صور| البابا تواضروس الثاني يؤكد: نصلي لأجل سوريا .. وبطريرك السريان: يقظة أجهزة مصر أنقذتها من الفوضى
الأربعاء 30/يناير/2019 - 04:30 م
وسيم عفيفي
طباعة
استقبل اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثانى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام.
وكان في استقبال بطريرك الكنيسة السريانية الشقيقة ، أصحاب النيافة:الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس عزبة الهجانة وألماظة وشرق مدينة نصر والأنبا ساويرس الأسقف العام والمشرف على ديرى الأنبا توماس بالخطاطبة والأنبا موسى بالعلمين والقس أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الاوسط.
البابا تواضروس: نصلي من أجل سوريا وما يحدث بها
وكان في استقبال بطريرك الكنيسة السريانية الشقيقة ، أصحاب النيافة:الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس عزبة الهجانة وألماظة وشرق مدينة نصر والأنبا ساويرس الأسقف العام والمشرف على ديرى الأنبا توماس بالخطاطبة والأنبا موسى بالعلمين والقس أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الاوسط.
البابا تواضروس: نصلي من أجل سوريا وما يحدث بها
ألقى البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة ترحيب لمار أغناطيوس الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، قال فيها "هذا يوم سعيد ويوم نفرح فيه ونحن نستقبل صاحب القداسة البطريرك مار أفرام الثاني ونرحب بالكنيسة السريانية، كنيسة أنطاكية ونرحب بالوفد المرافق والآباء، واتكلم باسمي وباسم المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
وأضاف البابا تواضروس خلال كلمته "اليوم حسب طقس الكنيسة نحتفل بعيد نياحة الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان وهذا الأب الذي نشر الرهبنة بكل مصر ونفرح بهذه الكنيسة المحبة للمسيح والحافظة للإيمان المستقيم، هذه الكنيسة المجاهدة أيضًا، تجاهد في الناحية الروحية باسم المسيح في منطقة الشرق الأوسط، نرحب بقداستكم كأخ محب وصديق عزيز وزميل للآباء البطاركة الذين حملوا شعلة الإيمان ودافعوا عنه عبر العصور والأجيال، وقدمت هذه الكنيسة عدد كبير من الشهداء وحفظت الإيمان والعقيدة المسيحية".
وشدد البابا تواضروس على موقف الكنيسة المصرية من سوريا قائلاً "نصلي من أجل سوريا ومايحدث بها أن يعطي الله هدوء واستقرار نصلي من أجل الآباء الأساقفة المختطفين منذ عدة سنوات، نصلي أن يحل الله بسلامه".
بطريك السريان: لولا الأجهزة الأمنية في مصر لساء حال الجميع
وأضاف البابا تواضروس خلال كلمته "اليوم حسب طقس الكنيسة نحتفل بعيد نياحة الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان وهذا الأب الذي نشر الرهبنة بكل مصر ونفرح بهذه الكنيسة المحبة للمسيح والحافظة للإيمان المستقيم، هذه الكنيسة المجاهدة أيضًا، تجاهد في الناحية الروحية باسم المسيح في منطقة الشرق الأوسط، نرحب بقداستكم كأخ محب وصديق عزيز وزميل للآباء البطاركة الذين حملوا شعلة الإيمان ودافعوا عنه عبر العصور والأجيال، وقدمت هذه الكنيسة عدد كبير من الشهداء وحفظت الإيمان والعقيدة المسيحية".
وشدد البابا تواضروس على موقف الكنيسة المصرية من سوريا قائلاً "نصلي من أجل سوريا ومايحدث بها أن يعطي الله هدوء واستقرار نصلي من أجل الآباء الأساقفة المختطفين منذ عدة سنوات، نصلي أن يحل الله بسلامه".
بطريك السريان: لولا الأجهزة الأمنية في مصر لساء حال الجميع
من جهته استرجع بطريرك السريان ذكرياته في مصر قائلاً " لي ذكريات لا تنسى وخاصة بوجودي بالقسم الداخلي للكلية الإكليريكية وكل الأساتذه والذين خدموا ولهم تعب معي، وأرى أننا مقصرون لأننا لا نرى بعض كثيرًا، لكنها الظروف التي مررنا بها في المنطقة والتحديات الكبيرة التي نعانيها وتواجهنا ككنيسة في المشرق بكل فروعها، وهي تحديات قوية جدًا ولولا مراحم الله ما كنا بقينا ككنيسة تشهد للمسيح في هذا العالم، فصراعات العالم كله تحدث على أرضنا صراعات الدول الكبرى سواء في سوريا بشكل خاص أو في الأردن أو العراق.
وتابع بطريرك السريان حديثه قائلاً "رسالتنا نحن المسيحيين أن نعيش في هذه الأرض، ونستمر حتى نكون شهود للحقيقة وللرب يسوع المسيح، وسوف نتحمل لأن الكنيسة طوال عمرها لم تكن في راحة ودائمًا مضطهدة ويجب علينا أن نتكيف مع الأوضاع".
وقال بطريرك السريان كلمته أمام البابا تواضروس قائلاً "ما تواجهه الكنيسة في مصر ليس بقليل كالتفجيرات الإرهابية، ولولا مراحم الله والجهات الأمنية الساهرة كان الوضع سيكون أسوأ من هذا، ونحن نفرح ونعتز بالمواقف الوطنية التي لقداسة البابا والمواقف الجيدة التي لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالموقف الذي ظهر من قبل السلطات المدنية والعسكرية هو موقف جيد جدًا وآخرها بناء كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة".
وتابع بطريرك السريان حديثه قائلاً "رسالتنا نحن المسيحيين أن نعيش في هذه الأرض، ونستمر حتى نكون شهود للحقيقة وللرب يسوع المسيح، وسوف نتحمل لأن الكنيسة طوال عمرها لم تكن في راحة ودائمًا مضطهدة ويجب علينا أن نتكيف مع الأوضاع".
وقال بطريرك السريان كلمته أمام البابا تواضروس قائلاً "ما تواجهه الكنيسة في مصر ليس بقليل كالتفجيرات الإرهابية، ولولا مراحم الله والجهات الأمنية الساهرة كان الوضع سيكون أسوأ من هذا، ونحن نفرح ونعتز بالمواقف الوطنية التي لقداسة البابا والمواقف الجيدة التي لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالموقف الذي ظهر من قبل السلطات المدنية والعسكرية هو موقف جيد جدًا وآخرها بناء كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة".