مجلس الشيوخ الأمريكي: قوانين الهجرة سهلت زواج أكثر من 8 آلاف قاصر
الجمعة 11/يناير/2019 - 09:01 م
كشف تقرير مجلس الشيوخ عن ثغرة ضخمة في قوانين الهجرة الأمريكية التي مهدت الطريق لزواج أكثر من ثمانية ألاف طفل، معظمهم من الفتيات اللاتي تم جلبهن من خارج البلاد، بما في ذلك أطفال في سن الرابعة عشر.
وقال التقرير الصادر عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ اليوم الجمعة - بحسب ما نقلته صحيفة (واشنطن اكزامينر)- إنه في إحدى الحالات، حصل رجل يناهز من العمر 71 عاما على تأشيرة لفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً من جواتيمالا ليتزوجها.
ويلفت التقرير، وهو نتاج تحقيقات لمدة عام كامل، الانتباه إلى التقلبات في السياسات التي تعزز زواج الأطفال والاتجار بهم في الولايات المتحدة في وقت تحارب فيه وزارة الخارجية زواج الأطفال في الخارج.
كما يسلط الضوء على شبكة قوانين الهجرة المعقدة والمتناقضة في بعض الأحيان التي يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض أعضاء الكونجرس إعادة كتابتها وإصلاحها.
وأشار التقرير إلى أن القانون الأمريكي وسياسة وزارة الخارجية الأميركية يهدفان إلى منع وتقليل مخاطر زواج الأطفال في جميع أنحاء العالم، إلا أن الثغرات الكبرى في القانون الأمريكي سمحت لآلاف القصر بالزواج المبكر.
وأوضح التقرير أنه "بموجب قانون الهجرة والجنسية، يمكن لطفل في الولايات المتحدة تقديم التماس للحصول على تأشيرة لزوج/ زوجة أو خاطب/ مخطوبة يعيش في بلد آخر، وقد يطلب أحد البالغين في الولايات المتحدة التماسًا للحصول على تأشيرة لزوج/ زوجة قاصر أو خاطب/ مخطوبة يعيش في الخارج".
وأردف البيان أن إجمالي التأشيرات التي تم الموافقة عليها لأزواج أطفال خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية ثمانية آلاف و686 تأشيرة.
وأكد التقرير أنه في 95 في المئة من الحالات، كان الطرف الأصغر فتاة وكثير منهم من أمريكا اللاتينية. وبشكل عام، تم الموافقة على أكثر من 3 ملايين تأشيرة للأزواج أو المخطوبين في نفس المدة.
وذكر التقرير أن بعض الذين يسعون للحصول على تأشيرات كانوا من المواطنين كبار السن، ومنحت تأشيرات آخرى لمواطنين صغار السن يسعون إلى جلب زوجاتهم إلى الولايات المتحدة.
وقال التقرير الصادر عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ اليوم الجمعة - بحسب ما نقلته صحيفة (واشنطن اكزامينر)- إنه في إحدى الحالات، حصل رجل يناهز من العمر 71 عاما على تأشيرة لفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً من جواتيمالا ليتزوجها.
ويلفت التقرير، وهو نتاج تحقيقات لمدة عام كامل، الانتباه إلى التقلبات في السياسات التي تعزز زواج الأطفال والاتجار بهم في الولايات المتحدة في وقت تحارب فيه وزارة الخارجية زواج الأطفال في الخارج.
كما يسلط الضوء على شبكة قوانين الهجرة المعقدة والمتناقضة في بعض الأحيان التي يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض أعضاء الكونجرس إعادة كتابتها وإصلاحها.
وأشار التقرير إلى أن القانون الأمريكي وسياسة وزارة الخارجية الأميركية يهدفان إلى منع وتقليل مخاطر زواج الأطفال في جميع أنحاء العالم، إلا أن الثغرات الكبرى في القانون الأمريكي سمحت لآلاف القصر بالزواج المبكر.
وأوضح التقرير أنه "بموجب قانون الهجرة والجنسية، يمكن لطفل في الولايات المتحدة تقديم التماس للحصول على تأشيرة لزوج/ زوجة أو خاطب/ مخطوبة يعيش في بلد آخر، وقد يطلب أحد البالغين في الولايات المتحدة التماسًا للحصول على تأشيرة لزوج/ زوجة قاصر أو خاطب/ مخطوبة يعيش في الخارج".
وأردف البيان أن إجمالي التأشيرات التي تم الموافقة عليها لأزواج أطفال خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية ثمانية آلاف و686 تأشيرة.
وأكد التقرير أنه في 95 في المئة من الحالات، كان الطرف الأصغر فتاة وكثير منهم من أمريكا اللاتينية. وبشكل عام، تم الموافقة على أكثر من 3 ملايين تأشيرة للأزواج أو المخطوبين في نفس المدة.
وذكر التقرير أن بعض الذين يسعون للحصول على تأشيرات كانوا من المواطنين كبار السن، ومنحت تأشيرات آخرى لمواطنين صغار السن يسعون إلى جلب زوجاتهم إلى الولايات المتحدة.