رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث يوضح حقيقة قرب شروق الشمس من الغرب
السبت 26/يناير/2019 - 05:00 م
حامد بدر
طباعة
قال الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ما نسب إلى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من أن الشمس تشرق قريبا من الغرب، غير صحيح، مؤكدا أنه لا يوجد موقع أو مصدر مباشر لـ"ناسا" تعلن من منبره مثل هذه الأخبار التي لا تعد سوى كونها أخبارا مدسوسة أو شائعات، أو عمل شبه حرفي لتزوير الحقائق ونسبها لمؤسسات علمية مرموقة.
وأضاف رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث، أن مروجي تلك الشائعات والأخبار المزيفة، يستهدفون إثارة الرعب والخوف في النفوس"، مؤكدا أن الشمس لا تشرق ولا تغرب من تلقاء نفسها، بل إن ظاهرتي الشروق والغروب تحدثان نتيجة دوران الأرض حول نفسها من الغرب إلى الشرق، لذلك فإن الشمس وجميع الأجرام السماوية بما فيها القمر والنجوم والكواكب تشرق من الشرق وتغرب من الغرب.
وأضاف رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث، أنه استنادًا إلى تلك الحقيقة العلمية، فإن اتجاه الشمال المتعارف عليه وباقي الاتجاهات الأصلية يكون كما هو عليه الآن، ولا يمكن عكسها لأن ذلك يعني توقف الأرض تماما ثم دورانها في عكس اتجاه حركتها المعتادة حاليا، وهذا يعد من المستحيلات، لأن توقف الأرض يعني تدميرها.
وأشار رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث، إلى أن الأرض عند توقفها عن الدوران ستتمزق، وإن لم تتمزق، فإن ذلك يسبب دمارا لم يسبق له مثيل، وسيستمر الغلاف الجوي في الدوران رغم توقف الأرض مسببا حدوث موجات عاتية من الرياح الجبارة التي تطيح بكل ما هو فوق سطح الأرض ما يؤدي إلى فناء الملايين من البشر، كما ستخرج مياه البحار والمحيطات من مساراتها وأماكنها لتغمر الأرض في وقت قصير للغاية، وحينها يهلك الناجون غرقا، كما يتلاشى المجال المغناطيسي الأرضي، ويترتب على ذلك نفاد كمية هائلة من الإشعاعات الأيونية القاتلة للأرض فتهلك الزرع والنسل.
وأضاف رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث، أن مروجي تلك الشائعات والأخبار المزيفة، يستهدفون إثارة الرعب والخوف في النفوس"، مؤكدا أن الشمس لا تشرق ولا تغرب من تلقاء نفسها، بل إن ظاهرتي الشروق والغروب تحدثان نتيجة دوران الأرض حول نفسها من الغرب إلى الشرق، لذلك فإن الشمس وجميع الأجرام السماوية بما فيها القمر والنجوم والكواكب تشرق من الشرق وتغرب من الغرب.
وأضاف رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث، أنه استنادًا إلى تلك الحقيقة العلمية، فإن اتجاه الشمال المتعارف عليه وباقي الاتجاهات الأصلية يكون كما هو عليه الآن، ولا يمكن عكسها لأن ذلك يعني توقف الأرض تماما ثم دورانها في عكس اتجاه حركتها المعتادة حاليا، وهذا يعد من المستحيلات، لأن توقف الأرض يعني تدميرها.
وأشار رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث، إلى أن الأرض عند توقفها عن الدوران ستتمزق، وإن لم تتمزق، فإن ذلك يسبب دمارا لم يسبق له مثيل، وسيستمر الغلاف الجوي في الدوران رغم توقف الأرض مسببا حدوث موجات عاتية من الرياح الجبارة التي تطيح بكل ما هو فوق سطح الأرض ما يؤدي إلى فناء الملايين من البشر، كما ستخرج مياه البحار والمحيطات من مساراتها وأماكنها لتغمر الأرض في وقت قصير للغاية، وحينها يهلك الناجون غرقا، كما يتلاشى المجال المغناطيسي الأرضي، ويترتب على ذلك نفاد كمية هائلة من الإشعاعات الأيونية القاتلة للأرض فتهلك الزرع والنسل.