نائب رئيس البرلمان الألماني: نتابع جهود الأزهر في نشر التسامح والاعتدال
الإثنين 20/فبراير/2017 - 04:31 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، جوهان سنج ماير، نائب رئيس البرلمان الألماني عن حزب الاتحاد المسيحي، خلال زيارته للقاهرة، مرحبا به في مشيخة الأزهر بالدراسة.
وخلال اللقاء أكد الإمام الأكبر، أن زيارة الأزهر الأخيرة إلى ألمانيا كانت علامة مميزة بشكل عام بين مصر وألمانيا، وبين الأزهر والمؤسسات الثقافية والدينية الألمانية بصفة خاصة، مشيدًا باستعداد العقلية الألمانية للانفتاح على الآخر وعدم إقصائه.
وأوضح أن الأزهر هو المعهد العلمي العريق الذي يحافظ على نقاء الإسلام، وليست له أي أجندات سياسية أو حزبية، مبينًا أن التعليم الأزهري يقوم على الحوار والتعددية الفكرية والانفتاح على المذاهب والأديان الأخرى، وأن منهج الأزهر هو الذي حمى الذهنية الأزهرية من التخندق والتعصب لمذهب دون مذهب آخر.
وأشار إلى ضرورة مواجهة التطرف والإرهاب بكل صورهما وأنواعهما، وهذا لا يتحقق إلا إذا كانت هناك نية صادقة ورغبة أكيدة في نشر السلم والسلام في العالم أجمع، لافتًا إلى استعداد الأزهر لتدريب الأئمة الألمان على مواجهة الفكر المتطرف، والتعامل مع عدد من القضايا المهمة، كالمواطنة والتعايش المشترك، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء مركز ثقافي لتعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية الصحيحة في ألمانيا، وتقديم عدد من المنح لأبناء المسلمين هناك للدراسة بجامعة الأزهر.
من جهته، أكد نائب رئيس البرلمان الألماني، أن الأزهر هو أهم مؤسسة دينية في العالم الإسلامي، ولذلك من الضروري أن تربطنا بها علاقات وثيقة، مؤكدًا أن الألمان يتابعون باحترام بالغ جهود الأزهر في نشر قيم التعايش والتسامح والاعتدال في العالم، وأنهم ما زالوا يتذكرون خطاب شيخ الأزهر في البرلمان الألماني خلال زيارته لألمانيا العام الماضي، والتي أظهرت مدى التقدير الذي يحظى به، مضيفًا أن مصر نموذج مشجع يتعايش فيه المسلمون مع المسيحيين في أمن وسلام.
وخلال اللقاء أكد الإمام الأكبر، أن زيارة الأزهر الأخيرة إلى ألمانيا كانت علامة مميزة بشكل عام بين مصر وألمانيا، وبين الأزهر والمؤسسات الثقافية والدينية الألمانية بصفة خاصة، مشيدًا باستعداد العقلية الألمانية للانفتاح على الآخر وعدم إقصائه.
وأوضح أن الأزهر هو المعهد العلمي العريق الذي يحافظ على نقاء الإسلام، وليست له أي أجندات سياسية أو حزبية، مبينًا أن التعليم الأزهري يقوم على الحوار والتعددية الفكرية والانفتاح على المذاهب والأديان الأخرى، وأن منهج الأزهر هو الذي حمى الذهنية الأزهرية من التخندق والتعصب لمذهب دون مذهب آخر.
وأشار إلى ضرورة مواجهة التطرف والإرهاب بكل صورهما وأنواعهما، وهذا لا يتحقق إلا إذا كانت هناك نية صادقة ورغبة أكيدة في نشر السلم والسلام في العالم أجمع، لافتًا إلى استعداد الأزهر لتدريب الأئمة الألمان على مواجهة الفكر المتطرف، والتعامل مع عدد من القضايا المهمة، كالمواطنة والتعايش المشترك، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء مركز ثقافي لتعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية الصحيحة في ألمانيا، وتقديم عدد من المنح لأبناء المسلمين هناك للدراسة بجامعة الأزهر.
من جهته، أكد نائب رئيس البرلمان الألماني، أن الأزهر هو أهم مؤسسة دينية في العالم الإسلامي، ولذلك من الضروري أن تربطنا بها علاقات وثيقة، مؤكدًا أن الألمان يتابعون باحترام بالغ جهود الأزهر في نشر قيم التعايش والتسامح والاعتدال في العالم، وأنهم ما زالوا يتذكرون خطاب شيخ الأزهر في البرلمان الألماني خلال زيارته لألمانيا العام الماضي، والتي أظهرت مدى التقدير الذي يحظى به، مضيفًا أن مصر نموذج مشجع يتعايش فيه المسلمون مع المسيحيين في أمن وسلام.