فضح قيادي في فتح ، عباس زكى، الدور القطري المشبوه في الأراضي المحتلة بشكل عام.

قيادي في فتح والدور القطري

وأشار القيادي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى أنه لم يأتي يوم أكثر خطورة على القضية الفلسطينية كما يحدث الآن، وفقًا لما أورده موقع "قطريليكس" المعارض لنظام الحمدين.

واستند قيادي في فتح الدور القطري المشبوه في الأراضي المحتلة مستندًا على ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية عن تحويل 1.1 مليار دولار من أموال قطر إلى غزة خلال 6 أعوام، ليواصل تنظيم الحمدين خيانته للعروبة والقضية الفلسطينية، عبر تحقيقه طموحات شركائه الصهاينة، بتكريس الانقسام بين الأشقاء فى الضفة وغزة.

وأكد قيادي في فتح خلال تصريحاته الصحفية أن الفلسطينيون متجذرون في الأراضي وسوف يتحقق الحلم بالعودة والتحرير، مضيفا:"لو بقينا وحدنا، وعدونا لا يستطيع أن يتحمل خسائر كما نتحمل، نحن فى قلب الوحش ونستطيع أن نمزّق أمعاءه فى أى وقت".

وتابع قيادي في فتح :"لكن مشكلتنا في التدخل بقضايانا، فمن غير المعقول أن تأمر إسرائيل بإدخال الأموال إلى غزة، وتأتى قطر لتنفذ، فما تقوم به قطر معصية، ومساهمة فى حل المشاكل والأزمات التي تعانى منها دولة الاحتلال"، متسائلا: "لماذا هذا التطبيع العلنى مع الاحتلال؟ ألم تسمعوا بالقول: إذا بُليتم فاستتروا؟".

وطالب قيادي في فتح من حركة حماس بإدراك المتغيرات فى المنطقة، داعيا إياهم إلى الاعتراف بأن مشروعهم قد هزم.

وأشار زكى إلى أن كل شعوب المنطقة وثرواتها وتاريخها، أصبحت مستهدفة، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أدخل مصطلح صفقة القرن، والتي تكمن حقيقتها في استهداف كامل للحقوق الفلسطينية والعربية، وفيها دعم لا محدود لدولة الاحتلال، كي تقود المنطقة.