وكيل الأزهر الشريف يشيد بكلمة الإمام الأكبر في افتتاح الكاتدرائية
الإثنين 07/يناير/2019 - 09:19 م
إسماعيل فارس
طباعة
أكد الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، مساء اليوم الاثنين، على إن افتتاح أكبر مسجد وكاتدرائية في مصر، يعد إنجاز يفخر به كل المصريين، ليس فقط لضخامة وجمال البناء، وإنما أيضا للدلالة والرمزية الهامة التي يحملها هذا الإنجاز، فهو يعبر عن تماسك المجتمع المصري وثقافة التعددية والتعايش التي يتميز بها.
وأضاف وكيل الأزهر، فى بيان صحفي، أن كلمة الإمام الأكبر أمس فى افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح وما تضمنته من تشديد على ضمانة الإسلام وشريعته لكنائس المسيحيين، وأن المسلمين يتقدمون في حماية الكنائس على إخوتهم المسيحيين، تعبر عن القيم والمبادئ الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف والأديان السماوية، لافتًا إلى أن ذلك أنها يجسد منهج الأزهر الوسطي الذي يحرص على نشره في ربوع العالم كله منذ أكثر من ألف عام، وتؤكد للعالم رسوخ أواصر التعايش والإخاء بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه.
وأشار الشيخ صالح عباس، إلى أن محاربة الأزهر للإرهاب لم تقتصر فقط على داخل مصر، بل امتدت للمستوى العالمي، عن طريق التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية عبر العالم، بجانب خريجي الأزهر الذين ينتشرون في معظم أقطار العالم، مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية في التعايش تشكل مرتكزا مهما للأزهر في حربه ضد التطرف.
وأضاف وكيل الأزهر، فى بيان صحفي، أن كلمة الإمام الأكبر أمس فى افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح وما تضمنته من تشديد على ضمانة الإسلام وشريعته لكنائس المسيحيين، وأن المسلمين يتقدمون في حماية الكنائس على إخوتهم المسيحيين، تعبر عن القيم والمبادئ الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف والأديان السماوية، لافتًا إلى أن ذلك أنها يجسد منهج الأزهر الوسطي الذي يحرص على نشره في ربوع العالم كله منذ أكثر من ألف عام، وتؤكد للعالم رسوخ أواصر التعايش والإخاء بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه.
وأشار الشيخ صالح عباس، إلى أن محاربة الأزهر للإرهاب لم تقتصر فقط على داخل مصر، بل امتدت للمستوى العالمي، عن طريق التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية عبر العالم، بجانب خريجي الأزهر الذين ينتشرون في معظم أقطار العالم، مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية في التعايش تشكل مرتكزا مهما للأزهر في حربه ضد التطرف.