وراء كل رجل عظيم امرأة..في ذكرى ميلاده ما الطلب الغريب الذي طلبته تحية بعد وفاة عبد الناصر
الثلاثاء 15/يناير/2019 - 10:01 م
أمل عسكر
طباعة
وراء كل رجل عظيم امرأة، هذه المقولة التي تتوارث عبر الأجيال ومعروفة عبر التاريخ ولكن هل صحيحة أن كل رجل ناجح خلفه سيدة قوية تسانده وتقف بجانبه في الحزن والشدة قبل الفرح، نستطيع بسهولة أن نعرف صحة هذه المقولة من خلال مواقف زوجة الراحل جمال عبد الناصر معه خلال حياته.
نشأتها
الاسم تحية محمد كاظم ولدت عام 1920م، وكان والدها في الأصل من رعايا إيران، كما كانت حفيدة العلامة الجعفري الشيعي كاظم رشتي هاشمي، واجدادها هاجروا إلى إيران وسكنوا مدينة رشت كتجار، ثم هاجر إلى مصر وسكن حلوان وذلك بسبب خلافات فقهية، وكانت تحية من أحفاده، وأيضا الدكتورة جيهان رشتي عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة السابقة.
وهي في عمر 11 عام 1937، قد توفي والدها، ولم ترتاح حيث بعده بعامين توفيت والدتها فاطمة، وبعد صدمتها بوفاة والدها ووالدتها ذهبت لكي تعيش ببيت شقيقها الأكبر عبد الحميد وفي بيته كانت تقيم معه شقيقتها منيرة، وكانت هي التي تابعت تربيتها، والاثنان مولودتان في مصر وهي مصرية من مدينة طنطا.
وكان قبل وفاة والد تحية زوجة عبد الناصر يعمل تاجر سجاد وشاي وحاصل على الجنسية المصرية ولم تكن ممارسته الدينية شيعية، ولا نمط حياته إيرانيا.
بداية تعارفها بالرئيس جمال عبد الناصر:
نشأتها
الاسم تحية محمد كاظم ولدت عام 1920م، وكان والدها في الأصل من رعايا إيران، كما كانت حفيدة العلامة الجعفري الشيعي كاظم رشتي هاشمي، واجدادها هاجروا إلى إيران وسكنوا مدينة رشت كتجار، ثم هاجر إلى مصر وسكن حلوان وذلك بسبب خلافات فقهية، وكانت تحية من أحفاده، وأيضا الدكتورة جيهان رشتي عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة السابقة.
وهي في عمر 11 عام 1937، قد توفي والدها، ولم ترتاح حيث بعده بعامين توفيت والدتها فاطمة، وبعد صدمتها بوفاة والدها ووالدتها ذهبت لكي تعيش ببيت شقيقها الأكبر عبد الحميد وفي بيته كانت تقيم معه شقيقتها منيرة، وكانت هي التي تابعت تربيتها، والاثنان مولودتان في مصر وهي مصرية من مدينة طنطا.
وكان قبل وفاة والد تحية زوجة عبد الناصر يعمل تاجر سجاد وشاي وحاصل على الجنسية المصرية ولم تكن ممارسته الدينية شيعية، ولا نمط حياته إيرانيا.
بداية تعارفها بالرئيس جمال عبد الناصر:
بدأت قصة تعارفهما في الإسكندرية فقد كان جمال عبد الناصر صديق والدها تاجر السجاد الميسور الحال يتردد كثيرا على منزل صديقه والد تحية، وعندما دخلت عليه فتاة رقيقة قدمت الشاي له، كما يقولون عن الحب من أول نظرة، أعجب بها ناصر كثيرا.
وكانت تحية فتاة صغيرة هادئة رقيقة الملامح ولم تكن الشابة غير أخت صديقه فقط، ولكن مع كثرة الزيارات من قبل جمال لصديقه أعجب بها كثيرا وقررا أن يفاتح أهلها ووافقت دون تردد وتزوجا في 1944 م وعاش معها حياة سعيدة قبل وبعد توليه حكم مصر.
كانت تحية نعمة الزوجة الأصيلة التي تتحمل أعباء زوجها دون التفوه بحرف ولا كلمة، وقالت في مذكراتها" لم أكن رأيت المسكن من قبل ولا الفرش أو الجهاز كما يسمونه، وكان فى الدور الثالث، صعدنا السلالم حتى الدور الثانى ثم حملني حتى الدور الثالث، مسكننا، وكان طابقا بأكمله، وله ثلاثة أبواب باب على اليمين وباب على اليسار وباب على الصالة الأول يوصل لحجرة السفرة، والثانى لحجرة الجلوس، أمسك جمال بيدي وأدخلني كل حجرات المنزل لأتفرج عليه، وقد أعجبنى كل شىء وأنا فى غاية السعادة".
وأكملت: حياتى بسعادة مع زوجى الحبيب وكنا نعيش ببساطة بمرتب جمال، وتركت أخى وثراءه ولم أفتقد أى شىء حتى التليفون لم أشعر أن هناك شيئا ناقصا ونسيته.
وكأي سيدة أصيلة تحملت تحية الأوقات العصيبة حيث مرت عليه فترة قاسية وهي ما بعد نكسة 1967 م، ولم تكن أبدا تسعى يوما تكون سيدة مصر الأولى، وكان يحترمها العالم العربي كله وليس مصر فقط، وانجبت منه منى، هدى، خالد، عبد الحكيم، عبد الحميد.
اللحظات الأخيرة في حياة عبد الناصر وطلبها الغريب بعد وفاتها:
وكانت تحية فتاة صغيرة هادئة رقيقة الملامح ولم تكن الشابة غير أخت صديقه فقط، ولكن مع كثرة الزيارات من قبل جمال لصديقه أعجب بها كثيرا وقررا أن يفاتح أهلها ووافقت دون تردد وتزوجا في 1944 م وعاش معها حياة سعيدة قبل وبعد توليه حكم مصر.
كانت تحية نعمة الزوجة الأصيلة التي تتحمل أعباء زوجها دون التفوه بحرف ولا كلمة، وقالت في مذكراتها" لم أكن رأيت المسكن من قبل ولا الفرش أو الجهاز كما يسمونه، وكان فى الدور الثالث، صعدنا السلالم حتى الدور الثانى ثم حملني حتى الدور الثالث، مسكننا، وكان طابقا بأكمله، وله ثلاثة أبواب باب على اليمين وباب على اليسار وباب على الصالة الأول يوصل لحجرة السفرة، والثانى لحجرة الجلوس، أمسك جمال بيدي وأدخلني كل حجرات المنزل لأتفرج عليه، وقد أعجبنى كل شىء وأنا فى غاية السعادة".
وأكملت: حياتى بسعادة مع زوجى الحبيب وكنا نعيش ببساطة بمرتب جمال، وتركت أخى وثراءه ولم أفتقد أى شىء حتى التليفون لم أشعر أن هناك شيئا ناقصا ونسيته.
وكأي سيدة أصيلة تحملت تحية الأوقات العصيبة حيث مرت عليه فترة قاسية وهي ما بعد نكسة 1967 م، ولم تكن أبدا تسعى يوما تكون سيدة مصر الأولى، وكان يحترمها العالم العربي كله وليس مصر فقط، وانجبت منه منى، هدى، خالد، عبد الحكيم، عبد الحميد.
اللحظات الأخيرة في حياة عبد الناصر وطلبها الغريب بعد وفاتها:
طلبت بعد وفاة عبد الناصر أن تدفن بجانبه، وروت في مذكرتها اللحظات الاخيرة في حياته قائلة "نزلت مسرعة إلى الدور الأول ووجدت الكل الأطباء والسكرتارية وهيكل وحسين الشافعى وأنور السادات حضر، والكل واقف فى الصالون، قلت لقد عشت ثمانية عشر عاما لم تهزني رئاسة الجمهورية ولا زوجة رئيس الجمهورية وسوف لا أطلب منكم أى شىء أبدا، أريد أن يجهز لى مكان بجوار الرئيس لأكون بجانبه، وكل ما أرجوه أن أرقد بجواره، والآن أعيش المرحلة الثالثة من حياتى حزينة أبكيه، وقد زاد حزنى حسرة، وسأظل أبكيه حتى أرقد بجانبه فى جامع جمال عبدالناصر بمنشية البكرى".
وبالفعل توفيت في عام 1992 م وتم دفنها بجوار زوجها الزعيم الراحل حسب وصيتها.
وبالفعل توفيت في عام 1992 م وتم دفنها بجوار زوجها الزعيم الراحل حسب وصيتها.