الخميس.. افتتاح «بيت العود العربى» بـ «الحرية للإبداع» في الإسكندرية
السبت 06/أغسطس/2016 - 10:08 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أعلن مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية بقيادة الفنان وليد قانوش، السبت، عن افتتاح فرع مدرسة بيت العود العربي تحت إشراف الفنان العالمي نصير شمه والتي سيتم من خلالها تقديم دروس لتعليم الآلات الشرقية كالعود والقانون والناي والإيقاع والبوق، ويهدف البيت إلى تأسيس جيل جديد من العازفين والمدرسين المحترفين وتأسيس أوركسترا شرقية وتدريس صناعة الآلات الموسيقية، وتتم الدراسة مع نخبة من كبار الأساتذة.
يذكر أن الافتتاح سيكون الخميس الموافق 11 أغسطس فى تمام السابعة مساءً وذلك بحفل يقدمه فريق أوركسترا بيت العود،والذي سيتم من خلاله الإعلان عن بدء نشاط المدرسة وأهدافها وإستراتيجيتها والمنهج المستخدم في الدراسة، وكذلك تفاصيل الاشتراك بها.
من جهته قال الفنان نصير شمة، أن البيت العربي للعود لم يكن مجرد فكرة نابعة من فراغ، كما أنه ليس مجرد رغبة فى تأسيس مدرسة قد يوجد العشرات غيرها، وأوضح: «كنت تلميذًا فى معهد الدراسات النغمية عندما وجدتني وزملائي من الطلبة مثقلين يوميًا بعدد كبير من الدروس التي قد تفيدنا فى كثير من جوانبها ولكنها فى وجه آخر تقلل من إمكانيات تحقق مواهبنا بشكل لافت ولائق.. كنت أرى اليوم يمضى سريعًا وأنا أراجع الدروس النظرية ولا يبقى أمامي من أجل الدروس التطبيقية سوى وقت قليل أحاول أن أسرقه من أوقات راحتي».
وأضاف «لذلك فكرت حينها ما الذي يمكن أن يضيرنا كطلبة لو انصرفنا بكل ما في جوارحنا من موهبة ورغبة نحو تحقيق أنفسنا فى مجال معين، كمثل ان نتخصص بجانب واحد من آلة العود وفى حالتي كانت حالتي في دراسة التكنيك المختلفة لآلة العود هو هدفي الأول».
وأوضح «شمة»، «بعد أن تخرجت من معهد الدراسات النغمية فى بغداد وخلال عملي فى التدريس فى الفترة نفسها التى كنت أدرس فيها، بدأت تتبلور فى ذهني فكرة أن يتخصص الطالب بشكل كلى فى الآلة التى يحبها بشكل تصبح فيه نظريات الموسيقى متداخلة فى العزف على العود أى أن استنباط واستكشاف ما يمكن أن نسميه بعلم العود من خلال امتلاك تقنيات العزف والمدارس المختلفة على العود هكذا يصبح فى وسع الطالب أن يخلق لنفسه منهجية البحث وفق تصوره هو وبمساعدته للبحث فى الكتب وليس الركون إلى الجاهز منها والمعد سلفًا أى تنمية الاستنباط والاكتشاف داخل النفس وخارجها بشكل تصبح فيه الدروس النظرية من توابع الدروس التطبيقية وليس العكس».
واستطرد «كأن الكم الكبير من الدروس النظرية يشكل حاجزًا بين الكثير من الطلبة وبين إمكانية تحقيق مشاريعهم فى امتلاك ناصية الآلة بل أن بعض الطلبة من محبى الموسيقى وجدوا أنفسهم وقد ابتعدوا شيئًاَ فشيئًا عن الآتهم وتهمشت أحلامهم».
وقال «مشروع البيت هو خلق الحلم وتحقيقه مع امتلاك كل العلوم اللازمة ليصبح الطالب مشروعاَ طموحًا لعازف منفرد».
يذكر أن الافتتاح سيكون الخميس الموافق 11 أغسطس فى تمام السابعة مساءً وذلك بحفل يقدمه فريق أوركسترا بيت العود،والذي سيتم من خلاله الإعلان عن بدء نشاط المدرسة وأهدافها وإستراتيجيتها والمنهج المستخدم في الدراسة، وكذلك تفاصيل الاشتراك بها.
من جهته قال الفنان نصير شمة، أن البيت العربي للعود لم يكن مجرد فكرة نابعة من فراغ، كما أنه ليس مجرد رغبة فى تأسيس مدرسة قد يوجد العشرات غيرها، وأوضح: «كنت تلميذًا فى معهد الدراسات النغمية عندما وجدتني وزملائي من الطلبة مثقلين يوميًا بعدد كبير من الدروس التي قد تفيدنا فى كثير من جوانبها ولكنها فى وجه آخر تقلل من إمكانيات تحقق مواهبنا بشكل لافت ولائق.. كنت أرى اليوم يمضى سريعًا وأنا أراجع الدروس النظرية ولا يبقى أمامي من أجل الدروس التطبيقية سوى وقت قليل أحاول أن أسرقه من أوقات راحتي».
وأضاف «لذلك فكرت حينها ما الذي يمكن أن يضيرنا كطلبة لو انصرفنا بكل ما في جوارحنا من موهبة ورغبة نحو تحقيق أنفسنا فى مجال معين، كمثل ان نتخصص بجانب واحد من آلة العود وفى حالتي كانت حالتي في دراسة التكنيك المختلفة لآلة العود هو هدفي الأول».
وأوضح «شمة»، «بعد أن تخرجت من معهد الدراسات النغمية فى بغداد وخلال عملي فى التدريس فى الفترة نفسها التى كنت أدرس فيها، بدأت تتبلور فى ذهني فكرة أن يتخصص الطالب بشكل كلى فى الآلة التى يحبها بشكل تصبح فيه نظريات الموسيقى متداخلة فى العزف على العود أى أن استنباط واستكشاف ما يمكن أن نسميه بعلم العود من خلال امتلاك تقنيات العزف والمدارس المختلفة على العود هكذا يصبح فى وسع الطالب أن يخلق لنفسه منهجية البحث وفق تصوره هو وبمساعدته للبحث فى الكتب وليس الركون إلى الجاهز منها والمعد سلفًا أى تنمية الاستنباط والاكتشاف داخل النفس وخارجها بشكل تصبح فيه الدروس النظرية من توابع الدروس التطبيقية وليس العكس».
واستطرد «كأن الكم الكبير من الدروس النظرية يشكل حاجزًا بين الكثير من الطلبة وبين إمكانية تحقيق مشاريعهم فى امتلاك ناصية الآلة بل أن بعض الطلبة من محبى الموسيقى وجدوا أنفسهم وقد ابتعدوا شيئًاَ فشيئًا عن الآتهم وتهمشت أحلامهم».
وقال «مشروع البيت هو خلق الحلم وتحقيقه مع امتلاك كل العلوم اللازمة ليصبح الطالب مشروعاَ طموحًا لعازف منفرد».