فضيحة مدوية لتركيا ورجال دين "أردوغان" فى أكبر قضية تجسس بالبلاد
الأحد 27/يناير/2019 - 10:49 ص
حامد العدوى
طباعة
فجرت وثائق دبلوماسية، فضيحة مدوية للسلطة التركية، التى كانت تستخدم رجال الدين، فى نحو 92 دولة حول العالم، فى التجسس على المعارضين لرئيس البلاد، رجب طيب أردوغان.
تسريب وثائق تجسس أردوغان
وكشفت الوثائق (لم يتم الكشف عن مصدرها وتتابعها المحاكم التركية)، قيام السفارات التركية والمسئولين القنصليين، بالتجسس على منتقدى حكومة "أردوغان" فى الدول الأجنبية.
وضمت محكمة تركية تنظر تلك الدعوة التى تشغل الرأى العام التركى، وثيقة جديدة، نشرها موقع "نورديك مونيتور"، المتخصص فى الشئون العسكرية والأمنية، تتحدث عن قائمة طويلة من المراقبة التى تستهدف المؤسسات المنتسبة إلى أعضاء حركة جولن فى 92 دولة، وهم منتقدون صريحون لنظام رجب طيب أردوغان فى تركيا.
وبحسب الأوراق الصادرة عن المحكمة الجنائية العليا فى أنقرة (والتى تنظر القضية)، منذ 16 يناير الجارى، وتحمل رقم 2016/238، قامت وزارة الخارجية التركية بتجميع قائمة طويلة من الكيانات الأجنبية التى كانت تملكها أو يديرها أشخاص ينظر إليهم على أنهم على مقربة من الحركة.
وظهر فى الوثيقة رقم 8211250 المُرسلة إلى مكتب المدعى العام فى 21 أغسطس 2015، والتى دمجت فى ملف الأدلة كمعرض رقم 2، أقرت الوزارة، بأنها جمعت معلومات فى العديد من البلدان فى الأمريكتين وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا.