طارق البرديسي لـ "بوابة المواطن": ترأس مصر لـ الاتحاد الأفريقي 2019 عودة جديدة لقيادة القارة السمراء
السبت 09/فبراير/2019 - 07:54 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن مصر تعود من جديد زعيمًة لـ الاتحاد الأفريقي 2019، وتقود مؤسساته وتزيل المعوقات وتفعلمبادراته وتنفخ فيه من روحها الوثابة ليستعيد عافيته كما استعادت عافيتها وتواصل البناء والنماء متدثرةً بتراكم خبراتها وتنوع مجالات عطائها في كل القطاعات التي تحتاجها القارة العطشى للتنمية والعطاء.
وتابع خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن مصر كانت من المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية ١٩٦٣م وكان حضور الدولة المصرية فاعلًا ومساندًا لكل حركات التحرر وكانت القيادات المصرية آنذاك من الآباء الحاضنين الراعين لطموحات الشعوب الإفريقية وتطلعاتهم بعد أن مياهًا كثيرة جرت تحت جسور العلاقات المصرية الإفريقية، فكان ما كان من تهالك الجسور وندرة المياه وقلتها وتراجع العلاقات وفتورها وأحيانًا توترها في العصرين الساداتي والمباركي، وما محاولة اغتيال رئيس مصر في أديس أبابا ١٩٩٥ منا ببعيد.
وأختتم طارق البرديسي: "هاهي مصر تنتفض متوثبةً من جديد لتستعيد بعدها الأفريقي وعمقها الجغرافي لأنها مصدر الحياة وشريان المياه والفرص الضخمة الواعدة لمستقبل يعج بالإمكانات والاستثمارات والوفورات حيث يصير الكل رابح عندما تبدأ عجلات التنمية في الدوران لتلقي بخيراتها على كل شعوب القارة المتعاونة التي تعمل على تعميق علاقاتها البينية وتحرير تجاراتها السلعية لتصمت أصوات البنادق وتبرز وشائج التنمية والتعاون وعلاقات الاستثمار وفرص العمل ومناخ الاستقرار وسياج البناء".
اقرأ أيضًا: مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ "بوابة المواطن": رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019 فرصة ذهبية لمصر
وتابع خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن مصر كانت من المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية ١٩٦٣م وكان حضور الدولة المصرية فاعلًا ومساندًا لكل حركات التحرر وكانت القيادات المصرية آنذاك من الآباء الحاضنين الراعين لطموحات الشعوب الإفريقية وتطلعاتهم بعد أن مياهًا كثيرة جرت تحت جسور العلاقات المصرية الإفريقية، فكان ما كان من تهالك الجسور وندرة المياه وقلتها وتراجع العلاقات وفتورها وأحيانًا توترها في العصرين الساداتي والمباركي، وما محاولة اغتيال رئيس مصر في أديس أبابا ١٩٩٥ منا ببعيد.
وأختتم طارق البرديسي: "هاهي مصر تنتفض متوثبةً من جديد لتستعيد بعدها الأفريقي وعمقها الجغرافي لأنها مصدر الحياة وشريان المياه والفرص الضخمة الواعدة لمستقبل يعج بالإمكانات والاستثمارات والوفورات حيث يصير الكل رابح عندما تبدأ عجلات التنمية في الدوران لتلقي بخيراتها على كل شعوب القارة المتعاونة التي تعمل على تعميق علاقاتها البينية وتحرير تجاراتها السلعية لتصمت أصوات البنادق وتبرز وشائج التنمية والتعاون وعلاقات الاستثمار وفرص العمل ومناخ الاستقرار وسياج البناء".
اقرأ أيضًا: مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ "بوابة المواطن": رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019 فرصة ذهبية لمصر