الخارج وعندما عادا والداه سألت الأم العصفور الصغير هل خرجت من العش اليوم ؟ قبل أن يرد عليها العصفور الصغير جلس يفكر ولكنه كذب عليها وقال لها في ثقة أنه لم يخرج من العش ولن يخرج أبدا طالما والديه في الخارج
كذب العصفور على أمه وأستمر في كذبه كل يوم حيث كان يخرج العصفور كل يوم بعد ذهاب أمه وأبوه لجلب الطعام له
و كان العصفور الصغير يعود قبل أن تاتي أمه وأبوه من الخارج جالبين له الطعام وكعادتها تسأله أمه إذا كان خرج من العش في غيابهم وكعادته يكذب العصفور الصغير عليها ويقول أنه لم يخرج ولن يخرج أبدا أثناء غياب والده ووالدته.
و لكن في إحدى الأيام خرج العصفور الصغير بعد أن أنصرفا والداه لإحضار الطعام، وأثناء لعبه خارج العش وجد العصفور الصغير طائر كبير مفترس أمامه يحاول ضربه فبدأ العصفور الصغير في الصياح والبكاء حتى رأته باقي العصافير وذهب بعض منهم ليخبروا والد العصفور الصغير ووالدته لكي يأتوا لإنقاذه ولكن الأم ردت قائله أن أبنها لا يخرج أثناء خروجهم وأنه لا يكذب أبدا وتجاهل كل من العصفورة الأم والأب إستغاثة العصافير الأخرى وقررا أن يستكملا عملية بحثهم عن الطعام وإحضاره وعندما عادوا إلى المنزل وجدوا العصفور الصغير جريح يبكي ويتألم داخل العش.
فغضبت والدته كثيرًا وسألته إذا كان قد خرج من العش أثناء غيابهم ؟ فأجابها العصفور وهو يبكي من الألم قائلًا: سامحيني يا امي لقد خرجت من العش كل يوم أثناء غيابكم وكنت اكذب عليكي عندما تسألني إذا كنت خرجت ام لا وتجاهلت تحذيرك لي من عدم الخروج من العش أثناء غيابكم، لكني نلت جزاء كذبي عليكي الأن، فحزنت العصفورة الأم لما حدث لابنها الصغير وحاولت مداوة جروحه التي سببها له الطائر المفترس الكبير وبدأ العصفور الصغير في الإعتذار لوالديه ووعدهما أنه لن يكذب مرة اخرى ولن يعصي اوامرهم مرة أخرى، وردت عليه العصفورة الأم قائلة أنها سامحته ولكنها كانت تمنعه من الخروج أثناء غيابهما خوفًا عليه ليس أكثر وأن ما فعله العصفور الصغير خطأ كبير ونصحته بعدم معاودة هذا الخطأ مرة أخرى.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم.. قصة التفاحة الأنانية