عيد الميلاد المجيد 2019 في الإسكندرية .. استعدادت المطاعم لاستقبال الأقباط
الأحد 06/يناير/2019 - 08:57 م
مريم حسن
طباعة
ساعات قليلة تبشر أجراس الكنائس بعيد جديد يهل على الأقباط، لينهوا صيام استمر لمدة 43 يومًا، فهذا العيد عند الأخوة الأقباط له طقوسه المميزة التى تظهر على مائدة الإفطار فى كل منزل قبطى بمصر.
ويرجع هذا الصوم بناءً على محبة المسيحى لله ورغبته في التقرّب منه والتذلل والانكسار أمامه طاعة له، ولقد التزم شعب الله في العهد القديم بالصوم كعلامة على تمّكهم بالله وتعبير منهم عن خضوعهم لسلطانه وتذللهم أمامه عربون محبة وطاعة له.
وكذلك الأمر في العهد الجديد، فللصوم مكانة هامة في الإيمان المسيحي وفي حياة المؤمن بالمسيح، لقد بيّن الرب أهمية الصوم وجديته في علاقتنا مع الله، وقد التزم به رسل المسيح والمؤمنون على مر تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وسيبقى الصوم حتى مجيء السيد المسيح ثانية علامة إيمان ثابتة في المسيح.
وتستعد المطاعم لاستقبال الأقباط فى عيد الميلاد المجيد، بخطط تسويقية متميزة وبكفاءة تناسب حجم العمل أثناء العيد، وتزداد أعداد المقبلين علي المطاعم بشكل ملحوظ أول أيام العيد، بينما الطلب يكون طفيفاً خلال وقفة العيد، نظرا للطقوس وأداء الصلوات بالكنائس والأديرة.
ويقول الحاج على صاحب مطعم "أبو راوية للمشويات" أن الإقبال على الوجبات العائلية يصل إلى 13% فى
هذا العيد، بينما 57% يفضلون طلب السلطات والأطعمة الجاهزة.
بينما يقول عم شعبان، صاحب "هو ده شعبان بتاع السمك اللى بيقولو عليه" إن الإقبال على المطاعم تراجع هذا العام مقارنة بالأعياد السابقة، جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها المواطن.
وأكد شعبان أن المطاعم تشهد حركة ضعيفة فى ساعات الصباح وتنشط ليلا، وبالتالى انه إذا ما قورنت بالأيام العادية فإن البيع يكون على مدار اليوم، أما أيام العيد تكون فقط ساعات المساء.
وقال محمد هداية، شيف فى مطعم الصفتى للمشويات : بالرغم من إفطار الأخوة المسيحيين، فإن الإقبال على المطاعم شهد ركودا ملحوظا، الأمر الذي دفع الأسعار إلي الانخفاض، قائلا "السوق نايم السنة دى فى العيد بسبب الأمطار، ده غير إن الناس بقت بتوفر فلوسها فى الأولويات، محدش هينزل فى الجو الوحش ده عشان يضيع فلوسه فى أكلة".
ويرجع هذا الصوم بناءً على محبة المسيحى لله ورغبته في التقرّب منه والتذلل والانكسار أمامه طاعة له، ولقد التزم شعب الله في العهد القديم بالصوم كعلامة على تمّكهم بالله وتعبير منهم عن خضوعهم لسلطانه وتذللهم أمامه عربون محبة وطاعة له.
وكذلك الأمر في العهد الجديد، فللصوم مكانة هامة في الإيمان المسيحي وفي حياة المؤمن بالمسيح، لقد بيّن الرب أهمية الصوم وجديته في علاقتنا مع الله، وقد التزم به رسل المسيح والمؤمنون على مر تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وسيبقى الصوم حتى مجيء السيد المسيح ثانية علامة إيمان ثابتة في المسيح.
وتستعد المطاعم لاستقبال الأقباط فى عيد الميلاد المجيد، بخطط تسويقية متميزة وبكفاءة تناسب حجم العمل أثناء العيد، وتزداد أعداد المقبلين علي المطاعم بشكل ملحوظ أول أيام العيد، بينما الطلب يكون طفيفاً خلال وقفة العيد، نظرا للطقوس وأداء الصلوات بالكنائس والأديرة.
ويقول الحاج على صاحب مطعم "أبو راوية للمشويات" أن الإقبال على الوجبات العائلية يصل إلى 13% فى
هذا العيد، بينما 57% يفضلون طلب السلطات والأطعمة الجاهزة.
بينما يقول عم شعبان، صاحب "هو ده شعبان بتاع السمك اللى بيقولو عليه" إن الإقبال على المطاعم تراجع هذا العام مقارنة بالأعياد السابقة، جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها المواطن.
وأكد شعبان أن المطاعم تشهد حركة ضعيفة فى ساعات الصباح وتنشط ليلا، وبالتالى انه إذا ما قورنت بالأيام العادية فإن البيع يكون على مدار اليوم، أما أيام العيد تكون فقط ساعات المساء.
وقال محمد هداية، شيف فى مطعم الصفتى للمشويات : بالرغم من إفطار الأخوة المسيحيين، فإن الإقبال على المطاعم شهد ركودا ملحوظا، الأمر الذي دفع الأسعار إلي الانخفاض، قائلا "السوق نايم السنة دى فى العيد بسبب الأمطار، ده غير إن الناس بقت بتوفر فلوسها فى الأولويات، محدش هينزل فى الجو الوحش ده عشان يضيع فلوسه فى أكلة".