بحسب صحيفة حرييت الموالية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فإن واشنطن تعمل على صفقة تضمن تنسيقا بين حزبي "الشعوب الكردي" و"العدالة والتنمية" في تركيا، مقابل تسوية الأوضاع في شرق الفرات.

وأن شرط الأكراد يتمحور في منع أية عمليات عسكرية تركية ضد إخوانهم في شرق الفرات، وضمان وجود آمن لوحدات حماية الشعب، إضافة لإطلاق أعضاء الحزب السجناء، مقابل القبول والتنسيق في انتخابات المحليات لمصلحة إردوغان وحزبه في الانتخابات المزمع اجراؤها 31 مارس آذار 2019.

اولى خطوات ذاك التنسيق بدأت اليوم حينما قرر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عدم تقديم مرشحين للتنافس على الانتخابات المحلية بالبلديات الكبرى في كل من إسطنبول وأنقرة وإزمير وحتى في البلديات الكردية غازي عنتاب وشانلي أورفة وأضنة ومرسين.

الصفقة إن تمت ستكون مفيدة للطرفين، وتحقق تقاربا يدفع بالكثير من مشكلات المنطقة نحو الحل، وهو خطوة اولى نحو استئناف مفاوضات السلام أيضا.

وان استطلاعات الرأي ولمؤسسات مقربة من حزب العدالة والتنمية كشفت أن الحزب الحاكم قد يخسر الانتخابات في كل من أنقرة وإسطنبول وان الحزب في تراجع عام على مستوى البلاد مقابل تقدم للشعوب الذي يملك قاعدة انتخابية تصل ل 10 مليون صوت.