قال الصحفي محسن عبد الراضى، مصور فيديو طفل البلكونة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "DMC"، إنه قبل تصويره الفيديو كان يقف في شرفة منزله لإجراء مكالمة هاتفية، ووجد طفلا يعبر من شباك السلم إلى بلكونة الشقة، فظن أنه يقفز برغبته ووالدته تمنعه.

واضاف مصور فيديو طفل البلكونة: "لما شوفت الأم ماسكة رجله قولتلها ثانية هاجى أساعدك، واتفاجئت أن الولد بيصرخ وأمه بتدفعه بعنف عشان ينط ويدخل الشقة يفتح الباب بدل ما يكسروه"، مشيرًا إلى أنها بررت هذا الفعل لأنها كانت لاتملك حينها سوى 10 جنيهات ولم تستطع إحضار "نجار".

وتابع مصور فيديو طفل البلكونة: "تفاجأت أن الام تجبر ابنها يعدي بالطريقة دى عقابًا ليه أنه نزل يلعب ونسي المفتاح جوه"، متابعًا: "قبل ما أصور الفيديو كنت عمال أصوت علشان أمنعها، ولما ملقتش حاجة اعملها قولت أهددها بإنى أصورها فيديو".

وأشار "عبد الراضى": "أن الأم استجابت مؤخرًا لكلام الجيران وساعدت ابنها في الرجوع عن هذا الفعل، لافتًا إلى أنها بعد ذلك انهالت عليه بضرب مبرح وعنيف بشكل لا يوحي أنها والدته، وعلى الفور ناشدنا وزارة التضامن وخط نجدة الطفل وشرطة الداخلية الذين تفاعلوا مع بلاغنا.