وزير الخارجية اليمني: الحوثيون يحاولون إفشال مهمة الأمم المتحدة للسلام
الخميس 10/يناير/2019 - 06:01 م
قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إنه بعد مرور شهر على اتفاق ستوكهولم لم يتحقق أي من التزامات الحوثيين.
جاء ذلك في تصريح صحفي نقلته وكالات أنباء عالمية على خلفية استهدف عرض عسكري في اليمن، ما أسفر عن إصابات بالصفوف الأولى من الضباط اليمنيين.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أن انتهاكات الحوثيين المتكررة لوقف إطلاق النار في الحديدة، وتصعيدها الأخير، اليوم الخميس، باستهداف العرض العسكري في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، تهدف إلي إفشال جهود السلام في اليمن.
وشدد الحضرمي - خلال لقائه نائب السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - على ضرورة إدانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن هذه الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وأن يكون لها موقف حازم اتجاه هذه الممارسات.
وأوضح أن الحكومة اليمنية قدمت الكثير من التنازلات أملا في أن يكون اتفاق استوكهولم مقدمة لاستئناف العملية السياسية في البلاد بناء على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاق استوكهولم قبل الحديث عن أي مشاورات سلام قادمة.
وأكد الحضرمي ضرورة أن تكون رسالة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واضحة بأنه لا يمكن السماح للمليشيا بمزيد من التلاعب، مشيرا إلى أن التزامهم بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ بقية بنود الاتفاق مؤشر لجديتهم للدخول في مشاورات سلام جدية.
من جانبه، أكد منير أن بلاده تتابع الوضع في الحديدة وبقية ملفات اتفاق استوكهولم، مشيدا بالإيجابية التي أبدتها الحكومة اليمنية تجاه جهود الأمم المتحدة والتزامها بدعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن.
جاء ذلك في تصريح صحفي نقلته وكالات أنباء عالمية على خلفية استهدف عرض عسكري في اليمن، ما أسفر عن إصابات بالصفوف الأولى من الضباط اليمنيين.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أن انتهاكات الحوثيين المتكررة لوقف إطلاق النار في الحديدة، وتصعيدها الأخير، اليوم الخميس، باستهداف العرض العسكري في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، تهدف إلي إفشال جهود السلام في اليمن.
وشدد الحضرمي - خلال لقائه نائب السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - على ضرورة إدانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن هذه الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وأن يكون لها موقف حازم اتجاه هذه الممارسات.
وأوضح أن الحكومة اليمنية قدمت الكثير من التنازلات أملا في أن يكون اتفاق استوكهولم مقدمة لاستئناف العملية السياسية في البلاد بناء على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاق استوكهولم قبل الحديث عن أي مشاورات سلام قادمة.
وأكد الحضرمي ضرورة أن تكون رسالة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واضحة بأنه لا يمكن السماح للمليشيا بمزيد من التلاعب، مشيرا إلى أن التزامهم بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ بقية بنود الاتفاق مؤشر لجديتهم للدخول في مشاورات سلام جدية.
من جانبه، أكد منير أن بلاده تتابع الوضع في الحديدة وبقية ملفات اتفاق استوكهولم، مشيدا بالإيجابية التي أبدتها الحكومة اليمنية تجاه جهود الأمم المتحدة والتزامها بدعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن.