الفصائل الفلسطينية تُفضل محادثات مصر عن موسكو بملف المصالحة
الثلاثاء 12/فبراير/2019 - 10:38 ص
دعاء جمال
طباعة
أعلت الفصائل الفلسطينية اسم مصر في موسكو وذلك بعد رفضها مناقشة ملف المصالحة خلال المحادثات التي رعاتها روسيا خلال الأيام القليلة الماضية.
مصر وملف المصالحة
ونزلت روسيا إلى رغبة الفصائل الفلسطينية، حيث تجنبت الحديث عن ملف المصالحة الفلسطينية وتحويل عنوانها إلى «مواجهة المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية» وذلك تماشيًا مع رغبة القاهرة.
مصر وملف المصالحة
ونزلت روسيا إلى رغبة الفصائل الفلسطينية، حيث تجنبت الحديث عن ملف المصالحة الفلسطينية وتحويل عنوانها إلى «مواجهة المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية» وذلك تماشيًا مع رغبة القاهرة.
وأوضحت الفصائل الفلسطينية أن القاهرة كانت قد أبلغت الفصائل أنها تريد أن تكون رعاية ملف المصالحة حصراً لها، بالإضافة إلى أنها ترفض نقله إلى أي دولة أخرى.
وأشارت وكالة "سما" الفلسطينية إلى أن الحوارات التي جرت مع الفصائل الفلسطينية كانت قد خالفت ما كان مخطط له، حيث طالبت حركة «فتح» الفلسطينية من الخارجية الروسية تأجيل الحديث في ملف المصالحة إلى وقت آخر.
وطالبت الحركة الفلسطينية التركيز على مواجهة «صفقة القرن» الأمريكية نظرًا إلى أنها ذات أهمية أكبر حالياً.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية إلى أن فتح كانت قد قبلت الجلوس مع حركة «حماس» الفلسطينية على طاولة واحدة بشرط ألّا يُطرح ملف المصالحة، وهو ما وافق عليه الروسيين خوفًا من انسحاب «فتح».
وكان من أبرز من شارك في تلك الحوارات«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية» و«الجبهة الديموقراطية» و«حزب الشعب»، بالإضافة إلى حركتي فتح وحماس.
وفي سياق متصل، كانت قد دفعت الأزمة المالية حركة «حماس» إلى تطبيق خطة تقشف جديدة منذ بداية العام الجاري، شملت إغلاق قناة «القدس» الفضائية، هذا بالإضافة إلى إغلاق مكاتب إعلامية لعدد من مؤسساتها داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشارت وكالة "سما" الفلسطينية إلى أن الحوارات التي جرت مع الفصائل الفلسطينية كانت قد خالفت ما كان مخطط له، حيث طالبت حركة «فتح» الفلسطينية من الخارجية الروسية تأجيل الحديث في ملف المصالحة إلى وقت آخر.
وطالبت الحركة الفلسطينية التركيز على مواجهة «صفقة القرن» الأمريكية نظرًا إلى أنها ذات أهمية أكبر حالياً.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية إلى أن فتح كانت قد قبلت الجلوس مع حركة «حماس» الفلسطينية على طاولة واحدة بشرط ألّا يُطرح ملف المصالحة، وهو ما وافق عليه الروسيين خوفًا من انسحاب «فتح».
وكان من أبرز من شارك في تلك الحوارات«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية» و«الجبهة الديموقراطية» و«حزب الشعب»، بالإضافة إلى حركتي فتح وحماس.
وفي سياق متصل، كانت قد دفعت الأزمة المالية حركة «حماس» إلى تطبيق خطة تقشف جديدة منذ بداية العام الجاري، شملت إغلاق قناة «القدس» الفضائية، هذا بالإضافة إلى إغلاق مكاتب إعلامية لعدد من مؤسساتها داخل قطاع غزة وخارجه.