مؤسس بوابة الكتابة: دخل قطاع النشر في الإمارات يمثل مليار درهم سنويا
الإثنين 04/فبراير/2019 - 04:40 م
مريم حسن
طباعة
قال خالد آل علي، مؤسس بوابة الكتابة لنشر وتوزيع الكتب، إن قطاع النشر في الوطن العربى له أهمية كبيرة؛منها المساهمة في الجهود الوطنية للوصول إلى اقتصاد مستدام ومتنوع وذي قيمة مضافة عالية، وتحسين النتائج التعليمية ومستويات إجادة اللغة العربية، بالإضافة إلى إعداد مواطنين مثقفين واسعى المعرفة، وتأسيس تفاهم وثقافة متبادلين بين الثقافات المختلفة
وجاء ذلك خلال مؤتمر الإفلا ومكتبة الإسكندرية السنوي لقضايا النشر وأثرها على الوطن العربي الذي ينظمه مركز الإفلا للمكتبات الناطقة بالعربية التابع لمكتبة الإسكندرية يومي 4و5 فبراير 2019.
وأكد مؤسس بوابة الكتابة فى تصريحات خاصة "لبوابة المواطن" إن دخل قطاع النشر في الإمارات يقارب المليار درهم سنويا، إذ تمثل إيرادات الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية 70%، بينما الصادرة باللغة العربية تستحوذ على 30% فقط، موضحا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تضم 250 ناشرا مرخصا من المجلس الوطنى للإعلام، وأن الغالبية العظمى منهم متواجدين في دبي أبوظبي.
وأضاف "آل على" أن النشر الدولي يواجه العديد من التحديات، تأتى في مقدمتها؛ توقف بعض المكتبات العامة عن مواكبة العصر، وقلة عددها، وعدم وجود آلية منظمة لعملية توزيع الكتب، بالإضافة إلى عدم وجود تخصصات جامعية للنشر، واقتقارنا إلى ورش عمل متخصصة ورعاية المواهب الفنية، إلى جانب غياب بناء عوامل النهضة الوطنية وحوار الثقافات من بعض المكتبات التجارية، البعد عن متطلبات الشباب والتقنية الحديثة.
وأوضح أن الوطن العربي بحاجة إلى تطوير الاتجاه القانوني لصناعة النشر، من خلال منح الناشر الوقت الكافي لللتركيز على المحتوى، وحفظ حقوق الملكية الفكرية للمؤلف والناشر، وعقد صفقات بيع حقوق ملكية الكتاب، بالإضافة إلى إعادة استخدام ونشر الإصدارات الممولة، وإقامة عوامل جذب لاتفاقيات النشر الدولية ومذكرات التفاهم.
يذكر أن الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، كان قد افتتح المؤتمر برفقة الدكتور خالد الحلبى؛ رئيس الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات، والدكتور ستيفن فايبر؛ مدير السياسات وبرامج المناصرة بالاتحاد الدولى لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا)، والدكتور خوسيه بورجينو؛ الأمين العام لاتحاد الناشرين الدوليين، والذى سيلقى كلمة بعنوان “اقتصاديات النشر من المنظور الدولى”.
ويجمع المؤتمر نخبة من المتحدثين الدوليين والعرب لطرح العديد من المشاكل والتحديات والخبرات الناجحة فى مجال صناعة النشر فى العالم العربى، كما سيُتيح الفرصة للمكتبيين حول العالم لمُشاركة خبراتهم والدخول فى مُناقشات حول قضايا النشر ومُناقشة أحدث التقنيات فى هذا المجال.
وجاء ذلك خلال مؤتمر الإفلا ومكتبة الإسكندرية السنوي لقضايا النشر وأثرها على الوطن العربي الذي ينظمه مركز الإفلا للمكتبات الناطقة بالعربية التابع لمكتبة الإسكندرية يومي 4و5 فبراير 2019.
وأكد مؤسس بوابة الكتابة فى تصريحات خاصة "لبوابة المواطن" إن دخل قطاع النشر في الإمارات يقارب المليار درهم سنويا، إذ تمثل إيرادات الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية 70%، بينما الصادرة باللغة العربية تستحوذ على 30% فقط، موضحا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تضم 250 ناشرا مرخصا من المجلس الوطنى للإعلام، وأن الغالبية العظمى منهم متواجدين في دبي أبوظبي.
وأضاف "آل على" أن النشر الدولي يواجه العديد من التحديات، تأتى في مقدمتها؛ توقف بعض المكتبات العامة عن مواكبة العصر، وقلة عددها، وعدم وجود آلية منظمة لعملية توزيع الكتب، بالإضافة إلى عدم وجود تخصصات جامعية للنشر، واقتقارنا إلى ورش عمل متخصصة ورعاية المواهب الفنية، إلى جانب غياب بناء عوامل النهضة الوطنية وحوار الثقافات من بعض المكتبات التجارية، البعد عن متطلبات الشباب والتقنية الحديثة.
وأوضح أن الوطن العربي بحاجة إلى تطوير الاتجاه القانوني لصناعة النشر، من خلال منح الناشر الوقت الكافي لللتركيز على المحتوى، وحفظ حقوق الملكية الفكرية للمؤلف والناشر، وعقد صفقات بيع حقوق ملكية الكتاب، بالإضافة إلى إعادة استخدام ونشر الإصدارات الممولة، وإقامة عوامل جذب لاتفاقيات النشر الدولية ومذكرات التفاهم.
يذكر أن الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، كان قد افتتح المؤتمر برفقة الدكتور خالد الحلبى؛ رئيس الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات، والدكتور ستيفن فايبر؛ مدير السياسات وبرامج المناصرة بالاتحاد الدولى لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا)، والدكتور خوسيه بورجينو؛ الأمين العام لاتحاد الناشرين الدوليين، والذى سيلقى كلمة بعنوان “اقتصاديات النشر من المنظور الدولى”.
ويجمع المؤتمر نخبة من المتحدثين الدوليين والعرب لطرح العديد من المشاكل والتحديات والخبرات الناجحة فى مجال صناعة النشر فى العالم العربى، كما سيُتيح الفرصة للمكتبيين حول العالم لمُشاركة خبراتهم والدخول فى مُناقشات حول قضايا النشر ومُناقشة أحدث التقنيات فى هذا المجال.
