المواطن

عاجل
القوات البحرية تشارك فى إنقاذ عدد من الأفراد بنطاق البحر الأحمر قوات حرس الحدود توجه عدد من الضربات الناجحة ضد مهربى المواد المخدرة والأسلحة صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكايات قبل النوم.. قصة حارس المرمى

الخميس 07/فبراير/2019 - 08:04 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.

قصة حارس المرمى

سعد فتى كسول، خامل، أصدقاؤه يعملون ويجتهدون وهو نائم، وجميع أصدقائه يتمنون الوصول لكأس العالم، ولكنه غير مهتم بما يقولونه، وغافل عما يفعلونه.

ولكن عندما جاءت مباراتهم مع نادٍ آخر، تدرب الجميع عدا سعد فقد كان نائمًا، يحلم أن يفوز، ولكن من دون أن يبذل ولا حتى ذرة مجهود، اقتربت المباراة، واقتربت، لكن سعد لم يواظب على التدريب كحارس مرمى.

وجاءت المباراة ولم يتدرب سعد على عمله، لأنه في المباراة كان يستند على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه.
ثم يأتي صديقه بدر ويقول له: هيي.. سعد استيقظ ألا ترى أننا في مباراة؟! فيستيقظ ثم يعود للنوم، ويأتي صديقه راشد ويقول له: أوووف.. ما زلت نائمًا؟ يا ربي... متى ستستيقظ.

ويستيقظ ثم يعود للنوم واستمر الحال هكذا فترة من المباراة إلى أن أصبح الفريق المنافس ثمانية وهم صفر.. حتى إن المدرب غضب من تصرفات سعد الطائشة فأخرجه، وأدخل بدلًا منه اللاعب حسن، لأنه نشيط ومفعم بالحيوية كالمعتاد.

وتعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة.. إلى أن أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية واستمر الحال إلى أن انتهت المباراة، وعندها كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس للمرمى، وطبعًا كافأ بقية اللاعبين على مجهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.

واستمرت عدة مباريات على هذه الحالة ويتبدل سعد بلاعب آخر ولكن المدرب اضطجر من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها، فطرده من الفريق أجمع، وحزن سعد على تلك الأعمال التي كان يقوم بها أمام الجمهور، فمؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على تصرفاته، لا ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل الجمهور كله يضحك عليه، فهو يسمع دائمًا في الأخبار فوز فريق النمور فهو فريقه، ولكنه أراد أن يشعر بذلك الفخر والاعتزاز أمام الجميع، الذي يشعر به أصدقاؤه الآن، ولكنه الآن تغيّر بعدما طرده المدرب، فقد أصبح نشيطًا على غير العادة، رشيق الحركة عكس طبعه، فقد بدأ التدريب وبعزيمة ونشاط، فقد ظل ساهرًا طوال الليل يتدرب على مباراة فريقه القادمة.

فذهب عند المدرب وطلب منه إرجاعه لمكانه، فقبل المدرب ولكن شرط عليه أن لا يعود مرة ثانية وينام على حواف المرمى، وفعلًا تغيّر سعد كثيرًا وأصبح نجم.

اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. قصة العصفور الكذاب

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads