النرويج والعراق يشيدون بجهود الأزهر .. أساقفة أوسلو يؤكدون: مصر تسعى للسلام
الثلاثاء 15/يناير/2019 - 02:33 م
وسيم عفيفي
طباعة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، وفدًا من أساقفة كنيسة النرويج، برئاسة هيلجا بيفوجلين.
قال فضيلة الإمام الأكبر: إن قادة الأديان تقع على عاتقهم رسالة مهمة جدًّا، وهي تحقيق السلام العالمي، الذي لا يمكن تحقيقه إلا باستحضار القيم الأخلاقية للأديان، مضيفًا أن علاقة الإسلام بالمسيحية قديمة وتاريخية؛ حيث كانت المسيحية هي الحاضنة الأولى للإسلام من خلال استقبال النجاشي ملك الحبشة للمسلمين المهاجرين الفارين من الاضطهاد في مكة.
وبَيَّن فضيلة الإمام الأكبر أن القرآن الكريم رسَم ملامح هذه العلاقة القائمة على المحبة والسلام، حين أكد أن أقرب الناس مودة للمسلمين هم المسيحيُّون، موضحًا أن هذه التعاليم الإسلامية انعكست على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وأكد الإمام الأكبر أن الإرهابيين يعملون على ضرب الاستقرار في المجتمعات الشرقية بالاستناد إلى فتاوى متشددة، فرَضَها سياق تاريخي لم يعد له وجود على أرض الواقع، مشددًا على أن الإسلام والأديان السماوية بريئة من الإرهاب والحروب وإسالة الدماء التي تُرتكَب باسمها.
وأوضح الشيخ الطيب أن الأزهر يبذل جهودًا كبيرة لترسيخ قيم التعايش بين أتباع الأديان، من خلال التعاون مع قادة الأديان في مصر والعالم، مشيرًا إلى أنه دعا العالم إلى ترسيخ مفهوم المواطنة بديلًا عن مصطلح الأقليات، وهو ما أكد عليه مؤتمر الأزهر العالمي للمواطنة الذي حضره ممثلون عن مختلف الأديان حول العالم.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفد برسالة السلام والتسامح التي يقدمها الأزهر في مواجهة الممارسات الإرهابية التي تُرتكَب باسم الإسلام، وبجهود الإمام الأكبر في فتح أبواب الحوار مع الكنائس العالمية، مؤكدين أن العالم بحاجة إلى أصوات السلام والحوار والتفاهم مع الآخر.
وبَيَّن فضيلة الإمام الأكبر أن القرآن الكريم رسَم ملامح هذه العلاقة القائمة على المحبة والسلام، حين أكد أن أقرب الناس مودة للمسلمين هم المسيحيُّون، موضحًا أن هذه التعاليم الإسلامية انعكست على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وأكد الإمام الأكبر أن الإرهابيين يعملون على ضرب الاستقرار في المجتمعات الشرقية بالاستناد إلى فتاوى متشددة، فرَضَها سياق تاريخي لم يعد له وجود على أرض الواقع، مشددًا على أن الإسلام والأديان السماوية بريئة من الإرهاب والحروب وإسالة الدماء التي تُرتكَب باسمها.
وأوضح الشيخ الطيب أن الأزهر يبذل جهودًا كبيرة لترسيخ قيم التعايش بين أتباع الأديان، من خلال التعاون مع قادة الأديان في مصر والعالم، مشيرًا إلى أنه دعا العالم إلى ترسيخ مفهوم المواطنة بديلًا عن مصطلح الأقليات، وهو ما أكد عليه مؤتمر الأزهر العالمي للمواطنة الذي حضره ممثلون عن مختلف الأديان حول العالم.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفد برسالة السلام والتسامح التي يقدمها الأزهر في مواجهة الممارسات الإرهابية التي تُرتكَب باسم الإسلام، وبجهود الإمام الأكبر في فتح أبواب الحوار مع الكنائس العالمية، مؤكدين أن العالم بحاجة إلى أصوات السلام والحوار والتفاهم مع الآخر.
وعلى نفس السياق استقبل فضيلة الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب، الدكتور عبد السلام الكبيسي، المبعوثَ الشخصيّ لرئيس ديوان الوَقْف السُّنّي، حيث سلّم لفضيلته خطابَ شكرٍ من ديوان الوقف السني، يُشيد بجهود الإمام الأكبر ومواقفه الثابتة في الدفاع عن السنة النبوية، ونَفْي تحريف الغالين وتأويل الجاهلين.
وأشار الخطاب إلى أن الوقف السني تَبَنّى مبادرةً لإنشاء مشيخة الحديث العراقية، وتمّ عقْدُ ندوةٍ تأسيسية، تحت عنوان: (السنة النبوية بين القرآنيين وأهل القرآن) في مدينة "أربيل"، بحضور كَوكبةٍ من علماء الحديث، من داخل وخارج العراق، على مدى يومين؛ من 23-24/12/2018.
وأَطْلَعَ د.الكبيسي الإمامَ الأكبر على توصيات الندوة، التي تضمّنت: تأييدَ مواقفِ فضيلته في الدفاع عن السنة النبوية، مُبْديًا تَطَلُّع علماء العراق لدعم الإمام الأكبر لمشيخة الحديث العراقية، باعتبار الأزهرِ المَرجعيّةَ العُليا لأهل السنة في العراق.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لخطاب الوقف السني ولموقف علماء العراق، وتَحَمُّلهم لمسئولياتهم في الدفاع عن السنة، مُشيدًا بفكرة إنشاء مشيخة الحديث العراقية، ومؤكّدًا أن الأزهر يدعم هذه الخطوة المهمة، التي تجيء في وقتٍ يحتاج إلى اضطلاع كل العلماء والهيئات الإسلامية بدَورها؛ في الدفاع عن الدين الإسلامي والسنة النبوية في وجه محاولات النَّيل منها.
وفي السياق ذاته، تَلَقّى فضيلةُ الإمام الأكبر خطابًا من عددٍ من أساتذة الحديث الشريف في مَكّةَ المُكَرَّمَةِ، أعربوا خلاله عن تقديرهم ودعمهم لجهود الأزهر وعلمائه في توضيح حقائق الإسلام ويُسْر شريعته، والدفاع عن السنة النبوية الشريفة.
وأشار الخطاب إلى أن الوقف السني تَبَنّى مبادرةً لإنشاء مشيخة الحديث العراقية، وتمّ عقْدُ ندوةٍ تأسيسية، تحت عنوان: (السنة النبوية بين القرآنيين وأهل القرآن) في مدينة "أربيل"، بحضور كَوكبةٍ من علماء الحديث، من داخل وخارج العراق، على مدى يومين؛ من 23-24/12/2018.
وأَطْلَعَ د.الكبيسي الإمامَ الأكبر على توصيات الندوة، التي تضمّنت: تأييدَ مواقفِ فضيلته في الدفاع عن السنة النبوية، مُبْديًا تَطَلُّع علماء العراق لدعم الإمام الأكبر لمشيخة الحديث العراقية، باعتبار الأزهرِ المَرجعيّةَ العُليا لأهل السنة في العراق.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لخطاب الوقف السني ولموقف علماء العراق، وتَحَمُّلهم لمسئولياتهم في الدفاع عن السنة، مُشيدًا بفكرة إنشاء مشيخة الحديث العراقية، ومؤكّدًا أن الأزهر يدعم هذه الخطوة المهمة، التي تجيء في وقتٍ يحتاج إلى اضطلاع كل العلماء والهيئات الإسلامية بدَورها؛ في الدفاع عن الدين الإسلامي والسنة النبوية في وجه محاولات النَّيل منها.
وفي السياق ذاته، تَلَقّى فضيلةُ الإمام الأكبر خطابًا من عددٍ من أساتذة الحديث الشريف في مَكّةَ المُكَرَّمَةِ، أعربوا خلاله عن تقديرهم ودعمهم لجهود الأزهر وعلمائه في توضيح حقائق الإسلام ويُسْر شريعته، والدفاع عن السنة النبوية الشريفة.