الباحث الاثري أحمد عامر يكشف عن أشهر أهرامات الفيوم وأسرارها
الثلاثاء 15/يناير/2019 - 10:55 م
إسماعيل فارس
طباعة
كشف الباحث الأثري أحمد عامر، عن أشهر الأهرامات التي تقع فى مدينة الفيوم، لافتًا إلى إن هرم "اللاهون" الذي بناه الملك "سنوسرت الثاني" من الأسرة الثانية عشر مبني من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها إثني عشر مترًا على مشارف مدينة اللاهون بمحافظة الفيوم، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم، وكان الهرم مكسوًا بالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعه ثمانية وأربعون مترًا وطول قاعدته مائة وسته متر، ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية.
وأضاف أحمد عامر فى تصريح لـ "بوابة المواطن"، أن هرم "اللاهون" عثر بداخله على الصل الذهبى الذى كان يوضع فوق التاج الملكى، فضلًا عن وجود إكتشفت بجوار الهرم عبارة عن مصطبة مقبرة الاميرة "سات حتحورات أيونت"، ومقبرة مهندس الهرم "إنبى" في الجنوب وثمانية مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.
واوضح الباحث الاثري، أن هناك كذلك هرم يسمى "هوارة" وبناه فرعون مصر "أمنمحات الثالث" من ملوك الأسرة الثانية عشر بقرية هواره التي تقع على بعد تسع كيلو متر جنوب شرق مدينة الفيوم، وهو مبني من الطوب اللبن المكسى بالحجر الجيرى، وكان الإرتفاع الاصلي للهرم ثمانية وخمسون متر وطول كل ضلع مائة وخمس متر، هذا ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى عشرون متر، هذا، لافتًا إلى أن الهرم يحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتًا حجريًا ضخمًا من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى مائة وعشر طن، وباب الغرفة كان مغلقًا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، ولم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا ما فيها من أثاث جنائزي.
وأشار الباحث الأثري أحمد عامر متابعًا حديثه، أن منطقة هرم "هوارة" يوجد بها عزب أولاد سدرة ويقع ضمنها عزبة رأفت سدرة، كما توجد مجموعة من الآثار كمقبرة الأميرة "نفرو بتاح"، وتقع المقبرة قبل هرم هواره بحوالى كيلو ونصف على ترعه بحر يوسف، موضحًا أنها مقبرة مشيدة من الحجر الجيرى وتحتوي على تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار، كما وجد بهذه المقبرة مائدة عليها قرابين وثلاث أواني من الفضة، وقلادة للأميرة "نفرو بتاح" ابنة الملك "أمنمحات الثالث".
وأكمل أحمد عامر حديثه موضحًا، أنه يوجد بجوار هرم "هوارة" بقايا قصر التيه "لابيرنت" الذي كان معبدًا كبيرًا بناه الملك "أمنمحات الثالث" وهو ملاصق للهرم وكان يضم إثني عشر بهوًا مسقوفًا، ستة منها تتجه شمالًا وستة تتجه جنوبًا، ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى، ويحيط بالبناء سور تقدر عدد حجرات المبنى ثلاثمائة حجرة نصفها أسفل الأرض بها ضريح الملك وموميات التماسيح المقدسة، ونصفها الآخر فوق سطح الأرض، لافتًا إلى أنه لم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكتشف الطابق السفلي حتي الآن، كم توجد جبانات من العصر المتأخر.
وأضاف أحمد عامر فى تصريح لـ "بوابة المواطن"، أن هرم "اللاهون" عثر بداخله على الصل الذهبى الذى كان يوضع فوق التاج الملكى، فضلًا عن وجود إكتشفت بجوار الهرم عبارة عن مصطبة مقبرة الاميرة "سات حتحورات أيونت"، ومقبرة مهندس الهرم "إنبى" في الجنوب وثمانية مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.
واوضح الباحث الاثري، أن هناك كذلك هرم يسمى "هوارة" وبناه فرعون مصر "أمنمحات الثالث" من ملوك الأسرة الثانية عشر بقرية هواره التي تقع على بعد تسع كيلو متر جنوب شرق مدينة الفيوم، وهو مبني من الطوب اللبن المكسى بالحجر الجيرى، وكان الإرتفاع الاصلي للهرم ثمانية وخمسون متر وطول كل ضلع مائة وخمس متر، هذا ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى عشرون متر، هذا، لافتًا إلى أن الهرم يحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتًا حجريًا ضخمًا من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى مائة وعشر طن، وباب الغرفة كان مغلقًا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، ولم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا ما فيها من أثاث جنائزي.
وأشار الباحث الأثري أحمد عامر متابعًا حديثه، أن منطقة هرم "هوارة" يوجد بها عزب أولاد سدرة ويقع ضمنها عزبة رأفت سدرة، كما توجد مجموعة من الآثار كمقبرة الأميرة "نفرو بتاح"، وتقع المقبرة قبل هرم هواره بحوالى كيلو ونصف على ترعه بحر يوسف، موضحًا أنها مقبرة مشيدة من الحجر الجيرى وتحتوي على تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار، كما وجد بهذه المقبرة مائدة عليها قرابين وثلاث أواني من الفضة، وقلادة للأميرة "نفرو بتاح" ابنة الملك "أمنمحات الثالث".
وأكمل أحمد عامر حديثه موضحًا، أنه يوجد بجوار هرم "هوارة" بقايا قصر التيه "لابيرنت" الذي كان معبدًا كبيرًا بناه الملك "أمنمحات الثالث" وهو ملاصق للهرم وكان يضم إثني عشر بهوًا مسقوفًا، ستة منها تتجه شمالًا وستة تتجه جنوبًا، ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى، ويحيط بالبناء سور تقدر عدد حجرات المبنى ثلاثمائة حجرة نصفها أسفل الأرض بها ضريح الملك وموميات التماسيح المقدسة، ونصفها الآخر فوق سطح الأرض، لافتًا إلى أنه لم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكتشف الطابق السفلي حتي الآن، كم توجد جبانات من العصر المتأخر.