الظاهرة التكفيرية إلى أين؟!| مناقشة في معرض الكتاب 2019
الجمعة 01/فبراير/2019 - 07:59 م
ناقش هاني الضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، اليوم الجمعة، كتاب بعنوان "الظاهرة التكفيرية إلى أين؟"، الذي ألفاه اللواء الدكتور محمد المصري رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، والأديب والمفكر الدكتور أحمد رفيق عوض، في معرض الكتاب 2019.
وخلال مناقشة الكتاب، أكد هاني الضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، أن الظاهرة التكفيرية لا ترتبط بظروف سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية فحسب، بل هناك عوامل نفسية وإيديولوجية لها، لافتًا إلي أن غياب الحوار وقبول الآخر وغياب قيم العيش المشترك، في مقابل نشر ثقافة الكراهية والعنصرية والإقصاء داخل المجتمعات ذات التعددية من شأنه أن يعزز الظاهرة التكفيرية.
وقال الضوة، خلال مناقشته كتاب "الظاهرة التكفيرية إلى أين؟!"، في معرض الكتاب 2019، إنه إذا قمنا بتعزيز قيم المواطنة وقبول الآخر والتعددية سيكون ذلك سدًا منيعًا أمام انتشار التطرف والتكفير، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة من أجل مواجهة موجات الكراهية ونبذ الآخر.
ولفت نائب المستشار الإعلامي للدار، إلي ما تقوم به الإفتاء من جهد في هذا الإطار عبر مشاركتها في إطلاق "منصة الحوار والتعاون بين المؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي" في فيينا العام الماضي، وهي منصة إقليمية أطلقت في شهر فبراير 2018م، وتعد منصة الحوار الأولى من نوعها في العالم العربي التي يعمل من خلالها القيادات والمؤسّسات الدينية ونشطاء الحوار في المنطقة على تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك وبناء التماسك الاجتماعي في المنطقة انطلاقًا من أسس المواطنة المشتركة.
يتضمن الكتاب 20 مبحثًا، تحدث فيها المؤلفين عن منهج دراسة الظاهرة التكفيرية، ومذاهبها المتعددة، وأسباب التكفير، وأنواع التكفير، وسيكولوجية المُكفر، ثم موجات التكفير الثلاثة.
وخلال مناقشة الكتاب، أكد هاني الضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، أن الظاهرة التكفيرية لا ترتبط بظروف سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية فحسب، بل هناك عوامل نفسية وإيديولوجية لها، لافتًا إلي أن غياب الحوار وقبول الآخر وغياب قيم العيش المشترك، في مقابل نشر ثقافة الكراهية والعنصرية والإقصاء داخل المجتمعات ذات التعددية من شأنه أن يعزز الظاهرة التكفيرية.
وقال الضوة، خلال مناقشته كتاب "الظاهرة التكفيرية إلى أين؟!"، في معرض الكتاب 2019، إنه إذا قمنا بتعزيز قيم المواطنة وقبول الآخر والتعددية سيكون ذلك سدًا منيعًا أمام انتشار التطرف والتكفير، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة من أجل مواجهة موجات الكراهية ونبذ الآخر.
ولفت نائب المستشار الإعلامي للدار، إلي ما تقوم به الإفتاء من جهد في هذا الإطار عبر مشاركتها في إطلاق "منصة الحوار والتعاون بين المؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي" في فيينا العام الماضي، وهي منصة إقليمية أطلقت في شهر فبراير 2018م، وتعد منصة الحوار الأولى من نوعها في العالم العربي التي يعمل من خلالها القيادات والمؤسّسات الدينية ونشطاء الحوار في المنطقة على تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك وبناء التماسك الاجتماعي في المنطقة انطلاقًا من أسس المواطنة المشتركة.
يتضمن الكتاب 20 مبحثًا، تحدث فيها المؤلفين عن منهج دراسة الظاهرة التكفيرية، ومذاهبها المتعددة، وأسباب التكفير، وأنواع التكفير، وسيكولوجية المُكفر، ثم موجات التكفير الثلاثة.