شهد مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم السبت، تواجد عدد من طلاب جامعة زويل، لاستقبال جثمان العالم الراحل أحمد زويل، موجهيين رسائل عدة أهمها استكمال مشروعه.

قال رئيس الجامعة زويل "الدكتور صلاح العزازي"، "بدأنا 85%، من مشروع زويل وأوشكنا على الانتهاء وأن مصير مدينة زويل قائمة، لأنها بنيت على أسس قوية جداً".

وتابع: "في حالة تغيب الراحل زويل، كان دائماً ما يتصل بي مرتين على مدار اليوم، صباحاً وبعد الظهر، وآخر اتصال بيننا يوم 23 يوليو، فهو كان يتردد على أرض الوطن كثيراً من أجل متابعة مشروعه، وكان من المقرر أن يأتي زويل إلى أرض الوطن ولكن شاء القدر أن يأتي جثمانه ولا نستقبله هو".

قال المستشار الإعلامي للعالم أحمد زويل "شريف فؤاد"، إن ما لاحظه من العلماء الكبار الذين عاصرهم وشاركه أثناء الاحتفال بعيد ميلاد الراحل العام الماضي، أن هذا الرجل مؤسس علم الكيمياء الحديثة، وما قدمه للبشرية والإنسانية دور عظيم، الذي لا يقتصر فقط على الدور العلمي وإنما امتد على المستوى الإنساني والاجتماعي العظيم.

وتابع فؤاد، زويل لم يأخذ نوبل فقط، وإنما حاز على ما يقرب من 60 دكتوراه فخرية، وجوائز وأوسمة، كما أن مشروعه هدفه أن يخرج كل عام أكثر من 500 قائد ومعلم وباحث وعالم، فهو مشروع قوي.

وقال أحمد الطيب، طالب من جامعة زويل، هدفنا أننا نكمل مشروع ولن يتأثر بأي شيء، واحنا متواجدين هنا من أجل تنفيذ وصيته الأخيرة "كملوا مشروعي"، ونحن معه قلباً وقالباً.

ودعا الطيب، الجميع لحضور الجنازة الشعبية غداً الأحد، من داخل المدينة، موجهاً رسالة لدكتور زويل، "أنت بتودعنا هنا، واحنا هنكمل مشروعك وعاوزينك فخور بينا".

وأكد طالب أخر من الجامعة أن حلم الدكتور زويل تخريج الدفعة الأولى من مشروعه، واحنا هنكمل المشروع وراه.
وتابع: "دكتور زويل آخر 6 شهور، كان يعكف معنا على اختيار الملابس التي سنرتديها أثناء التخرج، إن شاء الله الدفعة هتتخرج وهنبني مصر زي ما دكتور زويل كان يأمل".

وأعربت طالبة من داخل الجامعة عن حزنها قائلة:أن فقدان دكتور زويل كان صدمة لنا.

وأضافت خططنا أننا نكمل هدفنا ويكون عندنا رسالة، زي ما هو غرس فينا الإيمان باللي احنا فيه ووصلناله.

وقالت طالبة أخري : أصيبت بالإحباط بعدما علمت بخبر وفاة دكتور زويل، ولكن سرعان ما تمسكنا بهدفنا وفي استكمال الهدف، وكل نجاح سننسبه لدكتور زويل.

وتابعت: احب أقول لدكتور زويل احنا ولادك وهنفضل دايما مكملين وهنخلي الجامعة أحسن حاجة ومش هنسيب مشروعك يفشل أو يتهد.