رفعت صحيفة "صاندي اكسبرس" البريطانية النقاب اليوم الاثنين عن تفاصيل العملية السرية والتي اشترك فيها كل من إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وذلك من أجل إخراج عالم إيراني لديه معلومات عن برنامج طهران النووي، من بلاده ونقله لبريطانيا.

عالم إيراني وإسرائيل وبريطانيا

وأوضحت الصحيفة البريطانية خلال تقرير لها، بأن هذا العالم يبلغ من العمر 47 عامًا والذي رفضت ذكر اسمه، والذي تخابرلصالح إسرائيل لسنين، وكان لديه دور في التخطيط لاغتيال العالم الإيراني النووي البارز، مصطفى أحمدي روشن، في عام 2012.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التخطيط لإجلاء هذا العالم قد بدأ منذ أكتوبر من العام المنصرم 2018 بالتزامن مع الخوف من إمكانية اكتشاف المخابرات الإيرانية له.

وقالت الصحيفة إنه في ديسمبر الماضي كان قد أخرج الموساد العالم من إيران، ثم ساعدته الاستخبارات البريطانية في قطع طريق طوله نحو خمسة آلاف كيلومتر عبر أوروبا، ليبلغ المملكة المتحدة في نهاية المطاف، ثم توجه من هناك إلى الولايات المتحدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاستخبارات البريطانية امتنعت عن نقل العالم من فرنسا إلى المملكة المتحدة على متن طائرة، واستخدمت بدلا عن ذلك غطاء المهاجرين، إذ اجتاز العالم في آخر مرحلة من رحلته قناة المانش على متن قارب صغير بين المهاجرين غير الشرعيين.