الهيئة المصرية للاستعلامات تقود دفة الإعلام الإفريقي إلكترونيا وتطلق بوابة خاصة للقارة السمراء
الأحد 10/فبراير/2019 - 01:30 م
وسيم عفيفي
طباعة
أطلقت الهيئة المصرية للاستعلامات اليوم بوابة الكترونية شاملة تتضمن ستة مواقع على شبكة الانترنت باللغات العربية والانجليزية والفرنسية والسواحيلية ولغة الهوسا، كما يتم الإعداد لإصدار موقع منها باللغة الأمهرية خلال أيام.
رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يشرح تفاصيل البوابة
ضياء رشوان
وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان خلال قيامه بإطلاق البوابة على الشبكة الدولية صباح اليوم الأحد أن هذه البوابة هي أكبر محاولة جادة للتواصل مع الشعوب الأفريقية بلغاتها المحلية، إضافة إلى اللغات الأوروبية المنتشرة في القارة الأفريقية إضافة إلى اللغة العربية بالطبع.
وقال رشوان إن هذه البوابة http:africa.sis.gov.egهي جزء من نشاط إعلامي واسع تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات كهيئة إعلامية مصرية رسمية من أجل تحقيق أهداف الدولة في تعزيز علاقات مصر مع الشعوب الافريقية خاصة مع تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا أن هذا النشاط الإعلامي تجاه القارة الأفريقية قد بدأ الآن ولكنه سوف يستمر ويتطور ولن يقتصر على فترة تولى مصر الرئاسة الأفريقية.
وقال رشوان إن هذه البوابة http:africa.sis.gov.egهي جزء من نشاط إعلامي واسع تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات كهيئة إعلامية مصرية رسمية من أجل تحقيق أهداف الدولة في تعزيز علاقات مصر مع الشعوب الافريقية خاصة مع تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا أن هذا النشاط الإعلامي تجاه القارة الأفريقية قد بدأ الآن ولكنه سوف يستمر ويتطور ولن يقتصر على فترة تولى مصر الرئاسة الأفريقية.
وقال رئيس هيئة الاستعلامات إن البوابة تخاطب الشعب المصري أولًا لتعريفه بالدول الأفريقية وعلاقات مصر معها، وأخبارها وثقافتها ورموزها وأدبائها واقتصادها، وتاريخها وحضارتها وغير ذلك، كما تخاطب جميع الشعوب الأفريقية بلغات تستطيع قراءتها لكي يجد كل مستخدم للموقع فيها كل أخبار دولته، وتقارير وأخبارًا عن العلاقات المصرية مع بلاده، وعن العمل الجماعي بين الدول الأفريقية الأخرى طوال العام، كما تتيح كافة هذه الأخبار والتقارير والمعلومات أمام مستخدمي الانترنت في أنحاء العالم باللغات الستة التي صدر بها.
وأضاف ضياء رشوان أنه يوجد بكل نسخة من النسخ الست للبوابة نحو (10) أبواب متماثلة سيتم تحديثها يوميًا أبرزها باب مصر الذي يعرض معلومات أساسية عن مصر مثل الموقع والمساحة واللغة وعدد السكان والعملة المتداولة والعيد القومي ومعلومات عن العلم والنشيد القومي والعاصمة وأهم المدن وأهم المعالم السياحية ويعرض الباب أيضًا نبذة عن تاريخ مصر كما يشمل معلومات عن النظام السياسي وسياسة مصر الخارجية وغيرها مع تحديث يومي للأخبار عن مصر في كل المجالات، ثم باب أفريقيا اليوم وتنشر به أهم الأخبار المتعلقة بأفريقيا ككل وبكل دولة من الدول الأفريقية.
وأضاف ضياء رشوان أنه يوجد بكل نسخة من النسخ الست للبوابة نحو (10) أبواب متماثلة سيتم تحديثها يوميًا أبرزها باب مصر الذي يعرض معلومات أساسية عن مصر مثل الموقع والمساحة واللغة وعدد السكان والعملة المتداولة والعيد القومي ومعلومات عن العلم والنشيد القومي والعاصمة وأهم المدن وأهم المعالم السياحية ويعرض الباب أيضًا نبذة عن تاريخ مصر كما يشمل معلومات عن النظام السياسي وسياسة مصر الخارجية وغيرها مع تحديث يومي للأخبار عن مصر في كل المجالات، ثم باب أفريقيا اليوم وتنشر به أهم الأخبار المتعلقة بأفريقيا ككل وبكل دولة من الدول الأفريقية.
إضافة إلى باب عرض الصحافة الأفريقية الذي يعرض عناوين الصحف الصادرة في مختلف الدول الأفريقية بلغاتها وكذلك أهم المقالات والتقارير في الصحف ويتم تحديثه بشكل يومي.
باب آخر يحمل عنوان باب مصر وأفريقيا ويتناول علاقات مصر بالدول الأفريقية من جميع جوانبها وكل الأخبار اليومية المتعلقة بهذا الشأن.
ثم باب آخر عن دول أفريقيا نفسها ويقدم معلومات أساسية عن الدول الأفريقية بالإضافة إلى أهم أخبار كل دولة بشكل يومي (مقسم داخليًا إلى 54 بابًا فرعيًا كل منها يخص دولة أفريقية).
ومن أبواب الموقع أيضًا باب المكتبة ويعرض أهم الدراسات والدوريات المتعلقة بافريقيا ويشمل عرض أهم الأبحاث العلمية والرسائل الصادرة في الشأن الأفريقي في مصر وخارجها.
فضلًا عن الآجندة التي تشمل أهم الأحداث في القارة الأفريقية طبقًا للتاريخ.
وفي باب شخصيات أفريقية: تم عرض سيرة الشخصيات الأفريقية البارزة وتعريف بكل شخصية والسيرة الذاتية لها (شخصيات سياسية – أدبية - ثقافية - رياضية – الخ) مثل الرموز الأفريقية الخالدة في مجال السياسة مثل مانديلا وجمال عبد الناصر والآباء المؤسسين لنهضة أفريقيا.
وفي مجال الأدب مثل يول سونيكا الأديب العالمي، وأديبنا نجيب محفوظ.. وكذلك في الرياضة مثل جورج وايا ومحمود الخطيب ومحمد صلاح وغيرهم.. من أجل تعريف الأجيال الجديدة في القارة بهذه الشخصيات الأفريقية العظيمة، وتخليد أسمائها.