فى ذكرى ميلاده | عمرو عبد الجليل .. توأم الشيخ أيمن الذي أسس نجاحه على الكفاح والفوضى
الخميس 07/فبراير/2019 - 12:04 ص
إسماعيل فارس
طباعة
تحل اليوم الخميس 7 فبراير الذكرى الـ 55 لميلاد نجم الكوميديا الفنان متعدد المواهب صاحب الإفيهات المميزة المسجلة باسمه عمرو عبد الجليل، ذلك الفنان الذي يعتبر مثالاً للتحدي والارادة كونه لم ييأس ونجح فى الحصول على البطولة المطلقة بعد مسيرة فنية قوامها 24 عاماً من الادوار المساعدة، ليضع نفسه وسط علامات الكوميدية التي جاءت في السينما المصرية.
حياته
حياته
ولد عمرو عبد الجليل في قرية "نوسا البحر"، بمحافظة الدقهلية عام 1963، حياته الفنية بدأت عام 1986 بدور في مسرحية "البلدوزر" من بطولة محمد نجم، ثم تعاون مع المخرج الكبير "يوسف شاهين" فى فيلم "إسكندرية كمان وكمان"، بعدها شارك فى فيلم "ضحك و لعب وجد و حب" لـ عمرو دياب عام 1993، وشهدت الفترة التالية لذلك مشاركة عمرو فى أدوار مساعدة لفترة طويلة بدأت منذ بداية التسعينات بداية من مسلسل "ومازال النيل يجري" 1992 ثم بثلاث أفلام في 1993 هي "ديسكو ديسكو، ضحك ولعب وجد وحب، ليه يا هرم"، في 1994، وعاد ليتعاون مجدداً مع المخرج يوسف شاهين في فيلمه "المهاجر"، وشارك فى مسلسلات "هارون الرشيد 1997"، و"رد قلبي" بدور الأمير إبراهيم زوج أنجي عام 1998، و"رياح الشرق" 1999، و"البحار مندى" 2002، "بنت من شبرا" 2003، "الناس في كفر عسكر" 2003، "محمود المصري" 2004، "ملح الأرض" 2004.
نقطة تحول
نقطة تحول
رغم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها عمرو عبد الجليل إلا أنه ظل نحو 19 عام يتنقل بين الأدوار المساعدة، لكن جاءت نقطة التحول في مسيرته مع مشاركته الثالثة مع يوسف شاهين فى آخر أفلامه "هي فوضى" هذا الفيلم الذي نضجت فيه موهبته وأثبت للجميع أنه فنان على قدر عالى من المستوى، وفي نفس العام شارك فى ثلاثة أفلام أخرى هي" طاطا نام طاطا قام"، "عندليب الدقي"، "حين ميسرة"، عندما قدم دور كوميدي ثبت فى أذهان الجمهور ايضاً وهو المواطن البسيط فتحي المتزوج في أحد أحياء العشوائيات، وأظهر الدور موهبة كوميدية عنده بشكل جديد.
البطولة المطلقة:
البطولة المطلقة:
بعد فيلم "دكان شحاتة" عام 2009، فتحت السينما ذراعيها لعمرو عبد الجليل بعد 24 عاماً لكي تستقبله كبطل لأول مرة من خلال تقديم دور البطولة فى فيلم "كلمني شكراً" 2010، والذي ألقي خلال عمرو خلاله مجموعة من الافيهات الشهيرة التي فجرت الضحك بين الجمهور وأصبحت متداولة فيما بينهما، لتتوالي بعد ذلك البطولة المطلقة على عمرو عبد الجليل فقدم في عام 2011 فيلم "صرخة نملة"، والذي تناول الأوضاع في المجتمع المصري إبان ثورة يناير 2011، ثم غاب عن السينما لمدة 3 سنوات ليعود فى 2014 بفيلم "سعيد كلاكيت"، ويغيب بعدها 4 سنوات أخرى ويعود فى عام 2018 بفيلم "فص ملح وداخ"، وفى نفس العام عرض له فيلم "سوق الجمعة"، ودخل عمرو عبد الجليل تحدي كبير مع نفسه عندما قرر التخلي عن الكوميديا وتقديم دوراً تراجيديا فى شهر رمضان الماضي من خلال مسلسل "طايع" مع الفنان عمرو يوسف، وحقق عبد الجليل نجاحاً كبيراً فى هذا الدور ونال الاشادة من الجمهور والنقاد، ويبلغ رصيد عمرو عبد الجليل من الأعمال 21 عملا للسينما و 22 عملا دراميا، و4 مسرحيات.
الحياة الأسرية
عمرو عبد الجليل تتكون عائلته من 6 أشقاء، منهم السيناريست طارق عبد الجليل الذي رحل في عام 2018، ومن أهم أعماله "الزمن والكلاب، عايز حقي، السيد أبو العربي وصل، ظاظا، نمس بوند، صرخة نملة"، وشقيقه التؤام الشيخ أيمن، الذي أعلن عنه للجمهور فى عام 2013 من خلال وجودهما سوياً فى حدي البرامج التليفزيونية، وقال عنه وقتها: "أنا و أخويا هو شيخ وأنا ممثل ومش بنختلف"، وسأله المذيع كم مرة أقام عليك شقيقك الحد فرد عليه قائلاً: " ولا مرة .. وأنا بعد نقاش طويل مع أخي اكتشفت أننا جميعا كفرة.. بمعنى أن المؤمن بالله يكفر بكل شيء سواه، بمعني لكي أكون مؤمن لابد أن اكفر بكل شيء لإيماني بالله".
