أمينة رزق .. دويتو يوسف وهبي تسبب في شهرتها وموقف محرج مع فؤاد المهندس
الثلاثاء 08/يناير/2019 - 12:03 ص
لم تشتهر أمينة رزق في مشاعرها إزاء يوسف وهبي مثل معرفة الناس بشخصيتها في السينما كأم لكل الممثلين وكانت البساطة مثل نشأتها تماماً.
بدأ شغفها بالمسرح منذ أن التحقت بمدرسة طنطا الابتدائية ، حيث كانت تقدم الاسكتشات الصغيرة في مسابقات المدرسة ، وهي الفترة التي دأبت فيها على متابعة مولد السيد البدوي ، وما يقدم به من أعمال السيرك والفقرات الغنائية والاستعراضية.
انتقلت من طنطا إلى القاهرة بعد وفاة والدها عام 1918 ، بصحبة والدتها وجدتها وخالتها أمينة محمد ، ليستقر بهم الحال في حي روض الفرج ، سمح لها بمتابعة الأعمال التمثيلية والغنائية التي كانت فرقة "يوسف عز الدين " تقدمها في كازينوهات روض الفرج، ثم جاءتها الفرصة الأولى حين انتقلت إلى شارع عماد الدين في عام 1922 لتشارك خالتها في العمل ككومبارس بفرقة "علي الكسار " كذلك دور "ولد أعرج " كان دورها في مسرحية " راسبوتين "، والذي أسنده لها يوسف وهبي عام 1924 .
بعدما ذهبت إلى فرقة "رمسيس "، وكانت تجلس لتراقب الفنانين على خشبة المسرح ، فتمنت من أعماقها أن يأتي اليوم الذي تقف فيه على المسرح بجوار هؤلاء الأمر الذي حققه لها وهبي ، لتحصل رزق على إشادة الجمهور والنقاد ، ولتبدأ في العمل بالفرقة متنقلة بين الأدوار الصغيرة حتى قدمت "ليلى "، أول بطولة لها في مسرحية "الذبائح" لأنطوان وهبي عام 1926
بعدما ذهبت إلى فرقة "رمسيس "، وكانت تجلس لتراقب الفنانين على خشبة المسرح ، فتمنت من أعماقها أن يأتي اليوم الذي تقف فيه على المسرح بجوار هؤلاء الأمر الذي حققه لها وهبي ، لتحصل رزق على إشادة الجمهور والنقاد ، ولتبدأ في العمل بالفرقة متنقلة بين الأدوار الصغيرة حتى قدمت "ليلى "، أول بطولة لها في مسرحية "الذبائح" لأنطوان وهبي عام 1926
التحقت رزق بعدها بالفرقة القومية للتمثيل والموسيقى ، وفي عام 1958 التحقت بالمسرح القومي مع عدد من زملائها في فرقة "رمسيس " وكانت من أبطال الفرقة الجديدة ، وأمضت أكثر من ربع قرن كواحدة من بطلاتها المعدودات حيث تألقت في عشرات العروض، وقدمت العديد من المسرحيات منها "النسر الصغير "، "إيزيس "، "مجنون ليلى "، " شهرزاد "، "طعام لكل فم ".. وغيرها.
واستمرت المسيرة على المسرح حتى قدمت مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة " مع الفنان فؤاد المهندس، لتضفي على الدور نكهتها الخاصة ، في أول مسرحية كوميدية لها ، والتي قبلتها ولا تعرف أنها ستقدم دورا كوميديا عندما قبلته ، حين قدم لها المؤلف بهجت قمر أول فصلين من دورها في المسرحية فرحبت على أساس أنه دور تراجيدي ، وبدأوا في عمل البروفات في الوقت الذي كان قمر يستكمل فيه كتابة الفصل الثالث ، وعندما قرأته رفضت استكمال الدور لأنها ستضطر أن ترتدي باروكة وفستانا أحمر – وهو الأمر الغير مقبول لديها – ولم يتبق أمام فتح العرض للجمهور سوى أسبوع ، الأمر الذي رفضه المهندس ، فاضطرت لاستكمال العرض ، لتقدم أول دور كوميدي لها في تاريخها المسرحي.
واستمرت المسيرة على المسرح حتى قدمت مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة " مع الفنان فؤاد المهندس، لتضفي على الدور نكهتها الخاصة ، في أول مسرحية كوميدية لها ، والتي قبلتها ولا تعرف أنها ستقدم دورا كوميديا عندما قبلته ، حين قدم لها المؤلف بهجت قمر أول فصلين من دورها في المسرحية فرحبت على أساس أنه دور تراجيدي ، وبدأوا في عمل البروفات في الوقت الذي كان قمر يستكمل فيه كتابة الفصل الثالث ، وعندما قرأته رفضت استكمال الدور لأنها ستضطر أن ترتدي باروكة وفستانا أحمر – وهو الأمر الغير مقبول لديها – ولم يتبق أمام فتح العرض للجمهور سوى أسبوع ، الأمر الذي رفضه المهندس ، فاضطرت لاستكمال العرض ، لتقدم أول دور كوميدي لها في تاريخها المسرحي.
وفي السينما أول ظهور لأمينه رزق كان في الفيلم الصامت "سعاد الغجرية " عام 1938 ، ثم لعبت دور البطولة أمام يوسف وهبي – بعد أن شكلا ثنائي مسرحيا ناجحا – لينتقل هذا الثنائي إلى فيلم "أولاد الذوات " عام 1932 وهو أول فيلم ناطق وكان من إخراج محمد كريم فعملت مع كل المخرجين باستثناء يوسف شاهين وتوفيق صالح ، الذين رأوا في وجهها ملامح مصرية بسيطة ، وحنانًا جارفًا يظهر مع تعبيرات وجهها المليئة بمشاعر الأمومة مع مسحة من الحزن ، وربما لهذا السبب وهذه السمات الشخصية ، تم حصرها في دور الأم الذى أجادت فيه بشدة ، والذى وصلت فيه إلى قمة النضج في فيلم أرض الأحلام عام 1993 أمام الفنانة فاتن حمامة والتي تفوقت في بعض مشاهده على فاتن حمامة نفسها.
رحلتها مع السينما تساوي عمر صناعة السينما في مصر ، قدمت خلال مشوارها 152 فيلما ، ونجحت باقتدار في أن تفصل بين أدائها المسرحي ، والسينمائي ، وبدا ذلك في أفلامها التي قامت ببطولتها.
في عام 1966 اختيرت لتكون عضوا في لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للآداب كما تم اختيارها للتكريم في ليبيا كرائدة للفن العربي في عام 1991 كما نالت أوسمة من تونس والمغرب والعديد من شهادات التقدير كما حازت على جوائز التمثيل الأولى كأحسن ممثلة عن أعمالها السينمائية والمسرحية ، وكرمت في عدة مهرجانات فنية منها مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 ومهرجان مرسيليا السياحي الفرنسي ، والمهرجان المسرحي الكويتي ، كما نالت جائزة في التمثيل من جمعية الفيلم ، وكان آخر تكريم لسيدة المسرح العربي في مهرجان الإسكندرية السينمائي سنة 2002، وقد توفيت أمينة رزق في 24 أغسطس سنة 2003
في عام 1966 اختيرت لتكون عضوا في لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للآداب كما تم اختيارها للتكريم في ليبيا كرائدة للفن العربي في عام 1991 كما نالت أوسمة من تونس والمغرب والعديد من شهادات التقدير كما حازت على جوائز التمثيل الأولى كأحسن ممثلة عن أعمالها السينمائية والمسرحية ، وكرمت في عدة مهرجانات فنية منها مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 ومهرجان مرسيليا السياحي الفرنسي ، والمهرجان المسرحي الكويتي ، كما نالت جائزة في التمثيل من جمعية الفيلم ، وكان آخر تكريم لسيدة المسرح العربي في مهرجان الإسكندرية السينمائي سنة 2002، وقد توفيت أمينة رزق في 24 أغسطس سنة 2003