كتاب مصر في إفريقيا.. هيئة الاستعلامات تؤكد بالحقائق والأرقام أهمية المحروسة للقارة السمراء
الخميس 07/فبراير/2019 - 06:06 ص
وسيم عفيفي
طباعة
أشار الكتاب الشامل الذى أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات تحت عنوان مصر في أفريقيا، بالحقائق والأرقام، وبالدلائل والنتائج، مدى قدرة مصر فى أربع سنوات أن تعود إلى أفريقيا، وأن تعيد أفريقيا إليها، بفضل رؤية حكيمة، ودبلوماسية نشطة واعية قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فاستعادت مصر بريقها ومكانتها وسط الأشقاء الأفارقة التى كانت لها فى عهد زعيمها جمال عبد الناصر، ولكنها عودة بلغة العصر ومعاييره وأولوياته.
تفاصيل كتاب مصر في إفريقيا
تفاصيل كتاب مصر في إفريقيا
ويقول الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة قد أصدرت هذا الكتاب كأول إصدار موسع لها فى إطار المواكبة الاعلامية لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، مشيرًا إلى أن الكتاب قدر صدر باللغات العربية والانجليزية والفرنسية وستتم ترجمة ملخصات له إلى بعض اللغات الافريقية، حيث يستهدف الكتاب زيادة الوعى لدى الشعب فى مصر بالقارة الافريقية، وكذلك تقديم وشرح سياسة مصر تجاه قارة أفريقيا إلى كافة الشعوب الافريقية الشقيقة.
ويضيف رشوان أن الكتاب يضمن استعراضا شاملًا لسياسة مصر تجاه أفريقيا منذ ثورة يوليو 1952 حتى الآن، وأعده ثلاثة من الزملاء فى الهيئة، هم رئيس قطاع الاعلام الخارجى عبد المعطى أبوزيد، ومدير تحرير دورية آفاق افريقية رمضان قرنى، ومديرة تحرير آفاق آسيوية د سمر إبراهيم، وتضمن الكتاب 8 فصول تغطى بدقة وشمول كافة جوانب العلاقات المصرية الأفريقية، السياسية والاقتصادية، والمائية، والامنية، والثقافية، وغيرها مع إبراز خاص لنشاط مصر داخل التجمعات الافريقية القارية والاقليمية.
مقدمة الكتاب
ويضيف رشوان أن الكتاب يضمن استعراضا شاملًا لسياسة مصر تجاه أفريقيا منذ ثورة يوليو 1952 حتى الآن، وأعده ثلاثة من الزملاء فى الهيئة، هم رئيس قطاع الاعلام الخارجى عبد المعطى أبوزيد، ومدير تحرير دورية آفاق افريقية رمضان قرنى، ومديرة تحرير آفاق آسيوية د سمر إبراهيم، وتضمن الكتاب 8 فصول تغطى بدقة وشمول كافة جوانب العلاقات المصرية الأفريقية، السياسية والاقتصادية، والمائية، والامنية، والثقافية، وغيرها مع إبراز خاص لنشاط مصر داخل التجمعات الافريقية القارية والاقليمية.
وأشار رئيس هيئة الاستعلامات إلى أن الكتاب يتم توزيعه حاليًا على سفارات الدول الافريقية فى مصر وسفارات دول أخرى أيضًا والمراسلين الأجانب فى مصر وفى بعثات مصر الدبلوماسية فى أنحاء العالم وعلى أعضاء اللجان المعنية فى مجلس النواب فى مصر ومراكز البحوث والدراسات والجامعات والمؤسسات الاعلامية والتعليمية لتحقيق الاستفادة المنشودة من حيث التعريف بروابط مصر الافريقية وسياستها وتطلعاتها.
مقدمة الكتاب
أكدت مقدمة كتاب "مصر في أفريقيا" أن انتماء مصر لمحيطها الأفريقي، يتجاوز الأبعاد الجغرافية والتاريخية التقليدية، حيث يعد هذا الانتماء مكونًا رئيسيًا من مكونات "الهوية" المصرية على مر العصور، وعنصرًا محوريًا في تشكيل المعالم الثقافية للشخصية المصرية.
حيث تمثل أفريقيا مكانة خاصة في منظومة الحضارة المصرية، فالانتماء المصري لقارة أفريقيا يضرب بجذوره في عمق التاريخ، منذ أن حرصت الدولة المصرية على إيفاد رحلات استكشافية لمنابع النيل بحثًا عن مصدر هذا الشريان واهب الحضارة فى وادى مصر.
وشدد الكتاب على أن إعلاء هوية مصر "الأفريقية" وتعزيز الانتماء لدول القارة، أكدته بجلاء نصوص ومواد الدستور المصري في 2014، حيث أكدت جملته الأولى من الديباجة " مصر هبة النيل للمصريين، وهبة المصريين للإنسانية".." مصر العربية – بعبقرية موقعها وتاريخها- قلب العالم كله، فهي ملتقى حضاراته وثقافاته ومفترق طرق مواصلاته البحرية واتصالاته، وهي رأس أفريقيا المطل على المتوسط، ومصب أعظم أنهارها: النيل".
ويرصد كتاب "هيئة الاستعلامات" فى الفصل الاول اهتمام مصر بافريقيا منذ ثورة يوليو 1952 حتى عام 2014 حيث أولت السياسة المصرية الدائرة الأفريقية اهتمامًا كبيرًا على مدى عقدين من الزمان، كما خص كتاب "فلسفة الثورة"، للزعيم الراحل جمال عبدالناصر الدائرة الأفريقية باعتبارها الدائرة الثانية من دوائر العمل السياسي الخارجي.. وإزاء هذا الإدراك الرئاسي لعلاقات مصر بالقارة، وإيمانا بهوية مصر الأفريقية، تعددت جهود سياسة مصر الأفريقية في العديد من القضايا والمجالات أبرزها: دعم حركات التحرر الوطني، والمساهمة في دعم استقلال 34 دولة أفريقية خلال الفترة من 1952-1967، بجانب توثيق الصلات مع زعماء التحرر الوطني.
حيث تمثل أفريقيا مكانة خاصة في منظومة الحضارة المصرية، فالانتماء المصري لقارة أفريقيا يضرب بجذوره في عمق التاريخ، منذ أن حرصت الدولة المصرية على إيفاد رحلات استكشافية لمنابع النيل بحثًا عن مصدر هذا الشريان واهب الحضارة فى وادى مصر.
وشدد الكتاب على أن إعلاء هوية مصر "الأفريقية" وتعزيز الانتماء لدول القارة، أكدته بجلاء نصوص ومواد الدستور المصري في 2014، حيث أكدت جملته الأولى من الديباجة " مصر هبة النيل للمصريين، وهبة المصريين للإنسانية".." مصر العربية – بعبقرية موقعها وتاريخها- قلب العالم كله، فهي ملتقى حضاراته وثقافاته ومفترق طرق مواصلاته البحرية واتصالاته، وهي رأس أفريقيا المطل على المتوسط، ومصب أعظم أنهارها: النيل".
ويرصد كتاب "هيئة الاستعلامات" فى الفصل الاول اهتمام مصر بافريقيا منذ ثورة يوليو 1952 حتى عام 2014 حيث أولت السياسة المصرية الدائرة الأفريقية اهتمامًا كبيرًا على مدى عقدين من الزمان، كما خص كتاب "فلسفة الثورة"، للزعيم الراحل جمال عبدالناصر الدائرة الأفريقية باعتبارها الدائرة الثانية من دوائر العمل السياسي الخارجي.. وإزاء هذا الإدراك الرئاسي لعلاقات مصر بالقارة، وإيمانا بهوية مصر الأفريقية، تعددت جهود سياسة مصر الأفريقية في العديد من القضايا والمجالات أبرزها: دعم حركات التحرر الوطني، والمساهمة في دعم استقلال 34 دولة أفريقية خلال الفترة من 1952-1967، بجانب توثيق الصلات مع زعماء التحرر الوطني.
وأولت مصر– تاريخيًا – أهمية خاصة للعمل الجماعي الأفريقي، كما تؤكد سياسة مصر الخارجية أهمية دور القارة الأفريقية كتجمع إقليمي وفاعل على الساحة الدولية، لذا سعت مصر إلى العمل على إنشاء وبناء تكتلات أفريقية فاعلة في كافة المجالات، رغبة في أمن واستقرار القارة، فقد كانت مصر من أوائل الدول التي ساهمت في إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 قبل أن تتحول إلى الاتحاد الأفريقي، وتولت مصر رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية في الأعوام 1964 و1989 و1993.
وشهدت حقبة "السبعينيات" تدشينا لمرحلة جديدة في سياسة مصر الأفريقية؛ حين تم تفعيل آلية العلاقات العربية – الأفريقية، وكان من أبرز سماتها الاتصالات والمشاورات بين الأمانة العامة لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية. وقد ساهمت السياسة المصرية بدور بارز في هذه الحقبة انطلاقا من دور مصر التاريخي في تأسيس الجامعة العربية واستضافتها، وكذلك منظمة الوحدة الأفريقية، وقد أسس مؤتمر القمة العربي - الأفريقي الأول 1977، والذي استضافته القاهرة ركائز العمل العربي- الأفريقي المشترك، حيث صدرت عن المؤتمر أربع وثائق رئيسية تؤكد الأسس التنظيمية للعلاقات العربية الأفريقية وهذه الوثائق هي: الإعلان السياسي - برنامج عمل التعاون العربي الأفريقي- إعلان التعاون الاقتصادي والمالي العربي الأفريقي- الأجهزة والمؤسسات المسؤولة عن وضع إعلان وبرنامج العمل للتعاون العربي الأفريقي موضع التنفيذ.