توج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية موسم 1987، بعد الفوز على الهلال السوداني في إياب المباراة النهائية، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف بالخرطوم.

الأهلي يفوز على الخلال السوداني يوتوج بـ دوري أبطال أفريقية للمرة الثانية
سجل الأهلي هدفين، ليتوج باللقب الأفريقي الثاني، في حضور أكثر من 80 ألف مشجع أحمر، تحت قيادة مديره الفني الكابتن أنور سلامة .

سجل هدفي الأهلي لاعب الهلال الثعلب في مرماه بعد 5 دقائق فقط، وأضاف أيمن شوقي الهدف الثاني في الدقيقة 42 وسجل لاعب الهلال أسامة إدريس حكمًا ألغاه الحكم بدعوى التسلل.

شارك الخطيب في المباراة وهو مصابا ولم يعرف طعم لنوم من شدة ألم في وجهه الأيسر قبل اللقاء، و"زغللة" العين اليسرى، حيث أنه تدرب بعد 5 أيام من جراحة الكسر المضاعف في الوجه.

وحل محمود الخطيب بديلا في أخر ربع ساعة من المباراة، رغم إصابته بكسر مضاعف في الوجة خلال مباراة المحلة، ونصحه الأطباء حينها بعدم لعب الكرة برأسه.

وقام الخطيب بين شوطي المباراة بقراءة الفاتحة مع زملاءه وقال لهم "أريد أن تهدوني لقب إفريقيا لأن هذه المباراة هي الأخيرة لي".

قرر الخطيب بعد المباراة بثلاثة أيام وتحديدًا في 21 ديسمبر اعتزال كرة القدم بعد 17 عامًا قضاها مع الأهلي، وذلك في مؤتمر صحفي حضره حشد كبير من الصحفيين بلغ 50 صحفي.