حكايات قبل النوم.. احكي لطفلك قصة الحديقة والأطفال
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 08:10 م
ندى محمد
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
ردت السلحفاة وقالت من ينادي عليّ؟، نظرت السلحفاة حولها ووجدت العصفور هو من ينادي عليها، فرحت السلحفاة كثيرا لما رأت صديقها العصفور المخلص، دعت السلحفاة صديقها العصفور للدخول للمنزل.
وقبل العصفور دعوتها دون تردد، ورأى العصفور في المنزل أن حقائب السلحفاة قد حزمت، فاستغرب جدا وسأل السلحفاة؟ هل ستسافرين لمكان ما؟ قالت السلحفاة، بل سأرحل من منزلي، لأن بعض الأطفال المشاغبين يضايقونني كثيرا.
فقال العصفور هل ستتركين منزلك بسببهم، فقالت السلحفاة أن هؤلاء الأطفال يأتون في نهاية كل أسبوع، فيلعبون ويأكلون ويلقون القمامة تحت الشجرة، فيصبح المكان كله صندوق كبير للقمامة، ولا ينظفون مكانهم، ثم يرحلون سعداء لمنازلهم.
فنظر العصفور حوله وقال المكان نظيف جدا، فقالت السلحفاة هذا لأنني أنظف مباشرة بعد رحيلهم، وأعود وأكرر عملية التنظيف هذه بعد رحيلهم في كل مرة يأتون فيها، ولقد تعبت وسئمت من التنظيف ومن سلوك الأطفال السيء، لهذا سأرحل من هنا، واذهب للعيش مع أختي.
حزن العصفور لأن صديقته المخلصة سترحل من بيتها ولن يتمكن من رؤيتها مجددا، فكر ثم فكر في طريقة تجعل صديقته السلحفاة تبقى في منزلها، فعرض العصفور على السلحفاة أن تبقى في منزلها حتى يجد لها حلا جذريا.
طار العصفور ثم رجع بعد مرور حوالي ساعة، عاد وهو يحمل في منقاره الصغير ورق أبيض اللون، وسأل السلحفاة هل لديك فرشاة وبعض الألوان، قالت السلحفاة نعم عندي فرشاة وألوان، اللون الأحمر والأصفر والأخضر.
فقام العصفور بالكتابة على الورق الأبيض، حيث كتب يرجى الحفاظ على نظافة الحديقة، وكتب على ورقة أخرى الحفاظ على البيئة دليل على الأخلاق الحميدة، وكتبت السلحفاة على الورقة الأخيرة النظافة من الأيمان والقذارة من الشيطان، وبعدها حمل العصفور الأوراق وعلقها على أغصان شجرة البلوط الكبيرة.
وفي نهاية الأسبوع أتى الأطفال فأمسكوا بالأوراق المعلقة على شجرة البلوط، فكوروها وألقوها على بعضهم البعض، ثم لعبوا الكرة ورحلوا وتركوا الحديقة أكثر أتساخا مما سبق في الأسابيع السابقة، خرجت السلحفاة حزينة وهي تحمل حقائبها وترحل لبيت أختها.
ولما أتى الأطفال في نهاية الأسبوع وجدوا الحديقة قذرة متسخة تملؤها الأوساخ والقاذورات، فأستغرب الأطفال كثيرا، وقالوا ماذا حدث للحديقة، لكن سرعان ما نسوا أمر الحديقة، فلعبوا الكرة، ثم جلسوا لتناول الطعام، ثم رحلوا وتركوا الحديقة قذرة كما كانت،
ولما أتى في الأسبوع الذي يليه لم يجدوا أي مكان نظيف يلعبون فيه ولا حتى يجلسون أو يأكلون فيه، فقال أحدهم لا يمكن تناول الطعام في مكان قذر كهذا، فأيده أصدقائه، فقال أحدهم يجب علينا أن ننظف المكان لأننا من كان يرمي القمامة والقاذورات.
على الفور قام الأطفال بالتنظيف وجمع الأوراق والقمامة، حتى تم العمل على أكمل وجه وعادت الحديقة نظيفة جدا وجميلة كعادتها السابقة، وبعد هذا تناول الأطفال الطعام ونظفوا وراءهم، وعادوا لمنازلهم.
وفي يوم من الأيام اشتاقت السلحفاة لمنزلها، فذهبت له ووجدت الحديقة نظيفة للغاية فاستغربت من ذلك، وأتى العصفور ورحب بعودة السلحفاة، وقال لها أهلا بك في منزلك يا صديقتي الغالية، فسألته السلحفاة من كان ينظف الحديقة بعد الأطفال، فقالها الأطفال كانوا ينظفون الحديقة، ففرحت السلحفاة وقالت الحمد لله لن أترك منزلي أبدا بعد هذا اليوم، في الحديقة أصبحت جميلة.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
ردت السلحفاة وقالت من ينادي عليّ؟، نظرت السلحفاة حولها ووجدت العصفور هو من ينادي عليها، فرحت السلحفاة كثيرا لما رأت صديقها العصفور المخلص، دعت السلحفاة صديقها العصفور للدخول للمنزل.
وقبل العصفور دعوتها دون تردد، ورأى العصفور في المنزل أن حقائب السلحفاة قد حزمت، فاستغرب جدا وسأل السلحفاة؟ هل ستسافرين لمكان ما؟ قالت السلحفاة، بل سأرحل من منزلي، لأن بعض الأطفال المشاغبين يضايقونني كثيرا.
فقال العصفور هل ستتركين منزلك بسببهم، فقالت السلحفاة أن هؤلاء الأطفال يأتون في نهاية كل أسبوع، فيلعبون ويأكلون ويلقون القمامة تحت الشجرة، فيصبح المكان كله صندوق كبير للقمامة، ولا ينظفون مكانهم، ثم يرحلون سعداء لمنازلهم.
فنظر العصفور حوله وقال المكان نظيف جدا، فقالت السلحفاة هذا لأنني أنظف مباشرة بعد رحيلهم، وأعود وأكرر عملية التنظيف هذه بعد رحيلهم في كل مرة يأتون فيها، ولقد تعبت وسئمت من التنظيف ومن سلوك الأطفال السيء، لهذا سأرحل من هنا، واذهب للعيش مع أختي.
حزن العصفور لأن صديقته المخلصة سترحل من بيتها ولن يتمكن من رؤيتها مجددا، فكر ثم فكر في طريقة تجعل صديقته السلحفاة تبقى في منزلها، فعرض العصفور على السلحفاة أن تبقى في منزلها حتى يجد لها حلا جذريا.
طار العصفور ثم رجع بعد مرور حوالي ساعة، عاد وهو يحمل في منقاره الصغير ورق أبيض اللون، وسأل السلحفاة هل لديك فرشاة وبعض الألوان، قالت السلحفاة نعم عندي فرشاة وألوان، اللون الأحمر والأصفر والأخضر.
فقام العصفور بالكتابة على الورق الأبيض، حيث كتب يرجى الحفاظ على نظافة الحديقة، وكتب على ورقة أخرى الحفاظ على البيئة دليل على الأخلاق الحميدة، وكتبت السلحفاة على الورقة الأخيرة النظافة من الأيمان والقذارة من الشيطان، وبعدها حمل العصفور الأوراق وعلقها على أغصان شجرة البلوط الكبيرة.
وفي نهاية الأسبوع أتى الأطفال فأمسكوا بالأوراق المعلقة على شجرة البلوط، فكوروها وألقوها على بعضهم البعض، ثم لعبوا الكرة ورحلوا وتركوا الحديقة أكثر أتساخا مما سبق في الأسابيع السابقة، خرجت السلحفاة حزينة وهي تحمل حقائبها وترحل لبيت أختها.
ولما أتى الأطفال في نهاية الأسبوع وجدوا الحديقة قذرة متسخة تملؤها الأوساخ والقاذورات، فأستغرب الأطفال كثيرا، وقالوا ماذا حدث للحديقة، لكن سرعان ما نسوا أمر الحديقة، فلعبوا الكرة، ثم جلسوا لتناول الطعام، ثم رحلوا وتركوا الحديقة قذرة كما كانت،
ولما أتى في الأسبوع الذي يليه لم يجدوا أي مكان نظيف يلعبون فيه ولا حتى يجلسون أو يأكلون فيه، فقال أحدهم لا يمكن تناول الطعام في مكان قذر كهذا، فأيده أصدقائه، فقال أحدهم يجب علينا أن ننظف المكان لأننا من كان يرمي القمامة والقاذورات.
على الفور قام الأطفال بالتنظيف وجمع الأوراق والقمامة، حتى تم العمل على أكمل وجه وعادت الحديقة نظيفة جدا وجميلة كعادتها السابقة، وبعد هذا تناول الأطفال الطعام ونظفوا وراءهم، وعادوا لمنازلهم.
وفي يوم من الأيام اشتاقت السلحفاة لمنزلها، فذهبت له ووجدت الحديقة نظيفة للغاية فاستغربت من ذلك، وأتى العصفور ورحب بعودة السلحفاة، وقال لها أهلا بك في منزلك يا صديقتي الغالية، فسألته السلحفاة من كان ينظف الحديقة بعد الأطفال، فقالها الأطفال كانوا ينظفون الحديقة، ففرحت السلحفاة وقالت الحمد لله لن أترك منزلي أبدا بعد هذا اليوم، في الحديقة أصبحت جميلة.